سجلت الصفحة الرسمية لحملة «علشان لو جه ميتفاجئش»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» نحو ٣ ملايين شخص، واستقبلت ١٦٠٠ صورة من مستشفيات ووحدات صحية مختلفة، ووصل عدد المشتركين فى الصفحة إلى ١٧٠ ألف طبيب، ما أثار حالة من الارتباك فى الوسط الطبي، خاصة بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، معهد القلب مؤخرًا.
القائمون على الحملة أكدوا أن هدفهم يكمن فى تعقب الإهمال والفساد فى محاولة منهم لإصلاح المنظومة الطبية بالكامل ومحاسبه المقصرين فى حق المرضى، لافتين إلى أنهم لا ينتمون إلى أى فصيل سياسي، بل يحاولون النهوض بالبلد من خلال حل المشاكل الصحية، وانتشال المرضى من الخدمة السيئة فى المستشفيات، والتى تبدأ من إهمال الممرضات والأطباء، وندرة الأدوية بالمستشفيات، وجود أدوية منتهية الصلاحية، أكياس الدم الفاسدة، قلة المعدات الطبية، وتنتهى بسرقة الأعضاء البشرية أثناء العمليات وضعف التواجد الأمنى والحماية للمستشفيات، ما يعرض الأجهزة الطبية للخطر.