أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن بدء العمل على إنشاء آلية دفاع مشتركة لروسيا وبيلاروسيا.
وفي معرض تعليقه على اجتماع هيئة القيادة في وزارتي الدفاع الروسية والبيلاروسية الأربعاء 21 أكتوبر، أوضح شويغو أن خطة الإجراءات المشتركة للفترة 2016-2018 ترمي إلى تشكيل هيئة عسكرية مشتركة لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا، وإلى إنشاء آلية مشتركة موثوقة للدفاع عن أراضي البلدين.
وكشف شويغو أن المشاركين في الاجتماع بحثوا سير تنفيذ الاتفاقية الثنائية الخاصة بحماية حدود دولة الاتحاد والمناوبة القتالية في إطار منظومة الدفاع الجوي المشتركة في أراضي بيلاروسيا، وتناولوا موضوع تطوير المنظومة المشتركة للحرب الإلكترونية.
وأضاف شويغو أن روسيا وبيلاروس ستجريان في عام 2017 تدريبات إستراتيجية واسعة النطاق سيطلق عليها "الغرب-2017"، وذلك في ميادين عسكرية بالأراضي الروسية والبيلاروسية على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا يعود إلى أبريل عام 1996، عدما بدأت الدولتان بتنفيذ برنامج يرمي إلى تشكيل فضاء سياسي واقتصادي وعسكري وجمركي ومالي وإنساني وثقافي موحد.
ومن أهم النتائج للتكامل العسكري بين البلدين كان تشكيل منظومة مشتركة للدفاع الجوي تعمل على الاتجاه الغربي، حيث يكثف حلف الناتو أنشطته العسكرية فيما تزيد الولايات المتحدة من وجودها العسكري في القواعد القريبة من حدود روسيا وبيلاروسيا.
وفي معرض تعليقه على اجتماع هيئة القيادة في وزارتي الدفاع الروسية والبيلاروسية الأربعاء 21 أكتوبر، أوضح شويغو أن خطة الإجراءات المشتركة للفترة 2016-2018 ترمي إلى تشكيل هيئة عسكرية مشتركة لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا، وإلى إنشاء آلية مشتركة موثوقة للدفاع عن أراضي البلدين.
وكشف شويغو أن المشاركين في الاجتماع بحثوا سير تنفيذ الاتفاقية الثنائية الخاصة بحماية حدود دولة الاتحاد والمناوبة القتالية في إطار منظومة الدفاع الجوي المشتركة في أراضي بيلاروسيا، وتناولوا موضوع تطوير المنظومة المشتركة للحرب الإلكترونية.
وأضاف شويغو أن روسيا وبيلاروس ستجريان في عام 2017 تدريبات إستراتيجية واسعة النطاق سيطلق عليها "الغرب-2017"، وذلك في ميادين عسكرية بالأراضي الروسية والبيلاروسية على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا يعود إلى أبريل عام 1996، عدما بدأت الدولتان بتنفيذ برنامج يرمي إلى تشكيل فضاء سياسي واقتصادي وعسكري وجمركي ومالي وإنساني وثقافي موحد.
ومن أهم النتائج للتكامل العسكري بين البلدين كان تشكيل منظومة مشتركة للدفاع الجوي تعمل على الاتجاه الغربي، حيث يكثف حلف الناتو أنشطته العسكرية فيما تزيد الولايات المتحدة من وجودها العسكري في القواعد القريبة من حدود روسيا وبيلاروسيا.
