استبعاد «السعيد» من رحلة تونس.. و«طيبة مبروك» تُعجل برحيله عن القلعة الحمراء
وافق مجلس إدارة النادى الأهلى على رحيل لاعب الفريق حسام غالي، خلال فترة الانتقالات الحالية، بعد أن طلب «الكابيتانو» الرحيل عن الفريق، مساء أمس الأول، على خلفية مشاجرته مع وائل جمعة، مدير الكرة بالفريق، خلال التدريبات المسائية، بعد أن حاول اللاعب الاعتداء على «الصخرة» ورفض تعليماته.
وأكد مصدر بمجلس إدارة القلعة الحمراء أن المجلس وافق مبدئيًا على رحيل اللاعب، بعد أن أعلنها صريحه عقب المران الأخير، موضحًا أن النادى لن يقف على لاعب مهما كانت نجوميته، طالما لا يريد الاستمرار مع الفريق.
وجاءت هذه الخطوة من جانب محمود طاهر، رئيس النادي، خوفًا من انفراط عقد الفريق، بعد أن كثرت أزمات اللاعب فى الفترة الأخيرة، واستمرار مسلسل خروجه عن النص، خاصة أن «غالي» لم يتعلم الدرس من «واقعة الشارة» وأخل بمبادئ النادي.
وفى نفس السياق، تتجه النية لدى مجلس الإدارة لإقالة وائل جمعة، من الجهاز الفني، بعد دخوله فى صدام كبير مع عدد من لاعبى الفريق، ورغم أن «الصخرة» يعتبر «رجل طاهر» فى الجهاز الفني، وينقل له كل كبيرة وصغيرة فى الفريق، إلا أن دخوله فى صدام مع اللاعبين، جعل مجلس الإدارة ينقلب عليه.
ويرى مجلس الإدارة أن ما حدث، أمس الأول الإثنين، داخل ملعب «مختار التيتش» هو حدث تاريخى بكل تأكيد ربما لم يحدث من قبل، حين وصل انفلات اللاعبين إلى ذروته، بمحاولة حسام غالي، الكابتن السابق الذى تم تجريده من شارة القيادة، التعدى على وائل جمعة مدير الكرة، على خلفية أزمة نشبت بينهما فى مباراة إنبي، حيث بدأ الأمر بخلاف بينهما تطور إلى اشتباك بالأيدي، كما أكدت بعض المصادر داخل النادي.
وتصاعدت حدة الدراما داخل غرفة خلع الملابس، حين تجاوز عبد الله السعيد، لاعب الفريق، فى حق فتحى مبروك، المدير الفني، بسبب رفض الأخير منحه راحة واصطحابه لمباراة إنبى الأخيرة.
ورغم أن علاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة بالنادي، كان عليه أن يقول كلمته فى ظل الأحداث الكارثية، إلا أنه لم يحرك ساكنًا، ولم يكن متوقعًا منه أكثر من ذلك، حيث إن مسيرته مع الفريق منذ توليه المسئولية منذ أكثر من سنة لم تشهد أى موقف يحسب له.
كل ما فعله «عبد الصادق» أن طلب من حسام غالى عدم اتخاذ قرار الرحيل، فى الوقت الذى تضامن فيه لاعبو الفريق مع «القائد» السابق ورفضوا رحيله عن الفريق، حيث بدأ عماد متعب مهاجم الأهلى والكابتن الحالى للفريق عملية ضغط على مسئولى النادى لرفض رحيل غالي، خاصة أنه لم يتجاوز فى حق مدير الكرة ويتقبل أى قرار من المجلس. وعلمت «البوابة» أن لاعبى الفريق تضامنوا مع دعوة متعب فى حربه ضد الصخرة الذى سبق أن دخل فى صراع معه من قبل.
أما فتحى مبروك، المدير الفنى للفريق، فرغم أن الجميع يعلم عنه «طيبته» وقله كلامه وأنه قاب قوسين أو أدنى من ترك المهمة، نظرًا لدخول النادى فى مفاوضات مع مدرب أجنبي، إلا أنه رفض تجاوزات «غالي»، وقرر استبعاده من قائمة الفريق المتوجهة إلى تونس لمواجهة النجم الساحلى فى بطولة «الكونفيدرالية»، كما أنه سلم تقريرًا للجنة الكرة، أدان فيه «الكابيتانو».
واستبعد الجهاز الفنى الثنائى «غالي» و«السعيد» من رحلة تونس، رغم أنهما من العناصر الأساسية بالفريق، وحاجة الجهاز الفنى لخدماتهما، إلا أن مبروك رفض أى تجاوز للحفاظ على استقرار الفريق قبل الموقعة الحاسمة أمام النجم الساحلى فى تونس.
وفى نفس السياق، استقر الجهاز الفنى على اصطحاب الثلاثى أحمد فتحى وجون أنطوى وصالح جمعة لرحلة الفريق إلى تونس، بعد تسجيلهما فى القائمة الإفريقية، فى الوقت الذى تم استبعاد المهاجم الجابونى «إيفونا» لعدم جاهزيته الفنية، حيث تم وضع برنامج بدنى لتجهيز اللاعب للمباريات المقبلة.
