الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

هيثم أبو العز الحريري في حوار ساخن.. لن أخلع جلباب أبي وشعاري تحت القبة "عيش - حرية - عدالة اجتماعية".. لست صوت المعارضة داخل البرلمان وبوصلة المواطن ستحدد مواقفي

هيثم أبو العز الحريري
هيثم أبو العز الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد هيثم أبو العز الحريرى عضو مجلس النواب، أنه ضد دعوات تعديل الدستور في الوقت الحالى، خاصة أنه لم يفعل حتى الآن، لافتًا إلى أن المطالبة بإجراء تعديلات عليه هي مزايدة سياسية، مشيرًا إلى أنهلن يكون جزءًا من تحالف في حب مصر داخل البرلمان المقبل باعتباره تحالفًا لا يناسبه سياسيًا أو اقتصاديًا، مشيرًا إلى أنه سيتصدى بقوة داخل البرلمان لأى محاولات لاستنساخ برلمان أحمد عز، كما تحدث في حواره لـ"البوابة نيوز" عن العديد من القضايا.. وإلى نص الحوار:
باعتبارك أحد النواب الشباب في البرلمان.. هل ترى أن الشباب قادر على إثبات ذاته؟
لدى ثقة كبيرة يأن الشباب سيكون لهم دور كبير في البرلمان المقبل في إعداد قوانين تعبر عن جموع الشعب المصرى، كما أراهن على قدرتهم في كسب تأييد شعبى كبير تحت القبة من خلال المناقشات التي ستجرى على مشاريع القوانين.
ولكن هناك مخاوف من عدم قدرة الشباب في التعبير عن طموحات الناخبين ؟
على العكس تماما أرى أن الشباب والمراة هم الرهان الحقيقى والمكسب الكبير داخل البرلمان المقبل، وأعتقد انهم سيقدمون نموذجا مشرفًا في حال التفافهم بقوى حول القضايا الوطنية التي تهم الشعب المصرى. 
ما موقفك من مطالبة بعض النواب بتعديل الدستور ؟
الدستور لا يحتاج إلى تعديل، ولكن يحتاج إلى تفعيل، لأنه لم يفعل حتى الآن وقبل ما نفكر في تعديله علينا تطبيق نصوصه ثم نحكم بعدها على مدى إمكانية تعديله، ولكن أرى أن تقييمه لا يمكن أن يتم قبل 4 سنوات من تطبيقه، حتى يكون هناك تقييمًا حقيقيًا، والدستور به العديد من المواد التي لو تنفذت ستحقق العدالة الاجتماعية الحقيقية منها مواد باب الحقوق والحريات والصحة والتعليم.
وكيف ترى إصرار بعض النواب على تعديله؟
أرى أن هؤلاء النواب يزايدون على رئيس الجمهورية خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما صرح بأن الدستور كتب بنوايا طيبة فإن تصريحه يحتمل معنيين الأول أن من كتبوه رجال وطنيون راعو مصلحة البلاد والمعنى الثانى يحتمل أن الرئيس يدعوا لتعديله، ولكن التسرع في الحكم على التصريح يعد بمثابة المزايدة لأن الرئيس لم يطلب ذلك صراحة.
ولكن ماذا لو تم الاتفاق على تعديل الدستور وزيادة صلاحيات الرئيس؟
إذا كانت تلك التعديلات ستؤسس لدولة مدنية لا تقوم على حكم الفرد الواحد فلن أقف ضدها، ولكن إذا كانت تلك الصلاحيات سترسخ لدولة الفرد الواحد، فبكل تأكيد لن أقبلها وسأقف ضدها.
بالنسبة للحكومة الحالية هل ستصوت لصالح استمراراها؟
الحكومة الحالية أداؤها ضعيف ولم تلبى طموحات المواطنين ولكن موقفى من استمرارها أو رفضها سيحدده البرنامج الانتخابى الذي ستطرحه على البرلمان وبناء عليه سأحدد موقفى فأننا لن نقبل برنامج ضعيف لا يتماشى مع مطالب النواب والناخبين.
قائمة "في حب مصر" أكدت أنها ستضم عدد من المستقلين لها لتشكيل أغلبية برلمانية هل ستنضم لتحالفها؟
قائمة في حب مصر لا تناسبنى فكريًا سياسيًا أو اقتصاديًا، وأنا أميل إلى التحالف الذي يميل للعدالة الاجتماعية واليسار، وهى أحزاب التيار الشعبى وهى الأقرب لى فكريًا، ولكن أؤكد أننا لا نريد برلمانًا ينقسم إلى أحزاب وتكتلات فنحن نريد برلمانًا قويًا يحقق آمال وتطلعات المواطنين، كما أؤكد أن قائمة في حب مصر لو طرحت قانوا يحقق العدالة الغجتماعية ساكون أول من يوافقون عليه.
البعض يروج بأنك ستكون صوت المعارضة داخل البرلمان ما حقيقة ذلك ؟
لن أكون وصت المعارضة داخل البرلمان، ولكننى سأكون وصت الشعب المصرى، فأنا لم أسعى للدخول للبرلمان حتى أعارض أو أطبل للنظام، ولكننى تشرفت بأن أكون نائبًا عن الشعب وأدائى سيكون بوصلته ومحركه الرئيسى هو الشعب.
وماذا عن موقفك من قانون التظاهر ؟
أنا مع تعديل قانون التظاهر الحالى وأتضامن مع التوصيات التي رفعها المجلس القومى لحقوق بشأن التعديلات المراد إدخالها على القانون.
هل من الممكن أن تعود مرة أخرى لصفوف حزب الدستور؟
حزب الدستور شرف وفخر لى الانضمام إليه، خاصة أن شبابه مؤمنين بثورتى يناير ويونيو، ولكننى سالتزم بقانون الانتخابات بالاحتفاظ بصفتى التي ترشحت بها كمستقل، وسأكون على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية لتحقيق مصالح الوطن.
البعض ينتظر مراقبة أدائك لمقرانتك بوالد أبو العز الحريري.. هل ترى أنك ستؤدى بشكل مختلف؟
تعلمت السياسة في مدرسة أبو العز الحريرى وخط والدى الوطنى هو الذي سيحركنى كما أننا سادعم كل ما يحقق مطالب العمال والفلاحين، وسأتصدى بقوة للسياسات الرأسمالية التي ابتكرها رجال الأعمال وانتهجها أحمد عز في عصر مبارك، ويكون شعارى الأساسى تحت قبة البرلمان هو مطالب الثورة الثلاث "عيش - حرية - اجتماعية".