استقبل سفير فلسطين بالقاهرة جمال الشوبكي لفيفًا من قيادات حزبية مصرية، اليوم الخميس، وذلك تعبيرا عن دعمهم المطلق وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم وهجمته الشرسة المستمرة.
وضم وفد التيار الديمقراطي كلّا من رئيس التيار الشعبي حمدين صباحى، ورئيس حزب الدستور هالة شكر الله، ووزير التضامن الاجتماعي السابق د. أحمد البرعي، والقيادي المصري جورج إسحاق، ورئيس حزب الكرامة محمد سامي ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر، وممثلين عن أحزاب: العدل، التحالف الاشتراكى، مصر الحرية، الحزب الاشتراكي المصري.
وبدوره ثمّن السفير جمال الشوبكى هذا التحرك الشعبي من قبل الأحزاب المصرية واصفا إياها "بالرسالة المهمة لشعبنا الفلسطيني في هذا الوقت العصيب الذي يعيشه الفلسطينيون تحت براثن عدوان شرس، ليؤكد أننا لسنا وحدنا في الميدان بل لدينا عمقنا العربي الذي يدفع كثيرًا لأجلنا؛ فمصر قدمت تضحيات تاريخية للقضية الفلسطينية ودائما تقف بجانب شعبنا، وهذه الفعاليات والتحركات على المستوى الشعبي والرسمي من قبل الأحزاب المصرية وشتى الشخصيات الاعتبارية وتشريفها لنا في السفارة مفادها أن ترسل رسالة دعم وتأييد واضحتين لرفض السياسات الإسرائيلية وعدوانها الغاشم على المدنيين العزل في قطاع غزة؛ ولتعبر عن حالة التضامن الشعبي التي تعزز صمودنا وتعطينا قوة في الساحة الدولية، لذا نتأمل أن تكلل كل الجهود المصرية المبذولة للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان على شعبنا".
وعقب اجتماع السفير الشوبكي بالقيادات الحزبية قامت السيدة هالة شكر الله ممثلة عن التيار الديمقراطى بتلاوة بيان التيار الديمقراطي أمام الصحفيين والذي صدر تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وقالت شكر الله: جئنا لنعلن تضامننا المطلق مع الشعب الفلسطيني أمام مواصلة العدوان الإسرائيلي الشرس، وقد أطلعنا السفير الفلسطيني على آخر التطورات وتباحثنا سبل الدعم، وأصدرنا بيانا من التيار الديمقراطى عبرنا فيه عن رفضنا المطلق للحرب على قطاع غزة وهذا يتأتى من كون فلسطين القضية العربية المركزية بما يؤكد على تمسكنا بحقوقها التاريخية فهي صاحبة الأرض.. وفي ظل الظروف العصيبة التي تحيط بأهلنا في غزة يظهر العدو الصهيونى حقيقته بما يؤكد حتمية وقف العدوان والمجزرة ضد شعبنا الفلسطيني.
وضم وفد التيار الديمقراطي كلّا من رئيس التيار الشعبي حمدين صباحى، ورئيس حزب الدستور هالة شكر الله، ووزير التضامن الاجتماعي السابق د. أحمد البرعي، والقيادي المصري جورج إسحاق، ورئيس حزب الكرامة محمد سامي ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر، وممثلين عن أحزاب: العدل، التحالف الاشتراكى، مصر الحرية، الحزب الاشتراكي المصري.
وبدوره ثمّن السفير جمال الشوبكى هذا التحرك الشعبي من قبل الأحزاب المصرية واصفا إياها "بالرسالة المهمة لشعبنا الفلسطيني في هذا الوقت العصيب الذي يعيشه الفلسطينيون تحت براثن عدوان شرس، ليؤكد أننا لسنا وحدنا في الميدان بل لدينا عمقنا العربي الذي يدفع كثيرًا لأجلنا؛ فمصر قدمت تضحيات تاريخية للقضية الفلسطينية ودائما تقف بجانب شعبنا، وهذه الفعاليات والتحركات على المستوى الشعبي والرسمي من قبل الأحزاب المصرية وشتى الشخصيات الاعتبارية وتشريفها لنا في السفارة مفادها أن ترسل رسالة دعم وتأييد واضحتين لرفض السياسات الإسرائيلية وعدوانها الغاشم على المدنيين العزل في قطاع غزة؛ ولتعبر عن حالة التضامن الشعبي التي تعزز صمودنا وتعطينا قوة في الساحة الدولية، لذا نتأمل أن تكلل كل الجهود المصرية المبذولة للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان على شعبنا".
وعقب اجتماع السفير الشوبكي بالقيادات الحزبية قامت السيدة هالة شكر الله ممثلة عن التيار الديمقراطى بتلاوة بيان التيار الديمقراطي أمام الصحفيين والذي صدر تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وقالت شكر الله: جئنا لنعلن تضامننا المطلق مع الشعب الفلسطيني أمام مواصلة العدوان الإسرائيلي الشرس، وقد أطلعنا السفير الفلسطيني على آخر التطورات وتباحثنا سبل الدعم، وأصدرنا بيانا من التيار الديمقراطى عبرنا فيه عن رفضنا المطلق للحرب على قطاع غزة وهذا يتأتى من كون فلسطين القضية العربية المركزية بما يؤكد على تمسكنا بحقوقها التاريخية فهي صاحبة الأرض.. وفي ظل الظروف العصيبة التي تحيط بأهلنا في غزة يظهر العدو الصهيونى حقيقته بما يؤكد حتمية وقف العدوان والمجزرة ضد شعبنا الفلسطيني.
