الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. معاناة مواطني المنيا أمام مكاتب السجل المدني.. إغماءات ومشادات في طوابير تحت الشمس الحارقة.. سنية:"بقالي أسبوع بجي الاقي زحمة أرجع تاني".. بيشوي: "حر وقلة قيمة والموظفين مش في بالهم"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسط حرارة الشمس الحارقة وسط المووجة الحارة التي تضرب البلاد، رصدت عدسة "البوابة نيوز" معاناة أهالي المنيا أمام مكاتب السجل المدني بالمحافظة، وحالة الغضب والتذمر في ظل الانتظار ساعات طويلة وسط هذا الطقس الحار، لاستخراج شهادات الميلاد للتقديم في المدارس وتسجيل البطاقات التموينية والمواليد الجدد، أو استخراج شهادات الوفاة وبطاقات الرقم القومي.
ففى ملوى وابوقرقاص امتدت طوابير المواطنين من الرجال والسيدات وكبار السن، دون وجود مقاعد أو مظلات تقيهم من حرارة الشمس الحارقة وسط حالة من التذمر والضجر بسبب البطء في الإجراءات والروتين وطول ساعات الإنتظار، ما ادى إلى وقوع مشاجرات بين المواطنين بسبب اسبقية الدور وعدم الالتزام بالطابور وعدم وجود مظلات.
قالت نبيلة ممدوح من مواطني مركز ملوي نحن ننتظر ساعات طويلة امام مكتب السجل المدني بملوي حتى نستخرج شهادات ميلاد لأبنائنا لأضافتهم على بطاقة التموين ولكنا نجد معاناة من تعب الانتظار والوقوف والإجهاد في ظل عدم وجود مقاعد أو مظلات تقينا حرارة الشمس الحارقة.
وقال مروان علي، من مركز ملوي، إن الروتين والبطء هما السبب في وجود المشاجرات وتفاقم تلك الأزمة في ظل هذا الجو شديد الحرارة واشعة الشمس وعدم مراعاة الموظفين لتعب المواطنين.
وأكد محمد كمال من أبوقرقاص أنه جاء لاستكمل أوراقه للالتحاق بالخدمة العسكرية ووقف منذ الصباح لساعات وحتى الآن لم يستلم شهادة الميلاد.
وأقال سعداوي محمد من أبوقرقاص: "جئت لأضيف أفراد اسرتى على البطاقة التموينية وحتى الآن لم استطع تنفيذ مصلحتي وأشعر بالتعب وعدم القدرة على الوقوف وأضررت للجلوس على الأرض".
وطالب محمد ربيع من مركز ملوي مديرية الأمن بتوفير سيارات استخراج شهادات الميلاد بالقرى رحمة بكبار السن والمرضى وغير القادرين.
كما طالب إبراهيم كامل من مركز ملوي، بتوفير مظلات وتندات ومقاعد لتوفير أدنى سبل الراحة للمواطنين وخاصة كبار السن والمرضى والسيدات.
وقال محمد أبومصطفى من مركز ملوي: "المواطنين على وشك الانفجار في مثل الجو الحار، لمصلحة من هذا نحن هنا منذ الصباح الباكر والكثير يريد تسجيل ابناءة المواليد الجدد في بطاقات التموين".
ووقفت مواطنة تدعى سنية أبوعمر تراقب الزحام ولا تستطيع الاقتراب خوفا من التدافع، وقالت انها مريضة ولا تستطيع تحمل التدافع فقد سقطت أكثر من مرة وسط الزحام وأصيبت بهبوط في الدورة الدموية.
وأضافت سنية: "بقالي أسبوع بجي عشان الاقي الزحمة تخف مش بتخف دي بتزيد ومش قادرة أقف في الزحمة ومعاملة الموظفين سيئة".
وطالبت سنية الجهات المسئولة بالشفقة بالمواطنين الغلابة والضعفاء وتوفير سبل الراحة لهم في استخراج أوراقهم.
وتساءل بيشوي عطية من مركز ملوى: "لية الشحططة دى؟ زحمة وبهدلة وحر وقلة قيمة في المشاجرات وعرقلة من الموظفين وتعطيل لمصالح المواطنين بلا داعي؟، بنقعد نستناهم يشربو الشاى الأول مستهينين بتعب المواطنين".
وقال ناصر فارس من مركز ملوي: "انا امبارح رحت أسدد اشتراك التأمين ووجدت اثنين من الموظفين متغيبين منهم المسئولة عن اشتراكات السداد وكمان زميلها اللي بينوب عنها فذهبنا للمدير فبعتنا لموظف والموظف رفض مع العلم أنه كان معاه دفتر الايصالات، وقال أنا مش فاضي وروحنا لموظف الأرشيف وبعد المعاناة والزحمة الشديدة استلم قيمة الاشتراك".
وأضاف رضا عبدالهادي من مركز ملوي:" الموظفون يجلسون على المكاتب أمام المراوح ولا يفكرون في الناس الواقفون في الحر "ومش عاجبهم ويشربوا شاي ودخان ومش سائلين في الغلابة اللي قدامهم مع أن مرتبهم بياخدهوه من عرقهم".
وأضاف أن من له معرفه بأحد الموظفين ينهي إجراءاته بسرعة وهو جالس على كرسى و"بيشرب شاي" والغلابة إلى في الشمس ليسوا مهمين "حسبى الله ونعم الوكيل في كل إلى ميرعيش ضميره".
وطالب المواطنون بتوفير تندات ومظلات ومقاعد للانتظار ليقيهم حرارة الشمس ومنعا لحدوث حالات إغماء والتيسير على المواطنين الغلابة لأن أقل حقوقهم أن يعاملوا بآدمية.