أكد خبراء صينيون أن بلادهم تسعى لتعزيز شراكتها الإعلامية والثقافية مع الدول العربية وخاصة مصر خلال الفترة القادمة ، منوهين بحرص بكين على الاستفادة من التجربة المصرية فى مجال الاعلام لدعم تعاونها الاعلامى مع دول منطقة الشرق الاوسط .
وقال الخبراء – خلال ورشة العمل الإعلامية التى أقيمت على هامش الدورة التدريبية للمسئولين والاعلاميين العرب فى بكين اليوم الأربعاء بمشاركة نخبة من رجال الإعلام الصينيين والصحفيين العرب – إن مصر تتمتع بخبرة واسعة فى مجال الإعلام سواء المسموع أو المرئى أو المطبوع ، لافتين إلى أن بلادهم تحتفظ بعلاقات تعاون وثيقة مع الدول العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية .
وقال الخبير الإعلامى الصينى ما وى فونج إن الصين تسعى لإزالة كافة العقبات التى تعرقل التعاون الإعلامى مع الدول العربية ومن بينها مصر وخاصة حاجز اللغة من خلال الاعتماد على نخبة من الاعلاميين العرب بوسائلها الاعلامية الناطقة بالعربية واتاحة الفرصة لمئات الصينيين لدراسة اللغة والثقافة العربية واطلاق الاذاعات الناطقة باللغة العربية وتبادل الوفود الاعلامية.
وأضاف أن الحكومة الصينية طرحت حاليا مبادرة " بناء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الواحد والعشرين " لتعزيز التعاون الاعلامى مع العالم العربى ، مشيرا إلى أن بكين أنتجت أعمالا درامية باللغة العربية تحظى بقبول المشاهد العربى.
وأوضح الخبير الاعلامي أن وسائل الإعلام بالصين – التى تعد ثانى أكبر اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة – شهدت تطورا ملحوظا سواء من ناحية الكم أو الكيف ، منوها بأن الاعلام الصينى يحرص على إجراء تغطيات متعمقة وشاملة للتطورات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية التى يشهدها العالم العربى .
وأشار إلى أن الإعلام الصينى يحرص على توخى الموضوعية والدقة خلال تغطيته للاحداث التى يشهدها العالم العربى ، موضحا أنه يوجد بالصين حوالى 1915 صحيفة من بينها 219 صحيفة قومية تطبع أكثر من 48 مليار نسخة سنويا ، و9887 مجلة تطبع أكثر من 3 مليارات نسخة سنويا ، و900 مليون مستخدم للهواتف المحمولة و632 مليون مستخدم لشبكة الانترنت.
وقال الخبير الصيني إن عدد مؤسسات البث الاذاعى والتليفزيونى بالصين بلغ 2568 مؤسسة بينما وصل عدد القنوات التليفزيونية ذات التقنية عالية والوضوح إلى 50 قناة ، حيث أن إجمالى حجم الاستثمارات فى مجال الدراما الصينية وصل إلى أكثر من 10 مليارات يوان صينى .
وأشار إلى أن الصين ترتبط إعلاميا مع العالم العربى منذ أكثر من 70 عاما ، لافتا إلى أن القسم العربى بالاذاعة الصينية الذى بدأ نشاطه فى الثالث من نوفمبر 1957 تحت رعاية مجلس الدولة الصينى يعد ركيزة رئيسية للتواصل مع الدول العربية .
وأوضح الخبير الصيني أن بلاده – التى أنتجت اول برنامج اذاعى باللغة العربية عام 1958 بعنوان " ايها الاخوة العرب نؤيدكم " – أطلقت برامج بالعربية على شبكة الانترنت واعمالا درامية باللغة العربية ، مشددا على أن انشاء منتدى التعاون الصينى العربى عام 2004 سيوفر فرصا مواتية لتعزيز التعاون الاعلامى بين الجانبين.
وقال إن الاعلام الصينى يشهد تحولات استراتيجية حاليا حيث يتم دمج وسائل الاعلام التقليدية مع وسائل الاعلام الجديدة مشيرا إلى أن الإعلام الصينى يواجه حاليا تحديات ناجمة عن تقلص عدد جمهور وسائل الاعلام التقليدية التى تواجه حاليا أزمة بقاء نتيجة زيادة جمهور وسائل الاعلام الجديدة .
