رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزير الخارجية الكويتي يجري محادثات مع نظيره التركي

وزير الخارجية الكويتى
وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب الاأل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أهمية دور تركيا في القضايا الإقليمية ودعم اقامة الدولة الفلسطينية ومواجهة الارهاب.
وأشار الصباح ـ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عقده اليوم الأحد ـ الي حرص الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا، مبينا أن القدرات والإمكانات المتاحة في البلدين يمكن استثمارها بشكل أكبر بما يعود بالمصلحة على الشعبين والبلدين.
وقال "نتطلع الى مؤتمر الحوار الاستراتيجي الخامس بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا في الدوحة لاستكمال ما بدأناه من خطة عمل في المؤتمرات الاربعة الماضية".
وعلي صعيد آخر ، وردا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى الكويت خلال الايام المقبلة ، وما اذا كانت المباحثات بين الجانبين ستشهد مناقشة اساءات مجلة (شارلي ايبدو) للمقدسات الاسلامية ، عبر الشيخ صباح عن ترحيبه وتطلعه لهذه الزيارة لا سيما مع وجود العديد من القضايا على جدول أعمالها.
وقال " إن ازدراء الاديان أمر مرفوض وسنستثمر هذه الزيارة لبحث جميع هذه القضايا مع الوزير الفرنسي ، ونؤكد في نفس الوقت أن الكويت تدين وتشجب ما حدث من عمل ارهابي في باريس".
وحول ما اذا تم تحديد موعد لعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي ستستضيفه الكويت ، أوضح أن أمير الكويت تلقى رسالة من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن استضافة الكويت للمؤتمر نتيجة لتدهور الاوضاع الانسانية في سوريا وازدياد عدد النازحين السوريين في داخل سوريا وخارجها وتحمل دول الجوار اعدادا كبيرة من الاشقاء النازحين.
واضاف " إن امير الكويت بعث برد للامين العام للامم المتحدة عبر فيه عن ترحيب الكويت باستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا ، وإن وزارة الخارجية ستناقش تفاصيل المؤتمر مع الامم المتحدة".
وأكد الشيخ صباح الخالد ان حرص دولة الكويت على المسار الانساني لا يشغلها عن اهمية العمل على ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا ، موضحا ان الجميع يشهد اثار الدمار والقتل في سوريا والذي يتطلب العمل بتواز بين المسارين الانساني والسياسي.
وفيما يتعلق بمدى التزام الدول المانحة بتعهداتها في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الذي عقد في الكويت العام الماضي ، اشار الى وجود متابعة بعد اختتام المؤتمر تتمثل في تشكيل فريق من اكبر 15 دولة لوضع آلية لمتابعة التزام الدول بما تعهدت به ، وقال أن الفريق سيعقد اجتماعا في نهاية الشهر الحالي للاطلاع على ما تم الوفاء والالتزام به من الدول المانحة.
من جهته ، أشاد وزير الخارجية التركي بالعلاقات السياسية المميزة بين البلدين ، مؤكدا أهمية دولة الكويت في حفظ أمن واستقرار المنطقة والدور الكبير لدبلوماسيتها في حل العديد من الخلافات اقليميا.
ونوه أوغلو بالاهتمام الذي توليه دولة الكويت للجانب الانساني ومساعدتها للدول والشعوب المنكوبة والمتضررة والدليل على ذلك تسمية الأمم المتحدة لأمير الكويت قائدا للعمل الإنساني.
وأعرب عن الأمل في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري، مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين فاق 600 مليون دولار في عام 2013.
وعن الوضع السياسي الاقليمي ، اشار أوغلو الى وجود العديد من العناصر التي تهدد امن واستقرار المنطقة وعلى رأسها تنظيم داعش ، مشددا على ضرورة التعاون بين دول المنطقة لمحاربة هذا التنظيم والتوصل الى حلول مناسبة لجميع الاطراف.