قال الشيخ يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامي أمس، إن خطبه تعبر عن آرائه الشخصية وليس عن موقف قطر التي يقيم فيها، والتي قال إنه سيدفن فيها ولن يغادرها، مشيرا إلى أن مواقفه التي اعتبرت انتقادا لبعض دول الخليج ولا سيما السعودية والإمارات كانت من "باب النصيحة المخلصة التي سيتبين صدقها بعد حين" حسب تعبيره.
وقال القرضاوي في بيان: "موقفي الشخصي لا يعبر عن موقف الحكومة القطرية، حيث إنني لا أتولى منصبا رسميا. وإنما يعبر عن رأيي الشخصي".
وأضاف: "أحب أن أقول إنني أحب كل بلاد الخليج وكلها تحبني السعودية والكويت والإمارات وعمان والبحرين وأعتبر أن هذه البلاد كلها بلد واحد ودارا واحدة".
وأشار القرضاوي إلى أنه فاز بجوائز في السعودية والإمارات وأنه يقدر هذه الجوائز كثيرا.
ونفى تقارير إعلامية أفادت بأنه سيترك قطر قريبا، وقال: "أنا جزء من قطر وقطر جزء مني.. والآن عمري ثمانية وثمانون وسأبقى في قطر إلى أن أدفن في أرضها".