من جانبه ، قال الخبير الإعلامى الصينى يانو نبن إن تعزيز التعاون الاعلامى بين بلاده والدول العربية وفى مقدمتها مصر يحتل قمة أولويات السياسية الاعلامية للحكومة الصينية ، مشيرا إلى أن بكين ترتبط بعلاقات ثقافية واقتصادية وثيقة مع الدول العربية .
وأضاف أن دور الإعلام فى الصين يركز على دعم التعليم والتعبئة والترفية والتعبير الحر عن الاراء ومحاربة الفساد والممارسات غير القانونية وحماية حقوق الافراد وتعزيز الاصلاحات الاجتماعية .
وأوضح نبن أن السنوات الماضية شهدت تنامى الاهتمام بتغطية الشئون العربية والصينية من جانب الإعلام الأجنبى ، لافتا إلى أن التغطية الغربية للعديد من الاحداث التى تقع ببلاده عكست جهل وسائل الاعلام الغربية لحقيقة الاوضاع بالصين علاوة على عدم حياديتها وتضخيمها لقضيتى حرية الاعلام وحقوق الانسان ببلاده.
وأشار إلى أن بلاده حثت وسائل الاعلام الغربية على التمسك بالقواعد المهنية فى التغطية الاعلامية متوقعا إصدار قانون جديد لتنظيم أنشطة الإعلام الإلكترونى بالصين خلال الفترة القادمة .
وفى السياق ذاته، قال وانج شياو هوى الخبير الاعلامى ورئيس تحرير شبكة الصين إن بلاده تتطلع لدعم التعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمواقع الإلكترونية مع العالم العربى وتعزيز التفاعل بين المواطنين الصينيين والعرب وأنشطة التجارة الالكترونية على شبكة الانترنت .
وأضاف أن الحكومة الصينية تسعى حاليا إلى تعزيز البنية التحتية للانترنت لزيادة عدد مستخدمى الشبكة بالدولية ، منوها بأن إجمالى عدد المواقع الإلكترونية بالصين ارتفع إلى 5ر3 مليون موقع .
وأشار إلى أن الحكومة الصينية تتبنى 7 خطوط حمراء لا ينبغى للقائمين على تقديم خدمة الانترنت تجاوزها تتمثل فى ضرورة احترام القوانين والنظام الاشتراكى وعدم المساس بمصالح الدولة العليا وحماية الحقوق المشروعة للمواطنين والحرية الاجتماعية وعدم المساس بالأخلاق العامة والعادات والتقاليد والمجتمعية وضرورة توخى الدقة والموضوعية فى نشر المعلومات.
وقال الخبراء – خلال ورشة العمل الإعلامية التى أقيمت على هامش الدورة التدريبية للمسئولين والاعلاميين العرب فى بكين اليوم الأربعاء بمشاركة نخبة من رجال الإعلام الصينيين والصحفيين العرب – إن مصر تتمتع بخبرة واسعة فى مجال الإعلام سواء المسموع أو المرئى أو المطبوع ، لافتين إلى أن بلادهم تحتفظ بعلاقات تعاون وثيقة مع الدول العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية .
وقال الخبير الإعلامى الصينى ما وى فونج إن الصين تسعى لإزالة كافة العقبات التى تعرقل التعاون الإعلامى مع الدول العربية ومن بينها مصر وخاصة حاجز اللغة من خلال الاعتماد على نخبة من الاعلاميين العرب بوسائلها الاعلامية الناطقة بالعربية واتاحة الفرصة لمئات الصينيين لدراسة اللغة والثقافة العربية واطلاق الاذاعات الناطقة باللغة العربية وتبادل الوفود الاعلامية.
وأضاف أن الحكومة الصينية طرحت حاليا مبادرة " بناء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الواحد والعشرين " لتعزيز التعاون الاعلامى مع العالم العربى ، مشيرا إلى أن بكين أنتجت أعمالا درامية باللغة العربية تحظى بقبول المشاهد العربى.
وأوضح الخبير الاعلامي أن وسائل الإعلام بالصين – التى تعد ثانى أكبر اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة – شهدت تطورا ملحوظا سواء من ناحية الكم أو الكيف ، منوها بأن الاعلام الصينى يحرص على إجراء تغطيات متعمقة وشاملة للتطورات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية التى يشهدها العالم العربى .
وأشار إلى أن الإعلام الصينى يحرص على توخى الموضوعية والدقة خلال تغطيته للاحداث التى يشهدها العالم العربى ، موضحا أنه يوجد بالصين حوالى 1915 صحيفة من بينها 219 صحيفة قومية تطبع أكثر من 48 مليار نسخة سنويا ، و9887 مجلة تطبع أكثر من 3 مليارات نسخة سنويا ، و900 مليون مستخدم للهواتف المحمولة و632 مليون مستخدم لشبكة الانترنت.
