كعادته يتخذ أحمد نبيل أبو سعده من مقاهى وسط البلد ملتقى له ولإصدقائه العازفين وينتقل يوميا من بلدته بقرية مليج مركز شبين الكوم إلى القاهرة للمشاركة فى حفلات موسيقية بعدما أحترف العزف على العود حتى تم إلقاء القبض عليه عشوائيا بمقهى بالقرب من ميدان طلعت حرب ومعه 80 آخرين فى ذكرى ثورة 25 يناير.
"#الحرية_لـ_أحمد_أبو_سعدة" هاشتاج دشنه أصدقاؤه للمطالبة بإطلاق سراحه والإفراج عنه وحسب قولهم يعد أبوسعده مثالا للشباب الوطنى المثقف فهو لا ينتمى لأى أحزاب او تيارات سياسية شارك فى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، وكان أول المشاركين فى اعتصام وزارة الثقافة بجوار كبار المثقفين والفنانين لمنع أخونة الوزارة .
كما أطلق مجموعة من الفنانين المصريين حملة على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر بعنوان "الحرية لأبوسعدة " للتضامن مع زميلهم الفنان والملحن أحمد نبيل أبوسعده وتعريف الناس به وبأعماله.
"أبوسعدة" عضو فى فرقة بنها للمسيقى العربية وعضو فى منتخب الجامعة للموسيقى والكورال ، شارك أصدقائه فى تكوين فرقة موسيقية " الاولة بلدى" ليعزف بعوده نغمات الفن الجميل والاغانى الوطنية .
وأكد محمد أبوسعدة شقيق المقبوض عليه أن شقيقه تم إلقاء القبض عليه يوم 25 يناير من وسط البلد ولم نعلم عنه شيئا سوى بعد يومين أنه موجود بمعسكر الأمن المركزي بطره ومن المنتظر عرضه على النيابة ولكننا فوجئنا بانتقال فريق من النيابة لهم نظرا لأنه مقبوض عليه ضمن 80 شخصا عشوائيا حسب قوله من ميدان طلعت حرب.
وأضاف أبوسعدة أنه انتقل إلى المعسكر برفقة المحامي إلا أن النيابة رفضت حضور محاميه وقالت احنا بدأنا التحقيقات ومش محتاجين محامين، ومنعت المحامين من الحضور وقررت النيابة حبس جميع المقبوض عليهم 4 أيام والتجديد بمعهد الأمناء بطره الخميس المقبل.
وطالب أبوسعدة بالافراج عن شقيقه وجميع الشباب المقبوض عليهم عشوائيا حتى لا يتحولون من شباب وطنى لشباب ناقم على وطنه لكثرة الظلم به.
