دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إلى ضرورة تبني نهج دولي شامل للتعامل مع القضية الإنسانية للاجئين.
وقال الزياني، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات الإنسانية" المنعقد في الكويت، إن "استمرار الحرب المدمرة في سوريا، واشتداد الصراع في العراق وغيرها من الدول فاقم أزمة اللاجئين، فاضطر حوالي 850 ألفا من اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان وغيرهم إلى عبور البحر متجهين إلى أوروبا، ولكن المعاناة لم تنته في ظل الإجراءات القاسية التي اتخذتها بعض الدول في مواجهة تدفق اللاجئين".
وأعرب الزياني عن أسفه للأوضاع الإنسانية والصراعات الخطيرة التي تعيشها المنطقة منذ أربع سنوات، وما يحدث من تدمير للمدن والمنشآت والبنى التحتية، وعن استمرار أزمة المهاجرين واللاجئين والنازحين في فلسطين وسوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال، في حين أن المجتمع الدولي يقف عاجزا عن تقديم الدعم الكافي لهم، أو الوصول إلى حل ينهي مأساتهم وأوضاعهم المؤلمة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، التقى الزياني ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حيث تم بحث جهود التنسيق والتعاون المشترك بين مجلس التعاون والأمم المتحدة في مجالات المساعدات الإنسانية، والسبل الكفيلة بتعزيز هذه الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية والقوافل الإغاثية للاجئين للتخفيف من معاناتهم.
وقال الزياني، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات الإنسانية" المنعقد في الكويت، إن "استمرار الحرب المدمرة في سوريا، واشتداد الصراع في العراق وغيرها من الدول فاقم أزمة اللاجئين، فاضطر حوالي 850 ألفا من اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان وغيرهم إلى عبور البحر متجهين إلى أوروبا، ولكن المعاناة لم تنته في ظل الإجراءات القاسية التي اتخذتها بعض الدول في مواجهة تدفق اللاجئين".
وأعرب الزياني عن أسفه للأوضاع الإنسانية والصراعات الخطيرة التي تعيشها المنطقة منذ أربع سنوات، وما يحدث من تدمير للمدن والمنشآت والبنى التحتية، وعن استمرار أزمة المهاجرين واللاجئين والنازحين في فلسطين وسوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال، في حين أن المجتمع الدولي يقف عاجزا عن تقديم الدعم الكافي لهم، أو الوصول إلى حل ينهي مأساتهم وأوضاعهم المؤلمة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، التقى الزياني ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حيث تم بحث جهود التنسيق والتعاون المشترك بين مجلس التعاون والأمم المتحدة في مجالات المساعدات الإنسانية، والسبل الكفيلة بتعزيز هذه الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية والقوافل الإغاثية للاجئين للتخفيف من معاناتهم.
