الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الزراعة تستعد لعيد الفطر بـ114 منفذا للسلع الغذائية بالمحافظات.. وإلغاء الإجازات والراحات لجميع الأطباء والعاملين بحدائق الحيوان.. وفرق كشافة لمساعدة وتجميع الأطفال التائهين

الدكتور صلاح هلال
الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع حالة الطوارئ استعدادا لعيد الفطر المبارك، حيث عقد الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، اجتماعات مكثفة مع رؤساء القطاعات لمتابعة استعداد كل قطاع للعيد.
وقام قطاع الإنتاج بتجهيز 114 منفذا بيع ثابت ومتحرك بالمحافظات يتم ضخ 18 طن خضار وفاكهة بها يوميا بواقع 270 طنا، و8 أطنان ألبان بمنتجاتها يوميا بواقع 120 طن، وطرح 64 طنا من الطيور بأنواعها "فراخ والسمان والرومى وبط ووز وحمام"، بواقع 960 طنا و24 ألف كيلو لحوم بلدية يوميا بواقع 360 ألف كيلو بسعر 55 جنيها للكيلو، و20 طنا يوميا من البقوليات من أرز وعدس وفول وزيت وسكر وأرز وسلع غذائية، بواقع 300 طن، و9600 طن اسماك يوميا بواقع 140 طنا.
وقال اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الهيئة وضعت خطة استعدادا لعيد الفطر المبارك تتناسب مع الأعداد الكبيرة من جمهور الزائرين والذين يصل عددهم إلى أكثر من مائة ألف زائر يقومون بزيارة الحديقة، واصفا حدائق الحيوان بالنجم الجاذب للزائرين في الأعياد والمناسبات.
وأوضح "محروس" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن حديقة حيوان الجيزة تعتبر من أجمل مثيلاتها في العالم وتحتوى على مختلف أجناس الحيوان والنبات وقد كانت في الأصل حديقة نباتية تحوى الكثير من النباتات النادرة المستجلبة من أقصى الأرض وقد إنشئت حدائق الحيوان عام 1889، وافتتحت للجمهور في مارس 1891 وقد ساعد جو مصر المعتدل وموقعها الممتاز على المحافظة على حيوانات مختلف المناطق بدون حاجة إلى تكييف درجة الحرارة بالتدفئة أو التبريد وهى تعتبر أكبر معرض لحيوانات وطيور القارة.
وحذر محروس، من السلوكيات الخاطئة لزائري حدائق الحيوان التي تضر بالإنسان والحيوان وتؤثر على صحة وسلامة الإنسان وتشوه الصورة الحضارية لمصر، موضحا أنه من هذه السلوكيات الخاطئة محاولة اطعام الحيوانات أو اللعب معها أو ملامستها وتقبيلها، اما السلوك الاخطر فهو قفز بعض الأطفال من على الاسوار وتسلق اقفاص القرود مما قد يعرضهم للعقر أو خلافه فالقردة وان بدت صغيرة لايمكن مداعبتها كالحيوانات المستأنسة كذلك تسلق الاقفاص سلوك غير مقبول ومخاطرة كبيرة للإنسان والحيوان فصعود الطفل لقفص بحديقة الحيوان معناه أنه لايدرك ولايخشى العواقب لسلوكه الغريب لأن ذلك يزعج الحيوان وقد يصاب الطفل بكسر أو جرح.
ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة تمام رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية، إن أهم الاستعدادات التي اتخذتها الهيئة تتمثل فيما زيادة منافذ دخول الحديقة وفتح منافذ جديدة تصل إلى 28 منفذا للدخول للتيسير على الزوار ومنع تكدسهم على الأبواب وكذا زيادة العاملين على هذه الأبواب لراحة الجماهير.
وأضافت تمام، كما سيتم إلغاء الإجازات والراحات لجميع الأطباء والعاملين بحديقة الحيوان وعمل خطة تفصيلية يومية لمواجهة الزحام والمحافظة على الحيوانات ونظافة الحديقة لتبدو في أبهى صورها. 
كذلك إعداد وكتابة لوحات جديدة خاصة بالتعريف بالحيوانات وأماكن تواجدها في الطبيعة وطرق التغذية وفترة التكاثر وفترة الحياة حتى تكون الزيارة ترفيهية وثقافية، زيادة عدد الأسهم الإرشادية وتركيب خرائط جديدة كدليل للحديقة لمساعدة الزوار أثناء التجول ورؤية جميع الحيوانات بسهولة وتوفير الخرائط الورقية الخاصة بالحديقة أثناء التجول.
وأشارت تمام، إلى أنه تمت زيادة عدد سلات القمامة في أرجاء الحديقة تيسيرًا على الجمهور ويتم توزيع أكياس القمامة على أبواب الحديقة للزوار بالاشتراك مع هيئة النظافة بالجيزة وذلك حفاظًا على البيئة والمظهر العام مع عمل كثير من اللوحات الإرشادية لحث الزوار للمحافظة على نظافة الحديقة.
كما تم زيادة عدد المقاعد الخشبية وصيانة المظلات بها لراحة الزائرين،وتجهيز ملاعب خاصة بالأطفال حتى يستمتعوا برؤية الحيوانات واللعب فيها، وصيانة الأسبلة ودورات المياه وتجديدها لراحة الزوار.
وأكدت تمام، أنه تم التنسيق مع مرفق الإسعاف بالجيزة وذلك من منطلق حرص الحديقة على الزوار بغرض تواجد عدد من عربات الإسعاف داخل الحديقة خلال فترة عيد الفطر لمواجهة أي حالات مرضية طارئة، والتنسيق مع مديرية أمن الجيزة بغرض تواجد مكثف للشرطة داخل الحديقة لزيادة الخدمات الأمنية طوال اليوم والمحافظة على الزوار وذلك بالتعاون مع أمن الحديقة. 
والتنسيق مع فرق الكشافة بالمدارس والهلال الأحمر لعمل معسكرات لمساعدة وتجميع الأطفال التائهين وبمعاونة أفراد الأمن وباستخدام الإذاعة الداخلية لإعادة الأطفال إلى ذويهم.