تداول نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الجمعة، تسجيل فيديو، يُظهر شابًا صينيًا عثر على والده بعد 24 عامًا من البحث.
وتعرض الشاب عندما كان طفلًا، للخطف، أثناء انشغال والده بييع بعض الخضار لزبون عام 1991، وباعه الخاطف لعائلة لا تستطيع الإنجاب في مدينة تبعد عن منزله نحو ألف ميل مقابل 380 دولارًا، وظل والداه يبحثان عنه لأربع سنوات متواصلة، وقدما عينة من حمضهما النووي للدولة في محاولة يائسة للعثور على ابنهما.
وعام 1995، استسلم الوالدان بعد أن بدأت الحالة الصحية لوالدته تتدهور حزنًا على فراقها لابنها، ثم أنجبا طفلة ثانية غير أن الأم لم تنس طفلها الأول حتى وفاتها عام 2011.
وقرر الشاب البحث عن والديه البيولوجيين عام 2010 سرًا بسبب حرصه على مشاعر عائلته التي تبنته ومنحته كل الحنان والاهتمام والرعاية، فأعطى عينة من حمضه النووي إلى قاعدة بيانات الحكومة على أمل أن يتلقى اتصالًا مفرحًا يومًا ما.
واتصلت الشرطة بوالد الشاب لتبلغه أنها وجدت عينة حمض نووي تطابق مع عينته، فذهب يائسًا وفي وسط حشد من الصحفيين ورجال الأمن سارع الأب نحو ابنه وارتمى في حضنه ثم سقطا أرضًا متعانقين، في مشهد مؤثر أبكى جميع الحاضرين.
وتعرض الشاب عندما كان طفلًا، للخطف، أثناء انشغال والده بييع بعض الخضار لزبون عام 1991، وباعه الخاطف لعائلة لا تستطيع الإنجاب في مدينة تبعد عن منزله نحو ألف ميل مقابل 380 دولارًا، وظل والداه يبحثان عنه لأربع سنوات متواصلة، وقدما عينة من حمضهما النووي للدولة في محاولة يائسة للعثور على ابنهما.
وعام 1995، استسلم الوالدان بعد أن بدأت الحالة الصحية لوالدته تتدهور حزنًا على فراقها لابنها، ثم أنجبا طفلة ثانية غير أن الأم لم تنس طفلها الأول حتى وفاتها عام 2011.
وقرر الشاب البحث عن والديه البيولوجيين عام 2010 سرًا بسبب حرصه على مشاعر عائلته التي تبنته ومنحته كل الحنان والاهتمام والرعاية، فأعطى عينة من حمضه النووي إلى قاعدة بيانات الحكومة على أمل أن يتلقى اتصالًا مفرحًا يومًا ما.
واتصلت الشرطة بوالد الشاب لتبلغه أنها وجدت عينة حمض نووي تطابق مع عينته، فذهب يائسًا وفي وسط حشد من الصحفيين ورجال الأمن سارع الأب نحو ابنه وارتمى في حضنه ثم سقطا أرضًا متعانقين، في مشهد مؤثر أبكى جميع الحاضرين.
