الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

اعتقال 3 إسلاميين في بنجلاديش على صلة بمقتل مدونين علمانيين

القوات الخاصة في
القوات الخاصة في بنجلادش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت القوات الخاصة في بنجلادش يوم الثلاثاء: إنها اعتقلت ثلاثة يشتبه في انتمائهم لجماعات إسلامية متشددة بينهم بريطاني ترجع أصوله إلى بنجلادش لتخطيطهم لقتل مدونين علمانيين في البلد ذي الأغلبية المسلمة.

وقال مقصود العالم المتحدث باسم قوة التدخل السريع إن توحيد الرحمن (58 عاما) وعضوين نشطين في الجماعة الإسلامية المحظورة المعروفة باسم أنصار الله بانجلا اعتقلوا في داكا ليل الإثنين.

وأضاف لرويترز "رحمن مواطن بريطاني من أصل بنجلادشي ونشتبه في أنه المخطط الرئيسي لقتل المدون الأمريكي أفيجيت روي والمدون أنانتا بيجوي داس."

وفي فبراير شباط قتل مهاجمون مسلحون بالمدي المواطن الأمريكي روي (43 عاما) وهو من أصل بنجلادشي وكان ينتقد التشدد الديني وأصابوا زوجته المدونة رافدة بونيا أحمد بجروح خطيرة.

وتعرض المدون العلماني أنانتا بيجوي داس (33 عاما) للضرب حتى الموت يوم 12 مايو الماضي.

واستهدف المتشددون كتابا علمانيين في بنجلادش في السنوات الأخيرة بينما حاولت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الإسلامية المتشددة التي تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية في بنجلادش البالغ عدد سكانها 160 مليون نسمة.

وفي الأسبوع الماضي اعتقلت الشرطة عضوين في أنصار الله بانجلا للاشتباه في ضلوعهما في مقتل المدون نيلوي تشاترجي في السابع من أغسطس الجاري.

وهذا هو رابع شخص يُقتل ممن يستخدمون الإنترنت في انتقاد التطرف الديني خلال أقل من ستة أشهر وهو ما أثار دعوات من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لإجراء تحقيق سريع وشامل.

وفي 30 مارس آذار وفي ظروف مشابهة قتل وشيك الرحمن وهو مدون علماني آخر عبر عن غضبه لوفاة روي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي 2013 استهدف متشددون عددا كبيرا من المدونين العلمانيين الذين قادوا حركة تطالب بعقوبة الإعدام لقادة إسلاميين متهمين بارتكاب أعمال وحشية أثناء حرب استقلال بنجلادش عام 1971. وقال المدون أحمد رجب حيدر بالقرب من منزله في داكا في ذلك العام.

وفي 2010 فتحت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة تحقيقا في جرائم حرب.

ومنذ ذلك التاريخ أدانت محكمة عددا كبيرا من القادة البارزين في حزب إسلامي عارض انفصال بنجلادش عن باكستان عام 1971. وينفي هؤلاء ارتكاب أي من الجرائم العديدة التي اتهموا بها.