الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

حماس تندد بتصعيد إسرائيل غاراتها على غزة وتتوعدها بـ "رد فعل عنيف"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نددت حركة "حماس" الفلسطينية اليوم السبت بتصعيد إسرائيل غاراتها على قطاع غزة، متوعدة بـ "رد فعل عنيف" فى حال تطور الموقف إلى مواجهة مفتوحة.

وقال القيادى فى حماس صلاح البردويل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تصعيد إسرائيل هجماتها على قطاع غزة "يأتى فى إطار عنجهية إسرائيل ورغبتها فى التفوق وضمان مستوى الردع الأعلى".

واعتبر البردويل أن الحكومة الإسرائيلية "تريد أن تعوض فشلها فى البحث عن المستوطنين المفقودين فى الضفة الغربية بإظهار نفسها داخليا وتوجه ضربات متتالية لفصائل المقاومة الفلسطينية ".

فى الوقت ذاته استبعد قيادى حماس تطور الموقف الميدانى فى قطاع غزة إلى مواجهة مفتوحة، معتبرا أن إسرائيل "تبدو فى غنى حتى الآن عن مواجهة غير محسوبة مع المقاومة" .

وقال بهذا الصدد "إسرائيل ليست بحاجة إلى فضيحة دولية من خلال حرب جديدة على قطاع غزة لا تعرف نتيجتها وهى تعتقد أنها تحقق أهدافها فى الردع من خلال التصعيد المحسوب دون أن يجر عليها انتقادات دولية ".

وأضاف أن"إسرائيل تعرف أن أى حرب جديدة على غزة ستؤدى إلى رد فعل عنيف من الشعب الفلسطينى ومقاومته وغضب جماهيرى عربى قد يقود إلى ثورات أخرى إلى جانب ما ستلقاه من انتقادات دولية ".

يأتى ذلك فى وقت شنت فيه طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم أربع غارات على قطاع غزة استهدفت موقع تدريب لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس ومواقع أمنية.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعا لشرطة البحرية فى وسط قطاع غزة ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.

وقال الجيش الإسرائيلى إن الغارات جاءت رداً على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع على جنوب إسرائيل، محملا حركة حماس المسئولة عن استمرار "الاعتداءات الصاروخية".

وكان فلسطينيان ينتميان لإحدى الجماعات السلفية قتلا ظهر أمس، فى غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية كانا يستقلانها غربى مدينة غزة.

ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا زادت حدته منذ اختفاء ثلاثة إسرائيليين قرب الخليل فى جنوب الضفة الغربية فى 12 من الشهر الجارى ، حيث قامت القوات الاسرائيلية باعتقال اكثر من 500 فلسطينى حتى الان فى اطار جهودها الرامية إلى العثور على الشبان الثلاثة .

وحملت اسرائيل حركة حماس مسئولية خطف الاسرائيليين الثلاثة ، غير حماس نفت من جانبها هذه الاتهامات.

ووقعت حماس وإسرائيل اتفاقا لوقف إطلاق النار أعلن برعاية مصرية فى تشرين ثان/ نوفمبر 2012 لينهى عملية عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة استمرت ثمانية أيام وأسفرت عن مقتل أكثر من 180 فلسطينيا.