دخلت اليابان والولايات المتحدة في خلاف مع الصين اليوم الخميس، إزاء التوترات في بحر الصين الجنوبي، حيث حثت الحليفتان (أمريكا واليابان)، بكين على عدم القيام بأي إجراء قد يقوض الاستقرار الذي ينعم به بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد والذي يعد من المناطق الاستراتيجية المهمة، لكن الصين رفضت على ما يبدو مثل هذه الدعوات.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي - في تصريح له خلال قمة شرق آسيا المنعقدة في ميانمار، ونقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - "نتوقع من الدول الداخلة في نزاعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي، أن تتحلي بضبط النفس وعدم القيام بأي إجراء من شأنه أن يقوض السلام والاستقرار هناك".. دون الإشارة إلى "الصين" بالاسم.. مضيفا قوله: "في وقت أعربت فيه عدد من الدول عن قلقها، يستمر العمل الفردي في بحر الصين الجنوبي".
أما رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج فقال: إن "الوضع في بحر الصين الجنوبي يتمتع بالاستقرار الكامل ويضمن حرية وأمان الملاحة في بحر الصين الجنوبي".
وتوقع آبي أن تسرع الصين بالتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في المشاورات بشأن الانتهاء من سن قانون ملزم خاص بقواعد السلوك التي تهدف إلى الحد من الصراعات الإقليمية والبحرية في بحر الصين الجنوبي.
وكانت الصين و10 دول من الآسيان قد بدأت محادثات حول وضع قانون عام، في العام الماضي دون تحقيق تقدم ملموسا حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي - في تصريح له خلال قمة شرق آسيا المنعقدة في ميانمار، ونقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - "نتوقع من الدول الداخلة في نزاعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي، أن تتحلي بضبط النفس وعدم القيام بأي إجراء من شأنه أن يقوض السلام والاستقرار هناك".. دون الإشارة إلى "الصين" بالاسم.. مضيفا قوله: "في وقت أعربت فيه عدد من الدول عن قلقها، يستمر العمل الفردي في بحر الصين الجنوبي".
أما رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج فقال: إن "الوضع في بحر الصين الجنوبي يتمتع بالاستقرار الكامل ويضمن حرية وأمان الملاحة في بحر الصين الجنوبي".
وتوقع آبي أن تسرع الصين بالتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في المشاورات بشأن الانتهاء من سن قانون ملزم خاص بقواعد السلوك التي تهدف إلى الحد من الصراعات الإقليمية والبحرية في بحر الصين الجنوبي.
وكانت الصين و10 دول من الآسيان قد بدأت محادثات حول وضع قانون عام، في العام الماضي دون تحقيق تقدم ملموسا حتى الآن.
