رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الفنانون العرب يكرمون الملحن الجزائري نوبلي فاضل

الملحن الجزائري نوبلي
الملحن الجزائري نوبلي فاضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحيا عدد كبير من نجوم ومطربي الوطن العربي سهرة احتفالية خاصة، تكريمًا للملحن الجزائري نوبلي فاضل (الذي يعاني من مرض عضال" بمركز الثقافة محمد العيد آل خليفة في مدينة قسنطينة الجزائرية.
وافتتحت الحفل الفنانة فلة الجزائرية التي غنت روائع لحنها نوبلي متمنية "الشفاء لفاضل هذا الرمز الجزائري"، ومعتبرة أن حضورها في هذه الليلة التكريمية "إجلالا للجزائريين المبدعين".
وتفاعل الجمهور الحاضر مع أداء التونسية صوفيا صادق التي أدّت أغنية "لأنك مثلي تحب الجزائر"، وتوشّحت الفنانة بالعلمين التونسي والجزائري.
وألهبت الفنانة السورية الشابة سارة فرح الجمهور الحاضر في السهرة التكريمية بأغنية "يا شقيق الروح" من ألحان نوبلي فاضل، وعبرت هدى سعد عن سعادتها بتواجدها مع فنانين كبار في هذا التكريم لعبقري قدم ألحانا فريدة لم تأخذ حقها".
فيما فضل الفنان محمد الحلو أن يتحدث عن العلاقة الإنسانية التي تربطه بالملحن الجزائري قائلا: "بالنسبة لي نوبلي زميل دراسة في المعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة، وتشاركنا مشوارا كبيرا وبقينا على تواصل رغم مرور السنين وحضوري اليوم هو وفاء لهذا الأخ الصدوق".
وأيقظ الحلو هواجس الجماهير الحاضرة والنجمة صفية العمري التي فاجأها بأداء شارة مسلسل ليالي الحلمية التي رددها معه الجميع.
وأمام نجوم السينما العربية غنى الفنانون ألحان نوبلي فاضل وأبدعت أنوشكا التي غنت "لمحوني"، التي تعتبرها "من أقرب وأحبّ الأغاني إلى قلبي".
وقال شقيق الفنان نوبلي فاضل، إن أخاه ظلم كثيرا في بلده، ورغم ذلك رفض أن يغادر الوطن وهذا الحفل هو انتصار للكوادر الجزائرية ".
وقال الفنان اللبناني وليد فرح إن مشاركته في هذا التكريم إنسانية وعاطفية "لارتباطه الوثيق مع الملحن نوبلي فاضل الذي غنى "ردي لي قلبي" من ألحانه، وصورها على طريقة الفيديو كليب في وهران الجزائرية.
وإضافة إلى اللبناني هشام الحاج الذي غنى "قلبي وعيوني" غنى الفنانون الشباب ريم غزالي، ومحمد الخامس وعبدالله كورد أمام الجماهير.
وكشف شقيق نوبلي فاضل عن "مشروع كبير هو سنفونية عن الرسول الكريم من 45 دقيقة نشرع في تنفيذها بتوزيع التونسي محسن الماطري وستشرف على هذا العمل منظمة اليونسكو".