رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

بالفيديو.. سائقو الترام: العربات متهالكة وخط المترو الجديد سيزيد الأزمة

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترام القاهرة هي خطوط قطارات كهربائية داخلية تخدم مدينة القاهرة في مصر، خاصة في شرق القاهرة، بأحياء مصر الجديدة ومدينة نصر، بدأ تشغيل الترام لأول مرة عام 1896، وتقوم هيئة النقل العام بالقاهرة بتشغيله حتى الآن، ويذكر أن البارون "إمبان" كان في نزهة على ظهر حصانة في تلك الهضبة الصحراوية شديدة الحرارة، ذات الهواء الجاف، برفقة بلدياته المهندس المعماري "إرنست جسبار"، حيث كان الأمر في البداية هو التفكير في إنشاء خط إضافي للمترو الكهربائي، يكون بعيدا نوعا ما عن القاهرة في ذلك الوقت، وكان ذلك المكان هو تلك الهضبة الصحراوية بشرق القاهرة، فأعجب بالمكان خاصة أنه قريب من واحات هليوبوليس القديمة "عين شمس والمطرية"،
فقرر إقامة مدينة حدائقية ذات واحات متعددة، فقام هو وصديقه بوغوص نوبار في مايو 1905 بشراء 2595 فدانا بسعر زهيد من الحكومة المصرية، وحصلا على امتياز مترو وخطين للقطار الكهربائي.
يقول كمسري أحد الترامات: إن الترام يحتاج إلى تطوير شامل لأن وحداته متهالكة ولا يوجد لها أي قطع غيار، مشيرا أنه على الرغم من ذلك إلا إنه لا غنى عنه حتى مع وجود الخط الثالث للمترو والذي يخدم مناطق مصر الجديدة.
وأكد أنه مترو الأنفاق سيؤثر على خط النزهة، وأن الترام أصبحت وحداته متهالكة ومتأخر أحيانا، وذلك بسبب تكرار الأعطال في القطارات.
بينما قال مأمور تفتيش الترام: إن مترو أنفاق الخط الثالث لن يؤثر على الترام، لافتا إلى أنه جاء كحلا للأزمة ولن يؤثر مطلقا على الترام، وأن هناك الكثير من المشاكل تواجه الترام كانقطاع الكهرباء هذه المشاكل تؤثر على الركاب والعاملين.
وأضاف أن هذا الترام لم يتم تغيير قطع غياره منذ عام 1978، مطالبا بضرورة توفير قطع غيار للترام وتقوية للمحطات.
وقال أحد سائقي الترام، إن مترو الأنفاق سيساعد في حل الأزمة، ولن يؤثر بالسلب على الترام بل بالعكس سيزيد أعداد الركاب لأن المترو مهما كانت سرعته فهو لا يذهب لمعظم المناطق التي يذهب إليها الترام مثل سفير، وأكد أن مترو الأنفاق سيؤثر بالسلب إذا كان مثل الخط الأول "المرج – حلوان".
فيما أكد كمسري ترام آخر، أن مترو أنفاق الخط الثالث لن يؤثر على الترام، مشددا أنهم يعملون لكن الأعطال الكثيرة هي التي تتسبب في تأخر مواعيد الترام، قائلا: "الترام ليه ركابه والمترو ليه ركابه".
ومن جانب المواطنين، قالت مواطنة إن مترو الأنفاق سيكون أفضل بكثير من الترام نظرا لسرعته ونظافته على عكس الترام، مشيرة إلى أن الترام منتظم خلال هذه الأيام في مواعيده، ونادرا ما تنقطع عنه الكهرباء.
بينما قال مواطن آخر إن مترو الأنفاق أفضل، وسيحصل غيرادات جيدة على عكس الترام، الذي تصل تكلفته لملايين من الجنيهات ولا يحصل إيرادات تغطي تكاليفه.
كما أبدى استياءه من عدم انتظام مواعيد الترام، ودائما ما تنقطع عنه الكهرباء، لافتا إلى أنه كان جيدا من قبل لكنه الآن تدهور كثيرا، وأصبح مشروع فاشل لا يحصل أي إيرادات.
وأكد مواطن آخر أن الترام غير منتظم في مواعيده، ويجب إزالته؛ لأنه لم يعد لديه أي قيمة الآن، والكهرباء تنقطع دائما وقد تستمر لساعات واصفا إياه أنه وسيلة عاجزة لم تعد ذات فائدة.
وقال آخر إن مترو الأنفاق سيكون أفضل من الترام، لأن الترام أصبح متهالكا، وتكلفته قليلة جدا لا تغطي إيرادات العاملين به لافتا إلى أن الإيرادات لا تغطي التكاليف، وأضاف أنه بدلا من الإنفاق عليه يتم وضع هذه الأموال في المترو الجديد.