رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

احتجاجات بعدة مدن تركية تنديدًا بالاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة

احتجاحات بمدن تركية
احتجاحات بمدن تركية ضد الغزو البري الإسرائيلي لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت العديد من المدن التركية في ساعات مبكرة، من صباح اليوم الجمعة، احتجاجات واسعة تنديدًا بالغزو البري الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني، الذي بدأ مساء أمس الخميس.
ففي العاصمة التركية أنقرة، تجمهر عدد من نواب البرلمان التركي، أغلبهم من حزب العدالة والتنمية الحاكم أمام مقر السفارة الإسرائيلية، وأخذوا يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل، وحكومتها، منددين بالاجتياح البري لقطاع غزة.
وبعد مغادرة النواب مكان الاحتجاج، استمر عدد كبير من المواطنين وكثير من ممثلي منظمات المجتمع المدني التركية في الاعتصام أمام مقر السفارة الإسرائيلية، وهم يكبرون ويرددون هتافات مناهضة للعدوان الإسرائيلي، ومتضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأدى المحتجون صلاة الفجر أمام مبنى السفارة، ليقوم اثنان منهم عقب انتهاء الصلاة بتعليق علم التوحيد المكتوب عليها: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، والعلم التركي على سارية أمام باب السفارة.
أما في اسطنبول فمازال المحتجون يواصلون وقوفهم أمام القنصلية الإسرائيلية، منذ قدومهم إليها بعد بدء الغزو الإسرائيلي، لكن الشرطة حاولت تفريقهم لقيام البعض منهم برشق المبنى بالحجارة والبيض، كما حدثت مشادات بين قوات الشرطة والمحتجين، بعد أن قامت الشرطة بتفريقهم بخراطيم المياه، واستمرت الشرطة لمدة نصف ساعة في تفريق المتظاهرين، ليهربوا إلى بعض الشوارع الجانبية، ثم يعودون بعد ذلك للتجمع أمام المبنى ثانية، وهم يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل، ومازالوا متجمعين حتى الآن.
وفي مدينة "قونيا" وسط البلاد، خرجت مسيرات احتجاجية مماثلة، ردد خلالها متظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل، ومنددة بعدوانها على قطاع غزة، من قبيل: "اللعنة على إسرائيل"، و"أفيقوا أيها المسلمون وأنقذوا إخوانكم".
وحرص المحتجون على حمل الأعلام الفلسطينية والتركية، ولافتات عليها عبارات بالتركية والعربية مناهضة للغزو البري الإسرائيلي لغزة، مناشدين العالم الإسلامي التحرك لوقف ذلك العدوان.
وفي مدينة "إزمير" غرب تركيا، نظمت بعض منظمات المجتمع المدني وقفة احتجاجية بأحد ميادين المدينة، شارك فيها عدد كبير من المحتجين من بينهم نساء وأطفال، وأخذوا يرددون هتافات عبروا من خلالها تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، وتنديدهم للعدوان الإسرائيلي عليهم.