أعربت منسقية عرسال في تيار "المستقبل" عن أسفها للمصادمات التي وقعت بين الجيش اللبناني وبعض شبان عرسال، مؤكدًا أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسئولة عن الأمن وضبط الحدود وأن أي استفزاز أو قطع طرقات أو ما شابه هو عمل مشبوه، وهدفه الفتنة بين عرسال والجيش.
جاء ذلك في بيان لمنسقية تيار المستقبل في عرسال عقب اجتماع طارئ عقدته على خليفة الإشكال الذي وقع أمس، بين بعض أهالي عرسال والجيش اللبناني عند حاجز وادي حميد، ضم ممثلين عن أصحاب المحاجر وسكان المنازل التي تقع خارج الدائرة الأمنية.
وأشاروا إلى "فتح ممرين، خصوصًا عند ساعات الصباح بين السادسة والثامنة، هما حاجز وادي حميد، وحاجز المصيدة تسهيلا لمرور العمال بشكل طبيعي وسلس، وتأليف لجنة من أصحاب المؤسسات تجتمع عند الحاجة في مكتب التيار لحل أي إشكال بالتنسيق مع القيادات الأمنية في المنطقة".
وكان الجيش اللبناني قد أصدر قرارا بمنع الانتقال من عرسال إلى جرودها "حيث يتواجد المسلحون" إلا بتصريح مسبق من مخابرات الجيش اللبناني.
