قال الشيخ سعد يوف أبو عزيز، الداعية السلفي بالمنوفية: إن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية ليس سلفيًا، وإنما هو على منهج الخوارج، مشيرًا إلى أنه لبس ثوب السلفية هو وأنصاره ليقتلوا حب السلف الصالح في نفوس الناس، ويروجوا لباطلهم وأفكارهم الضالة، على من لا حصانة له من العلم الصحيح.
وتساءل أبوعزيز: «هل هذا التخريب والتدمير والتكفير بلا موجب الذي تفعله الدعوة السلفية من فعل أبي بكر وعمر؟!».
وأكد خلال خطبة الجمعة أمس، أن كثيرًا من الناس وقع في شباك مُدعي السلفية من أنصار برهامي، بسبب جهلهم بحقيقة منهج السلف، لافتًا إلى أن برهامي وفتاويه أودت بحياة كثير من الشباب في معارك غير شرعية، زاعمين أنهم يتقربون إلى الله زلفى، مثلما تقرب عبد الرحمن بن ملجم إلى الله بقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
وأشار أبو عزيز إلى أن فتوى برهامي بتسليم الرجل زوجته إلى قُطاع الطرق لينجو بنفسه من القتل من خلال الدياثة التي نهى الإسلام عنها، بل وحث على الاستشهاد في سبيل الدفاع عن العرض، موجهًا سؤاله لبرهامي وأنصاره قائلًا: «لماذا تهربون من الشهادة؟!»
وقال: إن الدعوة السلفية بالإسكندرية دعت إلى رفع السلاح على الأنظمة الحاكمة، وورطوا الشباب في معارك دموية، مؤكدًا أن برهامي ليس من أهل الفتوى، وأن أنصاره أجرموا في حق الدين، ومن سماهم بالسلفيين ظالم، وقال: «إن السكوت عن هؤلاء جريمة».
في سياق متصل، دعا الدكتور جمال المراكبي، الرئيس العام السابق لجمعية أنصار السنة المحمدية، ورئيس مجلس العلماء الحالي، تأييده ومساندته لحزب النور، لافتًا إلى أنه يختلف مع الحزب منذ بدايته إلا أنه لن يترك الساحة لغير الإسلاميين يشرعون.
وأضاف: وقفنا قبل ذلك مع الإخوان لأنهم كانوا الأقرب إلى الحق، مؤكدًا أن حزب النور سيكون رمانة الميزان في البرلمان المقبل، وأن حجم الإسلاميين في الشارع سيتم حسابه على قدر أعضاء حزب النور في مجلس النواب، وأنه إذا لم يتم تمثيله بشكل قوي فسوف نهان نحن الإسلاميون في الشوارع –على حد تعبيره.
فيما قال الدكتور مرزوق محمد مرزوق: إن موقف الجمعية هو البعد عن العمل السياسي، وعدم المشاركة في الانتخابات، أو دعم أي فصيل سياسي في الانتخابات البرلمانية، التزامًا بالقانون الذي تأسست ونشأت على أساسه، مشيرًا إلى أن تصريحات المراكبي تعبر عن رأيه الشخصي، وليس موقف الجمعية.
وتساءل أبوعزيز: «هل هذا التخريب والتدمير والتكفير بلا موجب الذي تفعله الدعوة السلفية من فعل أبي بكر وعمر؟!».
وأكد خلال خطبة الجمعة أمس، أن كثيرًا من الناس وقع في شباك مُدعي السلفية من أنصار برهامي، بسبب جهلهم بحقيقة منهج السلف، لافتًا إلى أن برهامي وفتاويه أودت بحياة كثير من الشباب في معارك غير شرعية، زاعمين أنهم يتقربون إلى الله زلفى، مثلما تقرب عبد الرحمن بن ملجم إلى الله بقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
وأشار أبو عزيز إلى أن فتوى برهامي بتسليم الرجل زوجته إلى قُطاع الطرق لينجو بنفسه من القتل من خلال الدياثة التي نهى الإسلام عنها، بل وحث على الاستشهاد في سبيل الدفاع عن العرض، موجهًا سؤاله لبرهامي وأنصاره قائلًا: «لماذا تهربون من الشهادة؟!»
وقال: إن الدعوة السلفية بالإسكندرية دعت إلى رفع السلاح على الأنظمة الحاكمة، وورطوا الشباب في معارك دموية، مؤكدًا أن برهامي ليس من أهل الفتوى، وأن أنصاره أجرموا في حق الدين، ومن سماهم بالسلفيين ظالم، وقال: «إن السكوت عن هؤلاء جريمة».
في سياق متصل، دعا الدكتور جمال المراكبي، الرئيس العام السابق لجمعية أنصار السنة المحمدية، ورئيس مجلس العلماء الحالي، تأييده ومساندته لحزب النور، لافتًا إلى أنه يختلف مع الحزب منذ بدايته إلا أنه لن يترك الساحة لغير الإسلاميين يشرعون.
وأضاف: وقفنا قبل ذلك مع الإخوان لأنهم كانوا الأقرب إلى الحق، مؤكدًا أن حزب النور سيكون رمانة الميزان في البرلمان المقبل، وأن حجم الإسلاميين في الشارع سيتم حسابه على قدر أعضاء حزب النور في مجلس النواب، وأنه إذا لم يتم تمثيله بشكل قوي فسوف نهان نحن الإسلاميون في الشوارع –على حد تعبيره.
فيما قال الدكتور مرزوق محمد مرزوق: إن موقف الجمعية هو البعد عن العمل السياسي، وعدم المشاركة في الانتخابات، أو دعم أي فصيل سياسي في الانتخابات البرلمانية، التزامًا بالقانون الذي تأسست ونشأت على أساسه، مشيرًا إلى أن تصريحات المراكبي تعبر عن رأيه الشخصي، وليس موقف الجمعية.
