كشفت حركة "الرقة تذبح في صمت" المناهضة لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة السورية هوية أخطر قيادي داعشي هناك، وهو الرجل الذي اختاره أبو بكر البغدادي- زعيم التنظيم الإرهابي- لتولي حكم المحافظة التي احتلها التنظيم منذ فترة، وهو القيادي الإرهابي السوري المعروف باسم "أبو لقمان".
وأكدت الحركة في تصريحات خاصة لـ "البوابة" أن أبو لقمان هو أحد أخطر قيادات "داعش" على الإطلاق حيث إنه واحد من أمراء التنظيم الأمنيين الذين يعتبرون الأكثر خطورة وتدريبا داخل التنظيم الإرهابي، كما أنه المسئول الأول والأخير عن الرقة، وهو الذي يقود فعليا معسكرات التنظيم التدريبية هناك، كما إنه المخطط الأول للتحركات الداعشية.
وبعيدا عن كون "أبو لقمان" هو أمير داعش في الرقة، كشف مصادر جهادية على المواقع التنظيم الإرهابي مسئولية القيادي الداعشي المسئول عن الرقة مخطط نقل العمليات العسكرية من سوريا إلى ليبيا بعد الضربة العسكرية القوية التي يشنها الآن التحالف الدولي المواجه لـ"داعش" ردا على العملية الإرهابية التي تم تنفيذها مؤخرا في فرنسا، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 130 فرنسيا.
وتؤكد المصادر أن أبو لقمان بدأ بالفعل في نقل الجنود المدربين من معسكراته التدريبية في الرقة إلى ليبيا منذ عدة أشهر ضمن عدد من مقاتلي التنظيم الإرهابي الذين أتوا من أفريقيا وبالتحديد من نيجيريا حيث حركة بوكو حرام للانضمام إلى صفوف داعش ليبيا ودعم التنظيم بعد تلقيه هزائم قاسية من مجلس شورى المجاهدين وباقي الفصائل الليبية المتنازعة هناك.
جدير بالذكر أن أبو لقمان، هو اسم تردد إنه أطلق مشروع خلافة خاص به من "الرقة" في نهايات عام 2014 ليعلن عن وجود خليفة إرهابي ثالث يتنازع على الحكم مع الثنائي أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، والملا عمر – أمير حركة طالبان الذي بايعه تنظيم القاعدة، إلا أن كل هذه الأنباء اندثرت مع الوقت ليتردد بعدها مقتل "أبو لقمان" في معارك في الرقة قبل إحكام التنظيم سيطرته الكاملة عليها، وتم تكذيب تلك الأنباء أيضا من قبل تنظيم داعش بعد فترة طويلة كان فيها أبو لقمان – السوري الجنسية- في مهمة خاصة اختفى فيها عن الأنظار لفترة، وغير اسمه وقتها لـ "أبو أيوب السوري" حتى انتهت المهمة وعاد مرة أخرى إلى لقبه الأول "أبو لقمان" أمير داعش في الرقة.
وأكدت الحركة في تصريحات خاصة لـ "البوابة" أن أبو لقمان هو أحد أخطر قيادات "داعش" على الإطلاق حيث إنه واحد من أمراء التنظيم الأمنيين الذين يعتبرون الأكثر خطورة وتدريبا داخل التنظيم الإرهابي، كما أنه المسئول الأول والأخير عن الرقة، وهو الذي يقود فعليا معسكرات التنظيم التدريبية هناك، كما إنه المخطط الأول للتحركات الداعشية.
وبعيدا عن كون "أبو لقمان" هو أمير داعش في الرقة، كشف مصادر جهادية على المواقع التنظيم الإرهابي مسئولية القيادي الداعشي المسئول عن الرقة مخطط نقل العمليات العسكرية من سوريا إلى ليبيا بعد الضربة العسكرية القوية التي يشنها الآن التحالف الدولي المواجه لـ"داعش" ردا على العملية الإرهابية التي تم تنفيذها مؤخرا في فرنسا، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 130 فرنسيا.
وتؤكد المصادر أن أبو لقمان بدأ بالفعل في نقل الجنود المدربين من معسكراته التدريبية في الرقة إلى ليبيا منذ عدة أشهر ضمن عدد من مقاتلي التنظيم الإرهابي الذين أتوا من أفريقيا وبالتحديد من نيجيريا حيث حركة بوكو حرام للانضمام إلى صفوف داعش ليبيا ودعم التنظيم بعد تلقيه هزائم قاسية من مجلس شورى المجاهدين وباقي الفصائل الليبية المتنازعة هناك.
جدير بالذكر أن أبو لقمان، هو اسم تردد إنه أطلق مشروع خلافة خاص به من "الرقة" في نهايات عام 2014 ليعلن عن وجود خليفة إرهابي ثالث يتنازع على الحكم مع الثنائي أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، والملا عمر – أمير حركة طالبان الذي بايعه تنظيم القاعدة، إلا أن كل هذه الأنباء اندثرت مع الوقت ليتردد بعدها مقتل "أبو لقمان" في معارك في الرقة قبل إحكام التنظيم سيطرته الكاملة عليها، وتم تكذيب تلك الأنباء أيضا من قبل تنظيم داعش بعد فترة طويلة كان فيها أبو لقمان – السوري الجنسية- في مهمة خاصة اختفى فيها عن الأنظار لفترة، وغير اسمه وقتها لـ "أبو أيوب السوري" حتى انتهت المهمة وعاد مرة أخرى إلى لقبه الأول "أبو لقمان" أمير داعش في الرقة.
