نجح فتحي مبروك في اختباره الأول مع الأهلي، وذلك بعدما قاد الفريق الأحمر لتحقيق فوز كبير على النصر بثلاثية نظيفة، في أولى المباريات التي يقودها مبروك وهو على رأس الجهاز الفني للأهلي.
وتولى فتحي مبروك -بشكل رسمي- منصب المدير الفني لفريق الأهلي يوم الاثنين الماضي، خلفا للإسباني خوان كارلوس جاريدو الذي تمت إقالته من منصبه بسبب سوء النتائج وخروج الأهلي من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، إذ أشرف مبروك على مران واحد فقط للفريق الأحمر، قبل مباراته الرسمية الأولى أمام النصر.
وبخلاف ارتفاع رصيد الأهلي إلى 49 نقطة في المركز الثالث لجدول ترتيب فرق الدوري الممتاز، إلا أن الفريق الأحمر نجح في تحقيق العديد من المكاسب من مباراة النصر، وأبرزها إعادة الفريق لطريق الانتصارات مرة أخرى بعد خسارتين متتاليتين أمام المقاولون العرب بهدف نظيف في الدوري، والمغرب التطواني بضربات الجزاء الترجيحية بدوري أبطال إفريقيا.
وبالنظر إلى مباراة فتحي مبروك الأولى مع الأهلي، وأداء لاعبي الأهلي، سنجد أن هناك العديد من الاختلافات، والمميزات التي ظهرت على أداء الأهلي، مقارنة بما ظهر عليه الفريق الأحمر في مبارياته مع المدرب السابق جاريدو.
1 – محمود تريزيجيه
يعتبر محمود حسن تريزيجيه، أحد أهم لاعبي الأهلي في الفترة الأخيرة، وأفضل لاعب في الفريق خلال الموسم الماضي.
جاريدو وبوجهة نظر غريبة كان يفضل الإبقاء على تريزيجيه على مقاعد بدلاء الأهلي، بالرغم من احتياج الفريق الشديد لقدرات اللاعب الذي يتميز بالسرعة الكبيرة والقدرة على التمرير السليم والتسديد المتقن.
وفي أول لقاء للأهلي تحت قيادة فتحي مبروك.. دخل تريزيجيه في التشكيل الأساسي للأهلي، وقدم أداء مميزا للغاية، وتمكن من تسجيل هدفين رائعين، ليسهل مهمة الفريق الأحمر في الفوز على النصر والحصول على نقاط المباراة الثلاث.
2 – تسجيل الأهداف
تمكن الأهلي في أول لقاء مع فتحي مبروك من تسجيل ثلاثة أهداف، وكان بإمكانه هز شباك النصر بمزيد من الأهداف الأخرى.
الأهلي كان يعاني بشدة مع جاريدو في هز شباك الفرق المنافسة، وذلك بالرغم من استحواذ لاعبي الفريق الأحمر على الكرة أغلب فترات المباريات، إلا أنه كان يجد صعوبة كبيرة في التسجيل.
وفي آخر أربع مباريات للأهلي مع جاريدو، أحرز الفريق ثلاثة أهداف فقط، وهو معدل ضعيف للغاية، حيث خسر من المغرب التطواني بهدف نظيف ذهابا، ثم فاز عليه بنفس النتيجة إيابا، فيما فاز على ألعاب دمنهور بصعوبة بنتيجة 2-1، قبل أن يخسر من المقاولون العرب بهدف دون رد.
3 – الضربات الثابتة
أول ملامح فتحي مبروك التي ظهرت على الأهلي في لقاء النصر، هو كيفية استغلال الضربات الثابتة، لتشكيل خطورة على مرمى الخصم، وتسجيل الأهداف.
هدف الأهلي الأول في مرمى النصر، جاء من ضربة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء، حيث نفذها لاعبو الأهلي بطريقة مميزة، لتسفر عن هدف في النهاية، إذ لعب عبد الله السعيد عرضية مميزة، في اتجاه باسم علي الذي هيأ الكرة أمام محمود تريزيجيه أمام المرمى، ليسدد الأخير كرة متقنة في شباك النصر.
وطوال فترة عمل جاريدو في الأهلي، لم نجد فكرة جديدة يتم تطبيقها في تنفيذ الضربات الثابتة من الأماكن المختلفة.
4 – المهاجم الصريح
في آخر مباريات جاريدو مع الأهلي.. كان يصر المدرب الإسباني على خوض وقت كبير من المباريات بدون مهاجم صريح، حيث كان يفضل الاعتماد على تكثيف عدد اللاعبين في وسط الملعب، دون اللعب برأس حربة، بالرغم من جاهزية مهاجمي الفريق، وأبرزهم عماد متعب الذي دخل معه جاريدو في صدام في الفترة الأخيرة.
فتحي مبروك بدأ مباراة الأهلي والنصر بالاعتماد على أحمد عبد الظاهر في خط الهجوم، ومن وراءه الثلاثي "مؤمن زكريا ومحمود تريزيجيه وعبد الله السعيد"، لتعدد هجمات الأحمر وتسفر عن تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول.
وبالرغم التقدم في النتيجة، إلا أن مبروك أشرك مهاجم ثاني في الشوط الثاني وهو عماد متعب، لزيادة غلة الأهداف، ليكون خط الهجوم الأحمر مكون من الثنائي "متعب وعبد الظاهر"، وذلك حتى نهاية اللقاء.
