الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وسائل التواصل الاجتماعي: الدولة الاسلامية تعدم جنودا سوريين

دولة الاسلامية تعدم
دولة الاسلامية تعدم جنودا سوريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت صور على الانترنت وانتشرت أنباء على تويتر يوم الأربعاء عن اعدام الدولة الاسلامية جنودا من الجيش السوري واحتجاز البعض رهائن عقب اجتياح مقاتلي التنظيم لقاعدة جوية في شمال شرق سوريا في مطلع الاسبوع.

واجتاح مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية المنشق على تنظيم القاعدة قاعدة الطبقة الجوية القريبة من مدينة الرقة يوم الاحد بعد معارك مع الجيش السوري استمرت عدة أيام وأدت الى مقتل أكثر من 500 شخص طبقا لما أورده المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكانت قاعدة الطبقة موطئ القدم الاخير لقوات الجيش السوري في منطقة يسيطر عليها متشددون استولوا على مناطق واسعة من سوريا والعراق. وشنت الولايات المتحدة هجمات جوية على التنظيم في العراق وتدرس خياراتها في سوريا.

وأظهرت صورة نشرت على الانترنت مجموعة من المسلحين الملثمين وهم يقتلون بالرصاص سبعة رجال على الاقل راكعين قيل انهم من جنود الجيش السوري. ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من مصداقية الصور.

وفي صور أخرى ظهرت مجموعات لما يتراوح بين 8 و10 جنود بملابسهم العسكرية وهم محتجزون رهائن بعضهم كان به اصابات في الوجه. وقدم ثلاثة من بينهم على أنهم ضباط. وتظهر الصور فيما يبدو احتجاز اكثر من عشرين رهينة.

وذكرت تقارير ان احدى الصور هي لجثة طيار ظهر في التلفزيون السوري قبل الهجوم على القاعدة وهو يشرح كيف ان الجيش يستطيع بسهولة الدفاع عنها. وفي صور أخرى ظهر مسلحون آخرون وهم يمسكون السكاكين بالقرب من مجوعة من الرجال الاسرى.

وعرض التلفزيون السوري الاسبوع الماضي تقريرا شمل مقابلات مع أفراد عسكريين في القاعدة وعرض دفاعاتها قبل ان تجتاحها الدولة الاسلامية.

ويوم الاحد قال التلفزيون السوري انه بعد معركة شرسة أعاد الجيش تنظيم صفوفه وقام بإخلاء ناجح للمطار مع مواصلة توجيه الضربات الى الدولة الاسلامية في المناطق القريبة من القاعدة.

وقال المرصد السوري ان ما لا يقل عن 346 مسلحا من الدولة الاسلامية قتلوا كما قتل أكثر من 170 فردا من قوات الامن في قتال استمر خمسة أيام على القاعدة مما جعل المعركة واحدة من أشد المواجهات دموية بين الجانبين منذ بداية الحرب السورية.

وظهر في الصور التي نشرت على الانترنت الهجوم على القاعدة الذي استخدمت فيه دبابة واحدة على الاقل. كما أظهرت صور لاحقة جثثا على الارض وعتادا عسكريا من بينه طائرة وذخيرة طائرات وصواريخ ولم يتضح ما اذا كانت تعمل.

وأوردت الصحف السورية تغطية محدودة للغاية لسقوط القاعدة الجوية وركزت الوكالة العربية السورية (سانا) والتلفزيون السوري على عمليات الجيش ضد الدولة الاسلامية في مناطق أخرى.

ورغم انه لم يتضح حجم الغضب الداخلي في سوريا من سقوط القاعدة عبر بعض المؤيدين للجيش عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعادت صفحة "نسور مطار الطبقة العسكري رجال الاسد" على فيسبوك نشر صور اعدام الجنود تحت عبارة "لا تعليق. باعوكم برخيص يا أبطال. الله يلعن كل خاين."

وعلق مستخدم آخر للفيسبوك قائلا ان الالاف يريدون ان يعرفوا مصير ابنائهم وان المصدر الوحيد للاخبار هو الدولة الاسلامية ساخرا فيما يبدو من ندرة الاخبار على وكالة (سانا).

وطالب البعض على تويتر باستقالة وزير الدفاع في هاشتاج بالعربية يصفه بانه وزير الموت.

وأعلنت سوريا يوم الاثنين عن استعدادها للتعاون مع اي جهود دولية لمحاربة متشددي الدولة الاسلامية لكن متحدثا باسم البيت الابيض الامريكي قال الثلاثاء ان الولايات المتحدة لن تتعاون مع دمشق في التصدي لهذا الخطر.

ووافق الرئيس الامريكي باراك أوباما على قيام طائرات مراقبة أمريكية بجمع معلومات عن التنظيم المتشدد بعد نشر فيديو الاسبوع الماضي عن ذبح الصحفي الامريكي جيمس فولي بيد أحد مقاتلي الدولة الاسلامية.