نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم، العُرس الجماعي التاسع بالمحافظات اليمنية المحررة والذي أقيم بمديرية المخا وهو الثاني في الساحل الغربي لليمن ضمن سلسلة الأعراس الجماعية التي وجّه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستفيد منها 2400 شاب وفتاة في 8 محافظات يمنية.
تأتي هذه المبادرة النوعية ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات خلال "عام زايد".
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن الهيئة تواصل تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتنظيم الأعراس الجماعية في اليمن برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال الفلاحي، إن هذه المبادرة تؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية وظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
ولفت إلى أن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور إلى نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يشعر بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم.
بدوره قال سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، إن العُرس التاسع شهد مشاركة 200 شاب وفتاة من أبناء اليمن وحضره وفد من الهيئة الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بذلك إلى جانب عدد من المسئولين المحليين في مديرية المخا علاوة على أسر العرسان وأقاربهم.
وأوضح الكعبي، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكملت حتى الآن مراسم زواج 2000 شاب وشابة من مجموع العدد المستهدف بهذه المبادرة والمقدر بـ 2400 زيجة سيتم إنجازها خلال "عام زايد"، مشيرا إلى أن الزيجات المتبقية سيتم تنفيذها تباعا.
تأتي هذه المبادرة النوعية ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات خلال "عام زايد".
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن الهيئة تواصل تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتنظيم الأعراس الجماعية في اليمن برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال الفلاحي، إن هذه المبادرة تؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية وظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
ولفت إلى أن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور إلى نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يشعر بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم.
بدوره قال سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، إن العُرس التاسع شهد مشاركة 200 شاب وفتاة من أبناء اليمن وحضره وفد من الهيئة الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بذلك إلى جانب عدد من المسئولين المحليين في مديرية المخا علاوة على أسر العرسان وأقاربهم.
وأوضح الكعبي، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكملت حتى الآن مراسم زواج 2000 شاب وشابة من مجموع العدد المستهدف بهذه المبادرة والمقدر بـ 2400 زيجة سيتم إنجازها خلال "عام زايد"، مشيرا إلى أن الزيجات المتبقية سيتم تنفيذها تباعا.
