الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

صحف إثيوبية عن مفاوضات "سد النهضة": مصر تتشكك وتقارير تصفها بالعدو.. التوتر تزايد بعد بدء المرحلة الثانية من السد.. وجولة جديدة من المفاوضات بعد أسبوعين

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ركزت وسائل الإعلام الإثيوبية، الصادرة اليوم على جولة المفاوضات الدائرة بين مصر وإثيوبيا والسودان في الخرطوم، حول التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف بخصوص سد النهضة الإثيوبي، في ظل التعنت الذي تتبعه أديس أبابا في التوصل إلى اتفاق أو تأجيل عمليات البناء لحين ما إظهار الدراسات التقنية التأثيرات الجانبية للسد على دول المصب.

- موقع إثيوبي: مصر تتشكك في هدف ومهمة النهضة
علق موقع "أويز" الإخباري الإثيوبي على لمفاوضات الجارية في الخرطوم حول سد النهضة بالقول إن مصر لا تزال لديها شكوك في هدف ومهمة سد النهضة الإثيوبي الذي تقيمه أديس أبابا على مجرى نهر النيل، المصدر الرئيسي للمياه لمصر.
وأوضح الموقع في تقريره، أن مصر ترى في السد خطر على أمنها القومي وتتشكك في النوايا الإثيوبية، في ظل التعنت خلال المفاوضات، وفشل الوصول إلى اتفاق على الرغم من مرور عامين على انطلاقها.
وأوضح التقرير أن مصر ترى أن لها حق تاريخي في نهر النيل وأن إقامة أي سد عليه يعتبر تعدٍ على حقها التاريخي ويهدد أمنها القومي، لذلك فقد رفضت مصر مرارا وتكرارا في الماضي إقامة أي سد من قبل الجانب الإثيوبي حتى إنها هددت باستخدام القوة العسكرية إذا أقدمت إثيوبيا على هذا العمل.

- جولة مفاوضات أخرى بعد أسبوعين
ذكر موقع "دير تيوب" الإثيوبي أن جولة جديدة من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان سوف تجرى بعد أسبوعين في أديس أبابا لحل الاختلاف بين الدول الثلاث حول سد النهضة الإثيوبية.
وأشار الموقع إلى أن وزراء الخارجية والمياه سوف يجتمعون من جديد للاتفاق حول النقاط الخلافية التي تحول دون توقيع اتفاق بين الأطراف الثلاثة، بما يضمن مصالحهم الوطنية.

- موقع إثيوبي: مفاوضات الخرطوم حاسمة وينبغي أن تخرج بنتائج

وصف موقع "أديس ابابا أونلاين" المفاوضات التي تجرى في الوقت الحالي في الخرطوم بأنها مفاوضات حاسمة فيما يتعلق بالاختلافات التقنية حول سد النهضة المثير للجدل، مشيرا إلى أن المفاوضات تجرى وسط توتر بعدما بدأت إثيوبيا الخطوة الثانية من عملية البناء المتمثلة في تحويل مياه النيل إلى السد.
وبحسب الموقع، فإن القاهرة والخرطوم، يخشيان فقدان حصتهما من نهر النيل إذا ما استمرت إثيوبيا في بناء السد.

- "تيجري نيوز": مصر عدو تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي لإثيوبيا
صحف أخرى تنظر لمصر بأنها عدو يتآمر على استقرار بلادها وتستغل الأزمات الداخلية لتحقيق مأربها، وهو ما تطرقت إليه صحيفة "تيجري نيوز" الإثيوبية التي أشارات إلى أن أعداء مثل مصر وإريتريا لهما أجندة خاصة في إثيوبيا، ويرغبان في زعزعة الاستقرار ودعم الجماعات المتمردة خاصة لوقف استمرار بناء سد النهضة الإثيوبي.
وبينت الصحيفة أن التظاهرات وأعمال العنف الداخلية التي تشهدها إثيوبيا من الممكن أن تخدم قوى أجنبية وعلى رأسهم مصر لإشعال حالة التمرد لخدمة أجندته الخاصة.
- نقطة الخلاف بين مصر وإثيوبيا في المفاوضات
تبرز النقطة الخلافية الأولى في المفاوضات بين الأطراف، في أن إثيوبيا تستمر في عمليات بناء السد دون أي اهتمام بما إذا ستؤدي المفاوضات أو الدراسات التقنية الجارية لنتائج مغايرة، خاصة وأنه من المرجح أن الدراسات التي تقوم عليه اللجنة الثلاثية ستطالب ببعض التغيرات في السد لضمان عدم تأثر دول المصب.
وتكمن المشكلة الأخرى في النقاط التي يتم التفاوض عليها، فالطرف المصري يطلب سريعا عرض الدرسات الفنية بشأن تأثير السد، والتي تقوم بها اللجنة الفنية الثلاثية منذ 18 شهر، في حين أن الطرف الإثيوبي، يركز على الدراسات التقنية التي يطرحها اتفاق المبادئ الموقع من قبل الأطراف الثلاثة.