الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استطلاع: الأمريكيون يرغبون في تكثيف الهجوم على "داعش"

داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس أن أغلبية الأمريكيين يريدون من بلادهم تكثيف هجماتها ضد تنظيم الدولة بعد اعتداءات باريس لكن نسبة أكبر لا تزال تعارض إرسال قوات إلى العراق أو سوريا حيث يتمركز التنظيم المتشدد.
وتتعارض هذه النظرة مع تعليقات بعض المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 مثل جيب بوش حاكم فلوريدا السابق الذي دعا اليوم الاثنين لإرسال مزيد "من القوات الأمريكية على الأرض" في المنطقة. وبعد سنوات الصراع الطويلة في العراق وأفغانستان يعارض الأمريكيون على الأرجح الدخول في حرب أخرى حتى وهم يطالبون بمزيد من الاجراءات.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري خلال اليومين الماضيين بعد الهجمات الانتحارية وإطلاق النار في باريس أن 63 بالمئة من الأمريكيين يخشون أن تقع هجمات على غرار ما حدث في باريس بالقرب منهم وأشاروا إلى أن الأمن القومي قد يصبح قضية مهيمنة في السباق الانتخابي للبيت الأبيض.
ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن الأمريكيين الآن أكثر خشية مما كانوا عليه بعد تفجير استهدف ماراثون بوسطن في 2013 رغم أن ذلك الهجوم وقع على أرض أمريكية. وفي هجمات باريس استهدف المسلحون قاعة موسيقية وحانات ومطاعم واستادا لكرة القدم وقتلوا حوالي 130 شخصا.
وأظهر الاستطلاع قلقا متزايدا من الإرهاب. فقد اعتبر 17 في المئة ممن جرى استطلاعهم أن الإرهاب هو مصدر القلق الأساسي بالنسبة لهم بزيادة من تسعة في المئة عندما سئلوا في أكتوبر الماضي. وتقاسم الإرهاب مع الاقتصاد صدارة القضايا المهمة.
وتمثل نتائج الاستطلاع مدخلا للمرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة الباحثين عن سبل للنيل من هيلاري كلينتون متصدرة قائمة المرشحين الديمقراطيين عن فترة خدمتها كوزيرة للخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما. ودأبت كلينتون على التصريح بأن خبرتها في السياسة الخارجية تجعلها الأكثر استعدادا لشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأظهر الاستطلاع أن 60 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن على الولايات المتحدة فعل المزيد لمهاجمة الدولة الإسلامية. وقالت أغلبية بسيطة إنهم يدعمون استخدام غارات جوية في العراق وسوريا لكن نحو 65 في المئة عارضوا إرسال قوات خاصة إلى المنطقة وهو تحرك نفذه أوباما بالفعل.
وردا على سؤال عن إرسال قوات برية بدت المعارضة أقوى إذ عارض 76 في المئة هذه الخطوة.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 52 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن الدول التي تقبل لاجئين فارين من الحرب في سوريا أصبحت أقل أمنا.
وعثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحد منفذي هجمات باريس وأظهرت التحريات أن حامله دخل أوروبا عن طريق اليونان في أكتوبر تشرين الأول الماضي مما أثار مخاوف بأن المهاجمين دخلوا أوروبا في خضم موجة اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا.
لكن الاستطلاع أظهر انقساما حادا حول ما إذا كان يجب على الدول التوقف عن قبول اللاجئين. وقال 40 في المئة إن على الدول الاستمرار في قبول لاجئين لأنهم يفرون من الإرهاب. لكن 41 في المئة قالوا إن على تلك الدول التوقف عن قبول لاجئين بسبب خطر الارهاب.