وتولى فتحي مبروك -بشكل رسمي- منصب المدير الفني لفريق الأهلي يوم الاثنين الماضي، خلفا للإسباني خوان كارلوس جاريدو الذي تمت إقالته من منصبه بسبب سوء النتائج وخروج الأهلي من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، إذ أشرف مبروك على مران واحد فقط للفريق الأحمر، قبل مباراته الرسمية الأولى أمام النصر.
وبخلاف ارتفاع رصيد الأهلي إلى 49 نقطة في المركز الثالث لجدول ترتيب فرق الدوري الممتاز، إلا أن الفريق الأحمر نجح في تحقيق العديد من المكاسب من مباراة النصر، وأبرزها إعادة الفريق لطريق الانتصارات مرة أخرى بعد خسارتين متتاليتين أمام المقاولون العرب بهدف نظيف في الدوري، والمغرب التطواني بضربات الجزاء الترجيحية بدوري أبطال إفريقيا.
وبالنظر إلى مباراة فتحي مبروك الأولى مع الأهلي، وأداء لاعبي الأهلي، سنجد أن هناك العديد من الاختلافات، والمميزات التي ظهرت على أداء الأهلي، مقارنة بما ظهر عليه الفريق الأحمر في مبارياته مع المدرب السابق جاريدو.
1 – محمود تريزيجيه
يعتبر محمود حسن تريزيجيه، أحد أهم لاعبي الأهلي في الفترة الأخيرة، وأفضل لاعب في الفريق خلال الموسم الماضي.
جاريدو وبوجهة نظر غريبة كان يفضل الإبقاء على تريزيجيه على مقاعد بدلاء الأهلي، بالرغم من احتياج الفريق الشديد لقدرات اللاعب الذي يتميز بالسرعة الكبيرة والقدرة على التمرير السليم والتسديد المتقن.
وفي أول لقاء للأهلي تحت قيادة فتحي مبروك.. دخل تريزيجيه في التشكيل الأساسي للأهلي، وقدم أداء مميزا للغاية، وتمكن من تسجيل هدفين رائعين، ليسهل مهمة الفريق الأحمر في الفوز على النصر والحصول على نقاط المباراة الثلاث.
2 – تسجيل الأهداف
تمكن الأهلي في أول لقاء مع فتحي مبروك من تسجيل ثلاثة أهداف، وكان بإمكانه هز شباك النصر بمزيد من الأهداف الأخرى.
الأهلي كان يعاني بشدة مع جاريدو في هز شباك الفرق المنافسة، وذلك بالرغم من استحواذ لاعبي الفريق الأحمر على الكرة أغلب فترات المباريات، إلا أنه كان يجد صعوبة كبيرة في التسجيل.
وفي آخر أربع مباريات للأهلي مع جاريدو، أحرز الفريق ثلاثة أهداف فقط، وهو معدل ضعيف للغاية، حيث خسر من المغرب التطواني بهدف نظيف ذهابا، ثم فاز عليه بنفس النتيجة إيابا، فيما فاز على ألعاب دمنهور بصعوبة بنتيجة 2-1، قبل أن يخسر من المقاولون العرب بهدف دون رد.
3 – الضربات الثابتة
أول ملامح فتحي مبروك التي ظهرت على الأهلي في لقاء النصر، هو كيفية استغلال الضربات الثابتة، لتشكيل خطورة على مرمى الخصم، وتسجيل الأهداف.
هدف الأهلي الأول في مرمى النصر، جاء من ضربة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء، حيث نفذها لاعبو الأهلي بطريقة مميزة، لتسفر عن هدف في النهاية، إذ لعب عبد الله السعيد عرضية مميزة، في اتجاه باسم علي الذي هيأ الكرة أمام محمود تريزيجيه أمام المرمى، ليسدد الأخير كرة متقنة في شباك النصر.
وطوال فترة عمل جاريدو في الأهلي، لم نجد فكرة جديدة يتم تطبيقها في تنفيذ الضربات الثابتة من الأماكن المختلفة.
4 – المهاجم الصريح
في آخر مباريات جاريدو مع الأهلي.. كان يصر المدرب الإسباني على خوض وقت كبير من المباريات بدون مهاجم صريح، حيث كان يفضل الاعتماد على تكثيف عدد اللاعبين في وسط الملعب، دون اللعب برأس حربة، بالرغم من جاهزية مهاجمي الفريق، وأبرزهم عماد متعب الذي دخل معه جاريدو في صدام في الفترة الأخيرة.
فتحي مبروك بدأ مباراة الأهلي والنصر بالاعتماد على أحمد عبد الظاهر في خط الهجوم، ومن وراءه الثلاثي "مؤمن زكريا ومحمود تريزيجيه وعبد الله السعيد"، لتعدد هجمات الأحمر وتسفر عن تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول.
وبالرغم التقدم في النتيجة، إلا أن مبروك أشرك مهاجم ثاني في الشوط الثاني وهو عماد متعب، لزيادة غلة الأهداف، ليكون خط الهجوم الأحمر مكون من الثنائي "متعب وعبد الظاهر"، وذلك حتى نهاية اللقاء.
