الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

انخفاض الهرمونات الذكورية وعدم الرضا عن شكل جسمك عوائق قد تعكر صفو العلاقه الحميمة

العلاقه الحميمة
العلاقه الحميمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هناك الكثير من العوائق التي قد تعكر صفو العلاقة الحميمة بين الأزواج، والكثير منا قد يجهل هذه الأسباب وفيما يلي نتعرض لهذه الأسباب:
الضغط والتوتر:
البعض يعرف عن نفسه أنه يستطيع تحت الضغط أن يشحذ طاقاته بشكل أفضل في مجالات مثل المذاكرة والعمل، لكن هذا القانون لا ينطبق بتاتًا على الحياة الجنسية، حيث أن الضغط النفسى والتوتر يعتبران من ألد أعداء الحياة الجنسية المثلى، ولهما دور كبير في تثبيط الرغبة الجنسية.
والحل في هذة الحالات يكمن في قدرتك على ترتيب أوضاعك وتهدئة نفسك، بحيث لا تجعل التوتر يسلبك النواحى الإيجابية والممتعة في حياتك.
الخلافات الزوجية:
من أبرز العوائق التي تظهر في طريق الاستمتاع بحياة جنسية صحية ومثالية، هي العوائق المتعلقة بالمشاكل والخلافات بين الزوجين.
حيث أنه بالنسبة للمرأة الإحساس بالقرب من الشريك هو جزء أصيل في الرغبة الحميمة.
ولكلا الزوجين، يعتبر الخلاف والإحساس بخيبة الأمل وفقدان الثقة المتبادلة ونقص التواصل عوائق مؤثرة. الحل يكمن في هذة الحالة في السعى المخلص لإصلاح ذلك على أساس من التفاهم والاستماع للآخر والتضحية المتبادلة، وإذا تعذر ذلك يكون من المفيد الاستعانة بمشورة خبير نفسي في العلاقات الزوجية.
-قلة النوم:
إذا كنت تشعر أن حياتك الحميمية ليست بالحماس المعتاد، يمكنك أن تراجع فترات نومك وطبيعتها. هل تستيقظ مبكرًا جدًا؟ هل تنام متأخرًا جدًا؟ هل لديك اختناقات أثناء النوم تمنعك من النوم السليم؟ هل لديك أرق؟
كل هذه أسئلة جدير بالإنسان أن يسألها لنفسه، لأنه إذا كانت أحوال نومك سيئة، فسينعكس ذلك على حياتك الحميمية بالسلب، والحل في هذة الحالات يكمن في إعادة جدولة وترتيب ساعات النوم لتحصل على فترة كافية من النوم وفقًا لسنك وظروفك الصحية، وإذا كنت تعاني من مشكلات صحية تؤثر على نومك يكون من المهم مراجعة الطبيب.
-المولود الجديد:
بالتأكيد الحصول على أطفال ليس في حد ذاته المسبب لانخفاض الرغبة الجنسية، لكنه بالتأكيد سبب لتقليل أوقات التواصل العاطفي الخاص مع زوجتك، حينما يكون الطفل بالقرب منكما على السرير.
وحل هذة المشكلة يكمن في الاعتماد على جليسة أطفال تعتني بالمولود لبعض الوقت، لتتيح الفرصة للأبوين أن يعودا إلى حالة الشريكين المتحابين مرة أخرى دون التأثر النفسى بوجود الطفل بجوارهم.
-الأدوية:
بعض الأدوية دون غيرها تعمل على خفض الرغبة الجنسية لدى من يتناولها، وتشمل: مضادات الاكتئاب وهناك بعض أدوية علاج الضغط ، حبوب منع الحمل، العلاج الكيماوي وأدوية علاج فيروس نقص المناعة.
في هذه الحالات قد يساعدك كثيرًا الانتقال لدواء مختلف ليس له هذة التأثيرات الجانبية، لكن ينغى الحذر حيث أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أن تتوقف عن تناول دواء من تلقاء نفسك، بل ينبغي أولًا مراجعة طبيبك الخاصة لاستشارته عن البدائل المتاحة وأفضلها للاعتماد عليه.
-عدم الرضا عن شكل جسمك:
من أبرز العوامل المؤثرة في العلاقة الحميمة، هو رضا كل من الشريكين عن شكل جسمه. حيث أنه بالتأكيد من السهل الشعور بحميمية أكتر عندما تشعر أن جسدك جميل وجذاب، حتى وإن كنت تتبع خطة لتحسين شكل جسدك، ينبغى أن يكون لديك رضا وثقة كاملة في شكل جسدك.
-الوزن الكبير:
عندما يكون الشخص ذا وزن زائد، فإن رغبته الجنسية تنخفض بلا شك، ربما لأنه لا يستطيع الاستمتاع بالعلاقة كما يريد، بجانب الخجل من شكل الجسم أمام شريكه.
-انخفاض الهرمونات الذكورية:
إن الهرمونات الذكورية مثل التستوستيرون تلعب دورا محوريا في تحفيز الرغبة الجنسية في الرجال ومع تقدم السن يبدأ هذه الهرمون في الانخفاض إلى حد ما، وهذا قد يؤثر على بعض الرجال بتقليل رغبتهم الجنسية، لكن هذا الأمر ليس قاعدة جامدة أو ثابتة لكل الناس، لكنه يتداخل في كثير مع الأحيان مع باقى العوامل بداية من الوزن وصولًا إلى طبيعة العلاقات،لذا فإن هذة النقطة لا يمكن فيها تطبيق قاعدة واحدة على جميع الرجال.
-الاكتئاب:
مرض الاكتئاب بطبيعته يتصف بأنه يفقدنا القدرة على الاستمتاع بكثير من الأشياء في حياتنا، ومن ضمنها العلاقة الحميمة ويعتبر هذا أحد الأسباب التي تجعل طلب المساعدة في حالات الاكتئاب مهم.
-انقطاع الطمث:
في السيدات مع التقدم في السن والوصول لمرحلة انقطاع الطمث، قد يكون هناك انخفاض واضح في الرغبة الجنسية كانعكاس لبعض أعراض هذة المرحلة مثل جفاف بطانة المهبل والشعور بالألم أثناء الجماع، لكنه من المهم أن نعرف أن هذا الأمر قاعدة يمكن الهروب منها، حيث أن الأمر متوقف على كل سيدة، فهناك الكثير من السيدات التي تجعلن حياتهن الحميمية بعد انقطاع الطمث في وضع رائع، والسر هنا في الحفاظ على العلاقة القائمة على الحب والعاطفة الجياشة.
-افتقاد الحميمية المتبادلة:
أحيانًا يكون العائق بين الزوجين وبين الحياة الجنسية المثالية، هو افتقاد الحميمية الكافية في علاقتهم العاطفية والحميمية هنا لا تعني العلاقة الجنسية، لكنها تعني كل ما يتعلق بالعلاقة العاطفية بين الزوجين من حب متبادل وسكن ورحمة.