الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

مصادر أمنية تكشف تفاصيل تصفية عنصري "أجناد مصر" بفيصل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر أمني، عن تفاصيل الوصول إلى العنصرين الإرهابيين، من أعضاء تنظيم «أجناد مصر» قبل التمكن من تصفيتهما، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تعقب بيان صادر عن التنظيم، نشره الشخصان عبر «سايبر» بمنطقة فيصل، بمحافظة الجيزة، يُهدد فيه الدولة بتنفيذ عمليات ضد عناصر الأمن، خلال الفترة المقبلة.
ونجحت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، في تصفية العنصرين، عقب ورود معلومات بتواجد عنصرين إرهابيين، داخل إحدى الشقق، في شارع سيد زكي، المتفرع من شارع العشرين، بمنطقة فيصل، بمحافظة الجيزة، أحدهما من مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، والآخر من مدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وقال المصدر، إن العنصريين هما: «أحمد سعد»، و«وائل أحمد»، وعثرت أجهزة الأمن في الشقة التي سكنا فيها على 3 قنابل معدة للتفجير، و3 بنادق آلية، مؤكدًا أن أهالي العقار رقم 4، في شارع سيد زكي، التابع لشارع العشرين، في دائرة قسم بولاق الدكرور، سمعوا صوت انفجار قنبلة، فتم إخطار قوات الشرطة بها، وهو نفس سكن العنصرين.
وأضاف، أن مأمورية تضم ضباطًا من الأمن الوطني، ومجموعات قتالية تابعة للعمليات الخاصة، توجهت إلى مكان الشقة، وحين وصلت القوات، شعر الإرهابيان بالخطر، فبادر أحدهما بإطلاق النار باتجاه قوات الأمن، فبادلتهما إطلاق الرصاص، وتمكنت من الوصول إلى الشقة، وتصفيتهما، وعُثر داخل الشقة على بندقية آلية استخدمها أحدهما في إطلاق النار على قوات الأمن.
وأوضح المصدر، أن القتيلين كانا متخصصين في تركيب المتفجرات، وأنهما تدربا في داخل البلاد، على يد "همام محمد أحمد عطية"، زعيم تنظيم «أجناد مصر»، والذي تمت تصفيته من قبل الشرطة المصرية، في أبريل الماضي، وأن أحد القتيلين أجر الشقة منذ شهرين، بمنطقة شارع العشرين بفيصل، من خالته.
يأتى هذا فيما كشف مصدر أمنى آخر، عن تفاصيل جديدة في الواقعة، تؤكد أن الإرهابيين كانا ضمن خلية «أجناد مصر»، التي زرعت قنبلة شديدة الانفجار، أمام قسم شرطة الطالبية، وأدت إلى استشهاد النقيب ضياء فتوح ضابط المفرقعات، خلال محاولته تفكيك القنبلة.
وقال المصدر، إن تلك العناصر الإرهابية هي التي قامت بإصدار بيان منذ يومين، يتضمن عودة نشاط خلية «أجناد مصر»، لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، تستهدف عناصر من قوات الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن الإرهابيين كانا وراء استشهاد العميد طارق المرجاوي، في الانفجار الذي وقع بمحيط جامعة القاهرة.
ويعد تنظيم «أجناد مصر» الأقرب إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى في سيناء، تنظيميًّا وحركيًّا، بخلاف تنظيم «المرابطون»، التابع لـ«القاعدة»، والذي بدأت علاقته بمصر، بظهور «هشام عشماوي»، ضابط الصاعقة السابق الهارب، وتهديده لقوات الجيش والنظام المصري.
وفى سياق ذى صلة، قال مصدر أمني: إن المتهمين شاركا في الهجوم مطلع يوليو الحالي، على القنصلية الإيطالية في القاهرة، وبعد ساعات من تصفية قوات الأمن للعنصرين، أعلن التنظيم مسئوليته عن زرع عبوتين ناسفتين في شارع يوسف عباس، تقاطع صلاح سالم، بالقرب من نادي الحرس الجمهوري، خلف فندق «سونستا»، بمنطقة مدينة نصر، انتقامًا من الأجهزة الأمنية لتصفية العنصرين.