تمكن رجل اﻷعمال النيجيري أليكو دانجوت، من بناء إمبراطورية جعلته يعتلي قائمة أغنى اﻷثرياء في القارة الأفريقية وفقا لتصنيف مجلة "فوربس"، وسلطت صحيفة "لا تريبون دو جينيف" السويسرية الناطقة بالفرنسية الضوء على نجاح هذا الرجل البالغ من العمر 58 عاما وهو مسلم سبقت له الدراسة فى جامعة الأزهر - حيث استطاع تأسيس مجموعة تضم متعاملين من مختلف الجنسيات فى الأسواق المحلية مما جعلها فى أوج الازدهار وفقا للدراسة أجراها مجلس "بوستون كنسلتينج جروب" البريطانية.
وتستند هذه المجموعة الأفريقية على شبكة تدعم قدرتها العملية والتجارية وتعد هذه الشبكة بمثابة الورقة الرابحة لهذا "الأسد الأفريقي" حسبما وصفته الصحيفة، وتنتشر هذه المؤسسات فى جنوب أفريقيا وتمتد حتى السنغال كما انها تصل الى دوائر السلطة الدولية مثل منتدى دافوس الاقتصاد، وقدرت ثروة دانجوت مطلع الشهر الجارى بحوالي 13,8 مليار فرنك وفقا لمؤشر الميليارديرات الخاص بوكالة "بلومبرج" البريطانية.
وأوضح دانجوت فى فيديو بثه منذ 3 سنوات أنه ينبغي أن يمتلك رجل الأعمال رؤية حقيقية تمكنه من اتخاذ مخاطر محسوبة، ويتعين على المستثمرين توسيع آفاق تفكيرهم حيث إن التفكير فى نطاق ضيق يجعل الإنسان يقف مكانه دون إحراز اى تقدم كما ينبغي عليه إثبات قدرته على التكييف مع والتأقلم مع الواقع.
وقال دانجوت إنه حينما يقدم رجل الأعمال على إنشاء مؤسسته، فإنه سيشهد على الأرجح صعودا وهبوطا خلال مسيرته العملية إلا أن ذلك لا ينبغي أن يحول دون تحقيقه للنجاح لأن سر النجاح يكمن فى مواجهة التحديات بل وتخطيها بمهارة.. ويعد ذلك سر نجاح مجموعة "دانجوت" التى تتخذ من لاجوس مقرا لها وتعتبر هذه المجموعة هى أول مؤسسة أفريقية خاصة يعمل بها 26 الف موظف. وهو الأمر الذى يميزها عن الشركات الأجنبية الأخري المتعددة الجنسيات نظرا لانها تعرف خبايا الدولة والعلاقات التجارية البينية وأبعادها.
وتمتلك شركة "دانجوت للأسمنت" 14 فرعا على مستوى القارة الأفريقية وتعتزم التوسع، ففي أغسطس الماضي، وقعت الشركة عقدا بحوالي 4,3 مليار دولار مع شركة "سيينوما الهندسية الدولية الصينية" بهدف إنشاء ما يقرب من 11 مصنعا جديدا من بينهم 10 في أفريقيا وواحد فى نيبال.
واستطاع دانجوت أن يجعل من مؤسساته أداة لا غنى عنها من أجل إدراج تغييرات جزرية فى القارة السمراء عن طريق توريد المواد الأولية اللازمة لإنشاء بنية تحتية جديدة بالإضافة إلى إنشاء مصانع تساهم في توفير فرص عمل.
وقال دانجوت فى حوار مع قناة "سى إن بي سي" الأمريكية إن القارة الأفريقية أوشكت على الوصول الى القمة حيث أصبحت تقدم الآن فرصا غير مسبوقة ، ففى نيجيريا على سبيل المثال، يدعم رجال السياسة من كل حدب وصوب هذه الشركات ويقفون وراءه لتطوير المصانع حيث وقع على عدة عقود تقدر حجم الاستثمارات فيها بأكثر من 9 مليارات دولار في المنطقة التي تعد الأكبر في نيجيريا من حيث وفرة المواد البترولية وإنتاج الأسمدة جنوبي غرب البلاد.
وتواكب هذه المشاريع مع آمال الرئيس النيجيرى محمدو بوخاري الذي يسعى الى توسيع نطاق التنمية الزراعية وتحويل الخام الذى تعتبر نيجيريا المنتج الأول له في أفريقيا، لكن بسبب عدم وجود مصانع كافية لتكرير البترول الخام، تلجأ ابوجا الى استيراد الوقود باسعار مرتفعة.
ويسير دانجوت على خطى مليارديرات العالم مثل بيل جيتس وريتشارد برانسون وتنفق مؤسسة "دانجوت" مليارات الفرانكات على التعليم والصحة ومساعدة المحتجزين كما في وعدت فى ديسمبر الماضي بتخصيص 3 ملايين دولار لضحايا فيروس الإيبولا في أفريقيا.
