الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

روسيا تحشد مركبات عسكرية قرب حدود أوكرانيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدت روسيا عشرات المركبات العسكرية الثقيلة يوم الجمعة قرب حدودها مع أوكرانيا بينما عبر حرس الحدود الأوكراني الحدود لتفتيش قافلة مساعدات روسية ضخمة.

وقالت كييف إن المساعدات الإنسانية قد تستخدم كغطاء لتدخل عسكري روسي وأصرت على أن تفتش قواتها القافلة قبل أن تعبر الحدود.

ونفت موسكو أي دوافع خفية لكنها سمحت لحرس الحدود الأوكراني بدخول روسيا وتفيش قافلة الشاحنات في منطقة مقابلة لمدينة ايزفارين الحدودية.

وقال المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني أندريه ديمتشينكو "حرس الحدود الأوكراني هناك بالفعل بأعداد كبيرة." وقال الجيش الأوكراني إن عملية التفتيش بدأت صباح يوم الجمعة لكن لم يتضح كم ستستغرق من وقت.

وتوقفت القافلة التي تضم حوالي 280 شاحنة يوم الخميس في حقول مفتوحة قرب مدينة كامنسك-شاختينسكي الروسية على بعد 20 كيلومترا من الحدود في الجهة المقابلة لايزفارين الخاضعة لسيطرة الإنفصاليين الموالين لروسيا.

وفضلا عن الشاحنات شاهد مراسل لرويترز بالموقع العشرات من ناقلات الجند المدرعة تتحرك قرب القافلة. وقال مراسل آخر لرويترز إنه شاهد ما يربو على 20 ناقلة جند مدرعة تتحرك قرب الحدود مع أوكرانيا ليلة يوم الخميس.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الجمعة إن مراسلها شاهد عدة ناقلات جند مدرعة تعبر الحدود مع أوكرانيا.

وبسؤاله عن التقرير قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أوليكسي دميتراشكيفسكي "تحدث هذه التحركات داخل الأراضي الأوكرانية كل يوم عمليا بهدف استفزاز الجانب الأوكراني. ليلة أمس لم تكن استثناء. عبرت بعض العربات المدرعة. نتحقق من العدد وعدد الأشخاص الذين دخلوا."

وقالت كييف وحلف شمال الأطلسي إن لديهما مخاوف من أن تغزو روسيا شرق أوكرانيا بعد حشد ما يزيد على 40 ألف جندي قرب الحدود. وتقول روسيا إنها تجري تدريبات عسكرية ولا تخطط لغزو البلاد. وتنفي أيضا أنها تدعم المتمردين في شرق أوكرانيا بالأسلحة والأموال.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا بسبب دورها في شرق أوكراانيا وضمها لمنطقة القرم الأوكرانية في وقت سابق في أسوأ أزمة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة.

وتقول وكالات الإغاثة إن الأشخاص الذين يعيشون في لوجانسك ودونيتسك حيث يقاتل الإنفصاليون الموالون لموسكو قوات الحكومة يواجهون نقصا في المياه والغذاء والكهرباء بعد أربعة أشهر من الصراع الذي قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة ما يربو على 2000 شخص.

وتقول روسيا إن قافلتها تحمل 2000 طن من المياه وأغذية الأطفال وغيرها من المساعدات للسكان ورفضت اتهامات كييف وبعض المسؤولين الغربيين بأنها ستار لتدخل عسكري.