وافق مجلس إدارة النادى الأهلى على رحيل لاعب الفريق حسام غالي، خلال فترة الانتقالات الحالية، بعد أن طلب «الكابيتانو» الرحيل عن الفريق، مساء أمس الأول، على خلفية مشاجرته مع وائل جمعة، مدير الكرة بالفريق، خلال التدريبات المسائية، بعد أن حاول اللاعب الاعتداء على «الصخرة» ورفض تعليماته.
وأكد مصدر بمجلس إدارة القلعة الحمراء أن المجلس وافق مبدئيًا على رحيل اللاعب، بعد أن أعلنها صريحه عقب المران الأخير، موضحًا أن النادى لن يقف على لاعب مهما كانت نجوميته، طالما لا يريد الاستمرار مع الفريق.
وجاءت هذه الخطوة من جانب محمود طاهر، رئيس النادي، خوفًا من انفراط عقد الفريق، بعد أن كثرت أزمات اللاعب فى الفترة الأخيرة، واستمرار مسلسل خروجه عن النص، خاصة أن «غالي» لم يتعلم الدرس من «واقعة الشارة» وأخل بمبادئ النادي.
وفى نفس السياق، تتجه النية لدى مجلس الإدارة لإقالة وائل جمعة، من الجهاز الفني، بعد دخوله فى صدام كبير مع عدد من لاعبى الفريق، ورغم أن «الصخرة» يعتبر «رجل طاهر» فى الجهاز الفني، وينقل له كل كبيرة وصغيرة فى الفريق، إلا أن دخوله فى صدام مع اللاعبين، جعل مجلس الإدارة ينقلب عليه.
ويرى مجلس الإدارة أن ما حدث، أمس الأول الإثنين، داخل ملعب «مختار التيتش» هو حدث تاريخى بكل تأكيد ربما لم يحدث من قبل، حين وصل انفلات اللاعبين إلى ذروته، بمحاولة حسام غالي، الكابتن السابق الذى تم تجريده من شارة القيادة، التعدى على وائل جمعة مدير الكرة، على خلفية أزمة نشبت بينهما فى مباراة إنبي، حيث بدأ الأمر بخلاف بينهما تطور إلى اشتباك بالأيدي، كما أكدت بعض المصادر داخل النادي.
وتصاعدت حدة الدراما داخل غرفة خلع الملابس، حين تجاوز عبد الله السعيد، لاعب الفريق، فى حق فتحى مبروك، المدير الفني، بسبب رفض الأخير منحه راحة واصطحابه لمباراة إنبى الأخيرة.
ورغم أن علاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة بالنادي، كان عليه أن يقول كلمته فى ظل الأحداث الكارثية، إلا أنه لم يحرك ساكنًا، ولم يكن متوقعًا منه أكثر من ذلك، حيث إن مسيرته مع الفريق منذ توليه المسئولية منذ أكثر من سنة لم تشهد أى موقف يحسب له.
كل ما فعله «عبد الصادق» أن طلب من حسام غالى عدم اتخاذ قرار الرحيل، فى الوقت الذى تضامن فيه لاعبو الفريق مع «القائد» السابق ورفضوا رحيله عن الفريق، حيث بدأ عماد متعب مهاجم الأهلى والكابتن الحالى للفريق عملية ضغط على مسئولى النادى لرفض رحيل غالي، خاصة أنه لم يتجاوز فى حق مدير الكرة ويتقبل أى قرار من المجلس. وعلمت «البوابة» أن لاعبى الفريق تضامنوا مع دعوة متعب فى حربه ضد الصخرة الذى سبق أن دخل فى صراع معه من قبل.
أما فتحى مبروك، المدير الفنى للفريق، فرغم أن الجميع يعلم عنه «طيبته» وقله كلامه وأنه قاب قوسين أو أدنى من ترك المهمة، نظرًا لدخول النادى فى مفاوضات مع مدرب أجنبي، إلا أنه رفض تجاوزات «غالي»، وقرر استبعاده من قائمة الفريق المتوجهة إلى تونس لمواجهة النجم الساحلى فى بطولة «الكونفيدرالية»، كما أنه سلم تقريرًا للجنة الكرة، أدان فيه «الكابيتانو».
واستبعد الجهاز الفنى الثنائى «غالي» و«السعيد» من رحلة تونس، رغم أنهما من العناصر الأساسية بالفريق، وحاجة الجهاز الفنى لخدماتهما، إلا أن مبروك رفض أى تجاوز للحفاظ على استقرار الفريق قبل الموقعة الحاسمة أمام النجم الساحلى فى تونس.
وفى نفس السياق، استقر الجهاز الفنى على اصطحاب الثلاثى أحمد فتحى وجون أنطوى وصالح جمعة لرحلة الفريق إلى تونس، بعد تسجيلهما فى القائمة الإفريقية، فى الوقت الذى تم استبعاد المهاجم الجابونى «إيفونا» لعدم جاهزيته الفنية، حيث تم وضع برنامج بدنى لتجهيز اللاعب للمباريات المقبلة.
