اتهم رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي، نيكولا ستورجيون، اليوم الثلاثاء، ببيع "حلم كاذب" بالانفصال عن المملكة المتحدة للشعب الإسكتلندي، معترفا في نفس الوقت بأنه على الأحزاب التي تؤمن بالاتحاد الكفاح من أجل مناهضة هذا التوجه.
ومع ذلك، قال إنه لا يزال هناك "ثغرات كبيرة" في قضية الانفصاليين، حيث أظهرت دراسة عن أن السبب الرئيسي في خسارة حملة انفصال إسكتلندا عن المملكة المتحدة كانت القضية الاقتصادية وانهيار عائدات النفط.
جاءت تصريحات ديفيد كاميرون، مساء اليوم، عبر إذاعة "بي بي سي"، مع تكرار زعيم العمال، أد مليباند، تعهداته بمنع أي تحرك لزعيمة الحزب القومي من إجراء استفتاء آخر على الاستقلال.
وقال زعيم حزب العمال إنه سيتمسك بالوعد الذي قطعه القوميون قبل استفتاء سبتمبر الماضي، والذي قالوا فيه إنه استفتاء يجري مرة واحدة في العمر.
ولكن جيم مورفي، زعيم حزب العمال الإسكتلندي، كرر تحذيره بأن فوزا ساحقا للحزب القومي الإسكتلندي في الانتخابات العامة الأسبوع المقبل من شأنه أن يعمل "كمحرك" للدفع نحو إجراء استفتاء آخر في إسكتلندا.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحصل القوميون على أكثر من 55 مقعدّا في شمال البلاد، لتترك حزب العمال بمقعد واحد فقط، انخفاضًا من إجمالي عدد مقاعده في انتخابات عام 2010 والتي بلغت 41 مقعدًا.
لكن كاميرون قال "أعتقد أن هذا الحلم يتلاشى... رأيي هو أنها (ستورجيون) تبيع حلما، ولكن هذا حلم زائف.. أنها تبيع حلم الانفصال."..وأضاف "أستطيع أن أرى هناك نداء قوميّا في إسكتلندا، ولكن أعتقد بعمق أننا حتى أفضل حالا بكثير كمملكة متحدة، أحيانا في السياسة، فإن الأحلام والرؤى يمكن أن تكون مثيرة بشكل رهيب، ويتحمس الناس لها، ولكن عندما ترى الإحصائيات فإن هناك ثغرات ضخمة في قضيتهم".
وتابع زعيم المحافظين قائلا: "أعتقد أن هذا الحلم يتلاشى، لكنه سيحتاج إلى بعض الوقت والأحزاب مثل الألغام التي تؤمن في المملكة المتحدة".
ومع ذلك، قال إنه لا يزال هناك "ثغرات كبيرة" في قضية الانفصاليين، حيث أظهرت دراسة عن أن السبب الرئيسي في خسارة حملة انفصال إسكتلندا عن المملكة المتحدة كانت القضية الاقتصادية وانهيار عائدات النفط.
جاءت تصريحات ديفيد كاميرون، مساء اليوم، عبر إذاعة "بي بي سي"، مع تكرار زعيم العمال، أد مليباند، تعهداته بمنع أي تحرك لزعيمة الحزب القومي من إجراء استفتاء آخر على الاستقلال.
وقال زعيم حزب العمال إنه سيتمسك بالوعد الذي قطعه القوميون قبل استفتاء سبتمبر الماضي، والذي قالوا فيه إنه استفتاء يجري مرة واحدة في العمر.
ولكن جيم مورفي، زعيم حزب العمال الإسكتلندي، كرر تحذيره بأن فوزا ساحقا للحزب القومي الإسكتلندي في الانتخابات العامة الأسبوع المقبل من شأنه أن يعمل "كمحرك" للدفع نحو إجراء استفتاء آخر في إسكتلندا.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحصل القوميون على أكثر من 55 مقعدّا في شمال البلاد، لتترك حزب العمال بمقعد واحد فقط، انخفاضًا من إجمالي عدد مقاعده في انتخابات عام 2010 والتي بلغت 41 مقعدًا.
لكن كاميرون قال "أعتقد أن هذا الحلم يتلاشى... رأيي هو أنها (ستورجيون) تبيع حلما، ولكن هذا حلم زائف.. أنها تبيع حلم الانفصال."..وأضاف "أستطيع أن أرى هناك نداء قوميّا في إسكتلندا، ولكن أعتقد بعمق أننا حتى أفضل حالا بكثير كمملكة متحدة، أحيانا في السياسة، فإن الأحلام والرؤى يمكن أن تكون مثيرة بشكل رهيب، ويتحمس الناس لها، ولكن عندما ترى الإحصائيات فإن هناك ثغرات ضخمة في قضيتهم".
وتابع زعيم المحافظين قائلا: "أعتقد أن هذا الحلم يتلاشى، لكنه سيحتاج إلى بعض الوقت والأحزاب مثل الألغام التي تؤمن في المملكة المتحدة".
