خيمت على قرية ميت يزيد، بالغربية، حالة من الحزن والأسى حزنا على ضياع أحد أبنائها فى العملية الارهابية التى شهدتها شمال سيناء، أمس الخميس، والتي راح ضحيتها قرابة 26 من القوات المسلحة والشرطة في الحادث الإرهابي الذي شهدته شمال سيناء، مطالبين بإعدام المنتمين للإخوان.
والشهيد هو محمد سعد المحلاوى، متزوج من قرية العلوى التابعة لمركز المحلة الكبرى، ولديه طفلتان "حنين 5 سنوات، ونورهان 3 سنوات"، ووالده متوفى منذ أن كان عمره 5 سنوات، وظل يكافح بعد ان وصل للمرحلة الاعدادية حتى التحق بالعمل فى وزارة الداخلية حتى يستطيع ان ينفق على اخواته البنات الخمس اللاتى تركهن الوالد دون اى عائل سوى الشهيد محمد سعد، ورفض الشهيد الزواج حتى تزوجت اخواته، ثم بدأ يفكر فى تأسيس حياته الخاصة فى عام 2009 وكان يبلغ من العمر انذاك 35 عاما، وانتقل للعيش فى قرية العلوى مركز المحلة.
الشهيد محمد سعد خدم فى قسم الوايلى، وانتقل فيما بعد الى مديرية امن شمال سيناء، وتم نقله الى هناك نظرا لكفاءته العالية وقدرته القتالية.
ويقول جاره وصديقه المقرب سامح صلاح، من قرية العلوى بالمحلة، إن الشهيد محمد سعد وشهرته اللمبى، هو أحد أمينى الشرطة اللذين تصديا للسيارة المفخخة التي استهدفت مبنى مديرية أمن شمال سيناء، حيث تعامل تعامل أمينا الشرطة معها بدفع الحواجز أمامها عند اقتحامها لحرم المديرية الأمني ما قلل الخسائر البشرية والمادية، وانفجرت فيهما السيارة المفخخة التي كان يستقلها أحد الإرهابيين، وامين الشرطة الثانى هو سمير رفعت، من كفر الشيخ.