وقال الخبير الصيني إن عدد مؤسسات البث الاذاعى والتليفزيونى بالصين بلغ 2568 مؤسسة بينما وصل عدد القنوات التليفزيونية ذات التقنية عالية والوضوح إلى 50 قناة ، حيث أن إجمالى حجم الاستثمارات فى مجال الدراما الصينية وصل إلى أكثر من 10 مليارات يوان صينى .
وأشار إلى أن الصين ترتبط إعلاميا مع العالم العربى منذ أكثر من 70 عاما ، لافتا إلى أن القسم العربى بالاذاعة الصينية الذى بدأ نشاطه فى الثالث من نوفمبر 1957 تحت رعاية مجلس الدولة الصينى يعد ركيزة رئيسية للتواصل مع الدول العربية .
وأوضح الخبير الصيني أن بلاده – التى أنتجت اول برنامج اذاعى باللغة العربية عام 1958 بعنوان " ايها الاخوة العرب نؤيدكم " – أطلقت برامج بالعربية على شبكة الانترنت واعمالا درامية باللغة العربية ، مشددا على أن انشاء منتدى التعاون الصينى العربى عام 2004 سيوفر فرصا مواتية لتعزيز التعاون الاعلامى بين الجانبين.
وقال إن الاعلام الصينى يشهد تحولات استراتيجية حاليا حيث يتم دمج وسائل الاعلام التقليدية مع وسائل الاعلام الجديدة مشيرا إلى أن الإعلام الصينى يواجه حاليا تحديات ناجمة عن تقلص عدد جمهور وسائل الاعلام التقليدية التى تواجه حاليا أزمة بقاء نتيجة زيادة جمهور وسائل الاعلام الجديدة .
من جانبه ، قال الخبير الإعلامى الصينى يانو نبن إن تعزيز التعاون الاعلامى بين بلاده والدول العربية وفى مقدمتها مصر يحتل قمة أولويات السياسية الاعلامية للحكومة الصينية ، مشيرا إلى أن بكين ترتبط بعلاقات ثقافية واقتصادية وثيقة مع الدول العربية .
وأضاف أن دور الإعلام فى الصين يركز على دعم التعليم والتعبئة والترفية والتعبير الحر عن الاراء ومحاربة الفساد والممارسات غير القانونية وحماية حقوق الافراد وتعزيز الاصلاحات الاجتماعية .
وأوضح نبن أن السنوات الماضية شهدت تنامى الاهتمام بتغطية الشئون العربية والصينية من جانب الإعلام الأجنبى ، لافتا إلى أن التغطية الغربية للعديد من الاحداث التى تقع ببلاده عكست جهل وسائل الاعلام الغربية لحقيقة الاوضاع بالصين علاوة على عدم حياديتها وتضخيمها لقضيتى حرية الاعلام وحقوق الانسان ببلاده.
وأشار إلى أن بلاده حثت وسائل الاعلام الغربية على التمسك بالقواعد المهنية فى التغطية الاعلامية متوقعا إصدار قانون جديد لتنظيم أنشطة الإعلام الإلكترونى بالصين خلال الفترة القادمة .
وفى السياق ذاته، قال وانج شياو هوى الخبير الاعلامى ورئيس تحرير شبكة الصين إن بلاده تتطلع لدعم التعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمواقع الإلكترونية مع العالم العربى وتعزيز التفاعل بين المواطنين الصينيين والعرب وأنشطة التجارة الالكترونية على شبكة الانترنت .
وأضاف أن الحكومة الصينية تسعى حاليا إلى تعزيز البنية التحتية للانترنت لزيادة عدد مستخدمى الشبكة بالدولية ، منوها بأن إجمالى عدد المواقع الإلكترونية بالصين ارتفع إلى 5ر3 مليون موقع .
وأشار إلى أن الحكومة الصينية تتبنى 7 خطوط حمراء لا ينبغى للقائمين على تقديم خدمة الانترنت تجاوزها تتمثل فى ضرورة احترام القوانين والنظام الاشتراكى وعدم المساس بمصالح الدولة العليا وحماية الحقوق المشروعة للمواطنين والحرية الاجتماعية وعدم المساس بالأخلاق العامة والعادات والتقاليد والمجتمعية وضرورة توخى الدقة والموضوعية فى نشر المعلومات.