وفى عام 2012، أبرمت المؤسسة اتفاقا مع مؤسسة بيل وميلفدا جيتس من أجل مكافحة مرض شلل الأطفال فى نيجيريا التي استطاعت أن تمحو اسمها من قائمة الدول المستشرى فيها المرض.
وتستند هذه المجموعة الأفريقية على شبكة تدعم قدرتها العملية والتجارية وتعد هذه الشبكة بمثابة الورقة الرابحة لهذا "الأسد الأفريقي" حسبما وصفته الصحيفة، وتنتشر هذه المؤسسات فى جنوب أفريقيا وتمتد حتى السنغال كما انها تصل الى دوائر السلطة الدولية مثل منتدى دافوس الاقتصاد، وقدرت ثروة دانجوت مطلع الشهر الجارى بحوالي 13,8 مليار فرنك وفقا لمؤشر الميليارديرات الخاص بوكالة "بلومبرج" البريطانية.
وأوضح دانجوت فى فيديو بثه منذ 3 سنوات أنه ينبغي أن يمتلك رجل الأعمال رؤية حقيقية تمكنه من اتخاذ مخاطر محسوبة، ويتعين على المستثمرين توسيع آفاق تفكيرهم حيث إن التفكير فى نطاق ضيق يجعل الإنسان يقف مكانه دون إحراز اى تقدم كما ينبغي عليه إثبات قدرته على التكييف مع والتأقلم مع الواقع.
وقال دانجوت إنه حينما يقدم رجل الأعمال على إنشاء مؤسسته، فإنه سيشهد على الأرجح صعودا وهبوطا خلال مسيرته العملية إلا أن ذلك لا ينبغي أن يحول دون تحقيقه للنجاح لأن سر النجاح يكمن فى مواجهة التحديات بل وتخطيها بمهارة.. ويعد ذلك سر نجاح مجموعة "دانجوت" التى تتخذ من لاجوس مقرا لها وتعتبر هذه المجموعة هى أول مؤسسة أفريقية خاصة يعمل بها 26 الف موظف. وهو الأمر الذى يميزها عن الشركات الأجنبية الأخري المتعددة الجنسيات نظرا لانها تعرف خبايا الدولة والعلاقات التجارية البينية وأبعادها.
وتمتلك شركة "دانجوت للأسمنت" 14 فرعا على مستوى القارة الأفريقية وتعتزم التوسع، ففي أغسطس الماضي، وقعت الشركة عقدا بحوالي 4,3 مليار دولار مع شركة "سيينوما الهندسية الدولية الصينية" بهدف إنشاء ما يقرب من 11 مصنعا جديدا من بينهم 10 في أفريقيا وواحد فى نيبال.
واستطاع دانجوت أن يجعل من مؤسساته أداة لا غنى عنها من أجل إدراج تغييرات جزرية فى القارة السمراء عن طريق توريد المواد الأولية اللازمة لإنشاء بنية تحتية جديدة بالإضافة إلى إنشاء مصانع تساهم في توفير فرص عمل.
وقال دانجوت فى حوار مع قناة "سى إن بي سي" الأمريكية إن القارة الأفريقية أوشكت على الوصول الى القمة حيث أصبحت تقدم الآن فرصا غير مسبوقة ، ففى نيجيريا على سبيل المثال، يدعم رجال السياسة من كل حدب وصوب هذه الشركات ويقفون وراءه لتطوير المصانع حيث وقع على عدة عقود تقدر حجم الاستثمارات فيها بأكثر من 9 مليارات دولار في المنطقة التي تعد الأكبر في نيجيريا من حيث وفرة المواد البترولية وإنتاج الأسمدة جنوبي غرب البلاد.
وتواكب هذه المشاريع مع آمال الرئيس النيجيرى محمدو بوخاري الذي يسعى الى توسيع نطاق التنمية الزراعية وتحويل الخام الذى تعتبر نيجيريا المنتج الأول له في أفريقيا، لكن بسبب عدم وجود مصانع كافية لتكرير البترول الخام، تلجأ ابوجا الى استيراد الوقود باسعار مرتفعة.
ويسير دانجوت على خطى مليارديرات العالم مثل بيل جيتس وريتشارد برانسون وتنفق مؤسسة "دانجوت" مليارات الفرانكات على التعليم والصحة ومساعدة المحتجزين كما في وعدت فى ديسمبر الماضي بتخصيص 3 ملايين دولار لضحايا فيروس الإيبولا في أفريقيا.
وفى عام 2012، أبرمت المؤسسة اتفاقا مع مؤسسة بيل وميلفدا جيتس من أجل مكافحة مرض شلل الأطفال فى نيجيريا التي استطاعت أن تمحو اسمها من قائمة الدول المستشرى فيها المرض.
