رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالتفاصيل.. "البوابة نيوز" تكشف علاقات شهود جلسة تشويه مصر في "الكونجرس" بـ"الجماعة".. هاربون من أحكام بالسجن.. ومتورطون في قضية "التمويل الأجنبي"

الكونجرس
الكونجرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عُقدت لجنة العلاقات الخارجية، واللجنة الفرعية في "الكونجرس"، الخاصة بشئون "الشرق الأوسط"، جلسة استماع بعنوان، "مصر بعد مرسي بعامين"، بمناسبة اقتراب ذكرى سقوط الإخوان.
وتعد هذه الجلسة، هي الأولى ضمن سلسلة جلسات، ينوي "الكونجرس" عقدها، خلال الأسابيع القادمة، تحت "نفس العنوان".
والغريب في الأمر، أن "الكونجرس"، استعان بالحقوقية الهاربة من مصر، "نانسي عُقيل"، والمدير التنفيذي لمعهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط، الذي يضم في أعضاء المجلس الاستشاري، لمعهد التحرير، "أليكس شلبي"، وهو رئيس شركة "موبينيل"، وكانت تشغل منصب مدير "فريدوم هاوس"، في مصر، وحُكم عليها بخمسة أعوام، أما الثاني فهو "أيريك تراجر"، (الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى)، وسبق وكتب كثيرًا ضد "ثورة 30 يونيو"، مستخدمًا كلمات جماعة الإخوان.
"نانسي عُقيل"، مديرة "فريدوم هاوس" بمصر، 2011، هي أحد المحكوم عليهم بالسجن، خمس سنوات، في قضية المنظمات الشهيرة، في عام 2011، التي قادتها الدكتورة فايزة أبو النجا، المعروفة بقضية التمويل الأجنبي، وهو ما اضطرها للهرب خارج مصر، والاحتماء بأمريكا، والإقامة هناك، هربًا من تنفيذ الحكم، وهي أحد الذين استعان بهم "الكونجرس" الأمريكي، للحديث عن أوضاع مصر الداخلية، في جلسة استماع، جاءت تحت عنوان "مصر بعد مرسي بعامين". 
وعملت "عُقيل"، مديرًا لمكتب مصر، في منظمة "فريدوم هاوس"، كما تولت رئاسة معهد "التحرير لدراسات الشرق الأوسط"، الذى تأسس في سنة 2013، كمنظمة دفاعية، وبحثية غير حكومية، وغير هادفة للربح، بهدف مراقبة، وتقييم دول الشرق الأوسط، التي تمر حاليًا، بحالة "التحول الديمقراطي".
"نانسي عُقيل"، كتبت كثيرًا ضد مؤسسات الدولة، وضد الجيش والشرطة، أو ما وصفته بـ"انقلاب" في مصر، وعند تعيينها كمدير للمركز، كان الحكم صادرًا ضدها بالفعل، ووجدوا في مكتبها، بالقاهرة، أثناء القبض عليها، خريطة تقسيم مصر إلى 4 دول، وهى القناة، والصعيد، وسيناء، والقاهرة، وبحري.
يُذكر أن "نانسي"، خريجة اقتصاد وعلوم سياسية، وسافرت للعمل بإحدي الدول الأوروبية، وسنكشف علاقتها برجل أعمال مصري، شهير، يشارك في تمويل المركز، الذي تعمل به.
أما عن "الشاهد الثاني"، فهو الكاتب، والباحث الأمريكى، "أريك تراجر"، والذي استعان به "الكونجرس" الأمريكي، لسماع شهادته في جلسة استماع منعقدة الآن، بعنوان "مصر بعد مرسي بعامين"، كما أنه تواجد في مصر خلال ثورة يناير عام 2011، وعاش في مصر كزميل في برنامج الحضارات الإسلامية، ودرس في الجامعة الأمريكية في القاهرة، حيث حصل على الماجستير في الدراسات العربية، مع التركيز على "الدراسات الإسلامية". 
وشغل "تراجر"، منصب مُساعد باحث في معهد واشنطن، "2005-2006"، بعد التخرج من جامعة، "هارفارد"، في دراسات الحكومة، واللغات العربية، والعبرية.
وللباحث الأمريكي، عددًا من المقالات، هاجم فيها مصر، منها "الحنين إلى عهد مبارك"، و"هي الإستراتيجية الناجحة في السياسة المصرية في الوقت الحالي"، و"الثورة المصرية ليست ميتة لأنها في المقام الأول لم تحدث قط"، ويستخدم كل ألفاظ الإخوان الشائعة عن ثورة 30 يونيو، منها كلمة "انقلاب"، مما يؤكد انتمائه للإخوان.
وكذا "صامويل تادرس"، هو باحث مصري قبطي نشط، باحث في معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، وسافر للدراسة في أمريكا عام 2009، ينال "تادرس" ثقة دوائر صنع القرار الأمريكي، لطبيعة عمله بمعهد "واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، وكان قد أدلي "تادرس" بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، في جلسة استماع حول عامين، بعد رحيل "مرسي"، أكد فيها عدم وجود حريات دينية في مصر، وافتراءات كثيرة، وزعم في مؤتمر عُقد بأمريكا، وجود انتهاكات، ما سمي بحقوق الإنسان في مصر، وكان ذلك بحضور نائب رئيس اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، "زهدى جاسر"، والأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة، "الأنبا أنجيلوس"، ومدير السياسات والبرامج في منظمة "هيومان رايتس فيرست" الأمريكية، "تاد ستانكى"، و"مراد أبو سبع"، الأستاذ بجامعة "روتجرز" الأمريكية، والرئيس السابق لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. وأدلي كل من "تلد ستانكى"، مدير البرامج بمؤسسة "حقوق الإنسان"، بشهادته أيضًا في هذه الجلسة.
كما شارك "تادرس" في اجتماع هام وخطير، في اجتماع عُقد بالولايات المتحدة الأمريكية بحضور المستشار "وليد شرابي"، أحد أعضاء حركة "قضاة من أجل مصر"، الإخوانية، كان يتناول فيه، كيفية إفشال "المؤتمر الاقتصادي"، واستمرار موجة "العنف" في مصر. وبرر "تادرس" مشاركته في اجتماع إفشال طالمؤتمر الاقتصادي"، بأن هذا الاجتماع هو حشد الدعم لجهود الإخوان المسلمين المستمرة لمعارضة الرئيس "السيسي".