وقع سامح شكري وزير الخارجية ونظيره الإثيوبي تواضروس أدهانوم، على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم تغطي مجالات التعاون بين البلدين وتشمل مذكرة للتعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين، والاتفاق الإطاري للتعاون في قطاع التجارة بين وزيري التجارة والصناعة، واتفاق للتعاون في مجال الصحة بين وزيري الصحة، فضلا عن التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المرأة، وأخرى في قطاع التعليم العام والفني بين وزير التعليم العالي المصري ووزير التعليم الإثيوبي.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الإثيوبي تواضروس أدهانوم افتتحا أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية بحضور وفدي البلدين وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعليم العالي والصحة، فضلا عن ممثلين عن الوزارات والأجهزة المعنية بالتعاون في قطاعات الزراعة والثقافة والمرأة والصحة وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين.
وأكد شكري على أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائي المشترك على أساس مبدأ تحقيق المصالح المشتركة والنفع بما يعود على الشعبين واستنادا إلى روح مالابو الإيجابية التي تم تدشينها في لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين وهي ما برز خلال انعقاد منتدى الأعمال المصري الإثيوبي المشترك بمشاركة أكثر من ٤٠ شركة من الجانبين لبحث التعاون المشترك خاصة في قطاعات الصناعة والاستثمار والصناعات الغذائية والبناء وغيرها.
كما أشار الوزير في كلمته أمام اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة، اليوم، إلى اللقاءات الثنائية التي عقدت بين الوزراء المصريين ونظرائهم الإثيوبيين لبحث المعوقات التي قد تعترض هذا التعاون، موجهًا الشكر إلى الجانب الإثيوبي على حفاوة الاستقبال وتعزيته في ضحايا حادث الشيخ زويد الإرهابي، مؤكدا عزم مصر العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره بدعم من الأشقاء في إفريقيا والمجتمع الدولي
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أشار إلى أنه على مدى اليومين الماضيين اجتمع كبار المسئولين للاتفاق على خطة عمل لدفع التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والكهرباء والتعدين والطيران المدني والزراعة والصحة والتعليم والمرأة وتدريب الدبلوماسيين.
وأضاف المتحدث في بيان له أن الوزير الإثيوبي استهل كلمته بإدانة بلاده لحادث شمال سيناء الإرهابي الأخير، مقدما تعازي بلاده في ضحايا هذا الحادث الإرهابي منوها بأهمية دور نهر النيل كعنصر هام للربط بين البلدين والشعبين وأهمية تعزيز التعاون المشترك سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الإثيوبي تواضروس أدهانوم افتتحا أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية بحضور وفدي البلدين وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعليم العالي والصحة، فضلا عن ممثلين عن الوزارات والأجهزة المعنية بالتعاون في قطاعات الزراعة والثقافة والمرأة والصحة وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين.
وأكد شكري على أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائي المشترك على أساس مبدأ تحقيق المصالح المشتركة والنفع بما يعود على الشعبين واستنادا إلى روح مالابو الإيجابية التي تم تدشينها في لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين وهي ما برز خلال انعقاد منتدى الأعمال المصري الإثيوبي المشترك بمشاركة أكثر من ٤٠ شركة من الجانبين لبحث التعاون المشترك خاصة في قطاعات الصناعة والاستثمار والصناعات الغذائية والبناء وغيرها.
كما أشار الوزير في كلمته أمام اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة، اليوم، إلى اللقاءات الثنائية التي عقدت بين الوزراء المصريين ونظرائهم الإثيوبيين لبحث المعوقات التي قد تعترض هذا التعاون، موجهًا الشكر إلى الجانب الإثيوبي على حفاوة الاستقبال وتعزيته في ضحايا حادث الشيخ زويد الإرهابي، مؤكدا عزم مصر العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره بدعم من الأشقاء في إفريقيا والمجتمع الدولي
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أشار إلى أنه على مدى اليومين الماضيين اجتمع كبار المسئولين للاتفاق على خطة عمل لدفع التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والكهرباء والتعدين والطيران المدني والزراعة والصحة والتعليم والمرأة وتدريب الدبلوماسيين.
وأضاف المتحدث في بيان له أن الوزير الإثيوبي استهل كلمته بإدانة بلاده لحادث شمال سيناء الإرهابي الأخير، مقدما تعازي بلاده في ضحايا هذا الحادث الإرهابي منوها بأهمية دور نهر النيل كعنصر هام للربط بين البلدين والشعبين وأهمية تعزيز التعاون المشترك سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
