الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

جوتيريش يؤكد أهمية طاقة الشباب وقناعاتهم ومواقفهم أكثر من أي وقت مضى

جوتيريش
جوتيريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أهمية طاقة الشباب وقناعاتهم ومواقفهم، أكثر من أي وقت مضى.. مشيدا بمواقف الشباب في جميع أنحاء العالم في التحدث علنا والعمل من أجل تغيير حقيقي.
وقال "جوتيريش" - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، في كلمته أمام منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والذي يختتم أعماله غدًا بمشاركة قادة شباب من جميع أنحاء العالم - "نحن بحاجة إليكم، وأنا ملتزم تماما بإشراك الشباب في عملية صنع القرار السياسي؛ ليس فقط الاستماع إلى وجهات نظركم، ولكن التصرف بناء عليها".
وأكد الالتزام بإنشاء مكتب جديد للشباب في الأمم المتحدة وضمان أن يكون للشباب دور قوي في الفترة التي تسبق قمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والتي وصفها الأمين العام بأنها "لحظة محورية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وإعادة تنشيط التعددية".
وحيا الأمين العام الشباب لوجودهم في الخطوط الأمامية للعمل المناخي الجريء.. مناشدا الحكومات لتبني سياسات قوية، بما في ذلك تسريع التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة، ووضع خطط مناخية وطنية جديدة تتماشى مع هدف الحد من زيادة درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.
وأوضح أن الحكومات تحتاج إلى إشراك الشباب في هذا العمل بشكل هادف، مؤكدا ضرورة أن يكون التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، عادلا ومستداما.
واغتنم "جوتيريش" تلك المناسبة للتركيز مرة أخرى على الحرب في غزة، قائلا "لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق".
يذكر أن مناقشات منتدى الشباب تتمحور حول خمسة من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 وهي القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والعمل المناخي، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية، والشراكات لتحقيق الأهداف.
بدورها، قالت رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، "باولا نارفايز"، في كلمتها الافتتاحية بالمنتدى، إن تلك القضايا ستتم مراجعتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى للمجلس في يوليو المقبل، معربة عن التزامها وإيمانها بشباب العالم، الذين يعد حماسهم وتصميمهم حاسمين لبناء مستقبل أفضل وأكثر شمولا للجميع.
وشددت "نارفايز" على أن المعركة العالمية ضد الفقر "أصبحت أكثر صعوبة"، حيث إن ثلث البلدان فقط هي التي تسير على طريق تقليصه بحلول الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030، مشيرة إلى أن 7% من سكان العالم، أي 570 مليون شخص، يعيشون اليوم في فقر مدقع، ويشكل الشباب جزءا كبيرا منهم، والذين يعانون من عدم كفاية البنية التحتية لكسر دورة عدم المساواة بين الأجيال.