دعا البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المجتمع الدولى بكل مؤسساته إلى التصدى للأعمال الإرهابية، منها العمل الذي استهدف ٢٨ إثيوبيا مسيحيا في ليبيا بالقتل، وقدمت الكنيسة القبطية المصرية التعزية إلى نظيرتها الإثيوبية في الشهداء، مؤكدة أن مثل هذه العمليات الإرهابية تهدد منطقتنا العربية والعالم بأسره.
من جهته قال القس رفعت فكرى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، إنه دون مواجهة حقيقية للإرهاب سيزداد الأثر السلبى المباشر على العلاقات بين دول شمال أفريقيا ودول جنوب الصحراء، وستتثبت لدى الأفارقة مدركاتهم السلبية عن العرب، وسيزداد يقينهم بأن العرب الوافدين على القارة الأفريقية هم من صدّروا الإرهاب إلى أفريقيا.
من النسخة الورقية
