بعد أيام من انفراد "البوابة نيوز" بكشف الرسالة التحريضية التي وجهتها أسرة محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان للإدارة الأمريكية لمطالبتها بالتدخل وممارسة الضغوط على السلطات المصرية وإجبارها على الإفراج عن نجلها محمد بوصفه مواطنًا أمريكيًا يحمل الجنسية الأمريكية، بدأت أسرة محمد سلطان- المحبوس حاليا على ذمة قضية غرفة رابعة العدوية- اللعب على المكشوف، وقررت رفع برقع الحياء ومخاطبة البيت الأبيض والإدراة الأمريكية علانية لمطالبتها للتدخل في الشئون الداخلية لمصر، ونشرت أسرة سلطان بيانًا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، طالبت فيه إدارة أوباما بالتدخل للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن نجلها محمد وحذرت أسرة سلطان إدارة أوباما من نتائج وفاة ابنها في السجون نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 9 أشهر.
ومن بين ما جاء في بيان أسرة القيادي الإخواني صلاح سلطان اليوم، توجيه استغاثة عاجلة للإدارة الأمريكية، حيث استنجدت بالبيت الأبيض للتدخل والمطالبة بإطلاق سراح ابنهم "محمد" كما أعلنت أسرة صلاح سلطان عن دخولهم اليوم، في إضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عن نجلهم.
وقالت أسرة صلاح سلطان في بيانها الموجه للإدارة الأمريكية: "نطالب الحكومة الأمريكية بالتدخل لصالح محمد لتطالب بسرعة الإفراج عنه.. نطالب أيضًا المؤسسات الدولية بالضغط على منظومة القضاء المصري للإفراج عن محمد على أسس إنسانية والنظر له بعين الرأفة.
ويرفض محمد سلطان تناول الطعام، منذ 26 يناير، احتجاجًا على حبسه في قضية غرفة رابعة، ويصر على الاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى يفرج عنه بدون محاكمة، والسماح له بالسفر لأمريكا التي يحمل جنسيتها إلى جانب الجنسية المصرية، وكان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان الشاب تخرج في جامعة أوهايو وتم القبض عليه، في أغسطس 2013.
وزعمت هناء سلطان، شقيقته التي تعيش في أمريكا أن محمد لم يكن من أنصار الرئيس المعزول أو حتى ناشطًا سياسيًا، ودعت واشنطن إلى الضغط على القاهرة، قائلة: "على الحكومة الأمريكية أن تقول للقاهرة إنها تعتقل أحد مواطنيها، وإذا أردتم أن نواصل دعمنا لكم عليكم أن تؤمنوا له محاكمة عادلة أو تفرجوا عنه".
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بشأن صحة "سلطان"، المضرب منذ 250 يومًا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: "لا نزال قلقين جدًا للتوقيف والاعتقال السياسي في مصر بما في ذلك اعتقال سلطان".
ومن بين ما جاء في بيان أسرة القيادي الإخواني صلاح سلطان اليوم، توجيه استغاثة عاجلة للإدارة الأمريكية، حيث استنجدت بالبيت الأبيض للتدخل والمطالبة بإطلاق سراح ابنهم "محمد" كما أعلنت أسرة صلاح سلطان عن دخولهم اليوم، في إضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عن نجلهم.
وقالت أسرة صلاح سلطان في بيانها الموجه للإدارة الأمريكية: "نطالب الحكومة الأمريكية بالتدخل لصالح محمد لتطالب بسرعة الإفراج عنه.. نطالب أيضًا المؤسسات الدولية بالضغط على منظومة القضاء المصري للإفراج عن محمد على أسس إنسانية والنظر له بعين الرأفة.
ويرفض محمد سلطان تناول الطعام، منذ 26 يناير، احتجاجًا على حبسه في قضية غرفة رابعة، ويصر على الاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى يفرج عنه بدون محاكمة، والسماح له بالسفر لأمريكا التي يحمل جنسيتها إلى جانب الجنسية المصرية، وكان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان الشاب تخرج في جامعة أوهايو وتم القبض عليه، في أغسطس 2013.
وزعمت هناء سلطان، شقيقته التي تعيش في أمريكا أن محمد لم يكن من أنصار الرئيس المعزول أو حتى ناشطًا سياسيًا، ودعت واشنطن إلى الضغط على القاهرة، قائلة: "على الحكومة الأمريكية أن تقول للقاهرة إنها تعتقل أحد مواطنيها، وإذا أردتم أن نواصل دعمنا لكم عليكم أن تؤمنوا له محاكمة عادلة أو تفرجوا عنه".
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بشأن صحة "سلطان"، المضرب منذ 250 يومًا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: "لا نزال قلقين جدًا للتوقيف والاعتقال السياسي في مصر بما في ذلك اعتقال سلطان".
