حصل فريق "سامعينك" بـموقع "البوابة نيوز" على مستندات فرضت الكثير من الاستفهامات والتعجب حيث تقدم مواطن مصري مقيم في السعودية، بشكوى يطلب فيها بالتحقيق في سرقة ختم القنصلية المصرية بالسعودية وانتحال مواطن مصري صفة دبلوماسية.
نص الرسالة: "ابعث برسالتي هذي إلى رئيس الجمهورية بعد أن تجاهل المسئولون بالخارجية عشرات الاستغاثات المطالبة بوضع حد للمهزلة التي تحدث في أروقة سفارة مصر بالرياض- السعودية، والتحقيق في كارثة سرقة ختم القنصلية المصرية وانتحال مواطن مصري شخصية دبلوماسية هامة، ما تسبب في كوارث كثيرة للمصريين بالخارج، ولكن أحدًا لم يهتم، رغم خطورة الموقف" _حسب ما قاله سلامة عبدالعزيز، مواطن مصري مقيم بالسعودية.
أما عن فحوى الموضوع فقد أوضح عبدالعزيز الأمر قائلا: أنا من مغتربي مصر في السعودية، وقد طفح بي الكيل من الفساد والتراخي بالسفارة والذي أدى إلى تطليق ابنتى وتشريد ابنتها الوحيدة، على يد مزور مدعي زورًا العديد من الشهادات والأختام بالقنصلية المصرية بالرياض.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد حيث أضاف الراسل: الكارثة الأكبر هي تواطؤ بعض المسئولين وتسترهم على الجاني المزور الذي قام بسرقة ختم القنصلية وانتحل صفة أنه أحد أعضاء البعثة المصرية، لتسيير أعمال غير قانونية بالمرة.
"أرجو إغاثتى من فساد السفارة المصرية بالرياض ومن تزوير المدعو، محمد على المهداوى، الذي زور شهادة مختومة بختم القنصلية المصرية بالرياض، المسروق من السفير، طارق سراج، أثناء وجود القنصلية بمنطقة "الخبر"، ووقع هو عليها فقط على أنه فرد من أفراد البعثة المصرية بالرياض وبسببها تم تطليق ابنتي _حسب رواية الراسل.
وأوضح سلامة في شكواه أن السفير محمد عبدالحكم، أمر بالتحقيق في الواقعة بالقنصلية المصرية وذلك في 3/7/2011، مع المزور، كما تم التحقيق بالإدارة القضائية بوزارة الخارجية بالقاهرة وان التحقيقات انتهت بأن المذكور ليس من العاملين بالقنصلية المصرية العامة بالرياض، وعدم تكليف المذكور من قبل القنصلية بحل النزاع القائم بين إبنتي وزوجها، إلى جانب الافادة بعدم صلة القنصلية بشعار الجمهورية الصادر عن المذكور، ورغم هذا كله لازال الجاني حرًا طليقًا يمارس انشطته المشبوهة على المصريين.
لذا وجه الراسل نداءه لرئيس الجمهورية مطالبا بإعادة فتح التحقيق وتقديم المزور ومستندات التزوير الصادرة من الخارجية والقنصلية بالرياض إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا بتهمة سرقة وتزوير وانتحال شخصية دبلوماسية بالسعودية، والتحقيق مع القنصل العام آنذاك، حسام عيسى، الذي تسبب في إعاقة تقديم المزور للقضاء من أجل حماية قنصله طارق سراج المسئول عن الختم المسروق بـمنطقة "الخبر" وقت أن كان بالرياض، فالأمر جد خطير.
نص الرسالة: "ابعث برسالتي هذي إلى رئيس الجمهورية بعد أن تجاهل المسئولون بالخارجية عشرات الاستغاثات المطالبة بوضع حد للمهزلة التي تحدث في أروقة سفارة مصر بالرياض- السعودية، والتحقيق في كارثة سرقة ختم القنصلية المصرية وانتحال مواطن مصري شخصية دبلوماسية هامة، ما تسبب في كوارث كثيرة للمصريين بالخارج، ولكن أحدًا لم يهتم، رغم خطورة الموقف" _حسب ما قاله سلامة عبدالعزيز، مواطن مصري مقيم بالسعودية.
أما عن فحوى الموضوع فقد أوضح عبدالعزيز الأمر قائلا: أنا من مغتربي مصر في السعودية، وقد طفح بي الكيل من الفساد والتراخي بالسفارة والذي أدى إلى تطليق ابنتى وتشريد ابنتها الوحيدة، على يد مزور مدعي زورًا العديد من الشهادات والأختام بالقنصلية المصرية بالرياض.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد حيث أضاف الراسل: الكارثة الأكبر هي تواطؤ بعض المسئولين وتسترهم على الجاني المزور الذي قام بسرقة ختم القنصلية وانتحل صفة أنه أحد أعضاء البعثة المصرية، لتسيير أعمال غير قانونية بالمرة.
"أرجو إغاثتى من فساد السفارة المصرية بالرياض ومن تزوير المدعو، محمد على المهداوى، الذي زور شهادة مختومة بختم القنصلية المصرية بالرياض، المسروق من السفير، طارق سراج، أثناء وجود القنصلية بمنطقة "الخبر"، ووقع هو عليها فقط على أنه فرد من أفراد البعثة المصرية بالرياض وبسببها تم تطليق ابنتي _حسب رواية الراسل.
وأوضح سلامة في شكواه أن السفير محمد عبدالحكم، أمر بالتحقيق في الواقعة بالقنصلية المصرية وذلك في 3/7/2011، مع المزور، كما تم التحقيق بالإدارة القضائية بوزارة الخارجية بالقاهرة وان التحقيقات انتهت بأن المذكور ليس من العاملين بالقنصلية المصرية العامة بالرياض، وعدم تكليف المذكور من قبل القنصلية بحل النزاع القائم بين إبنتي وزوجها، إلى جانب الافادة بعدم صلة القنصلية بشعار الجمهورية الصادر عن المذكور، ورغم هذا كله لازال الجاني حرًا طليقًا يمارس انشطته المشبوهة على المصريين.
لذا وجه الراسل نداءه لرئيس الجمهورية مطالبا بإعادة فتح التحقيق وتقديم المزور ومستندات التزوير الصادرة من الخارجية والقنصلية بالرياض إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا بتهمة سرقة وتزوير وانتحال شخصية دبلوماسية بالسعودية، والتحقيق مع القنصل العام آنذاك، حسام عيسى، الذي تسبب في إعاقة تقديم المزور للقضاء من أجل حماية قنصله طارق سراج المسئول عن الختم المسروق بـمنطقة "الخبر" وقت أن كان بالرياض، فالأمر جد خطير.
