الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"واشنطن بوست" تكشف تفاصيل إرسال الولايات المتحدة المزيد من الأسلحة لإسرائيل

قنابل
قنابل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سمحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام الأخيرة بهدوء بنقل المزيد من القنابل والطائرات المقاتلة، التي تقدر بمليارات الدولارات، إلى إسرائيل، على الرغم من مخاوف واشنطن بشأن هجوم عسكري إسرائيلي متوقع في مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، يمكن أن يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الجمعة.

وتشمل حزم الأسلحة الجديدة أكثر من 1800 من قنابل " MK84" و 500 من قنابل " MK82"، وفقا لمسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووزارة الخارجية مطلعين على الأمر. وتم ربط القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل بهجمات إسرائيلية سابقة أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين طوال عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة. 

ويؤكد هذا التطور أنه بينما ظهرت خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سلوك إسرائيل في غزة، إلا أن إدارة بايدن تري أنه لا يمكن المساس بعمليات نقل الأسلحة إلي إسرائيل، وفقا للصحيفة.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض استمرار دعم إسرائيل في عدوانها علي غزة، مضيفا أن فرض شروط علي إرسال الأسلحة إلي تل أبيب لم تكن سياسة الولايات المتحدة.

ويقول بعض الديمقراطيين، بمن فيهم حلفاء الرئيس الأمريكي، إن الحكومة الأمريكية يمكن أن تحجب الأسلحة في غياب التزام إسرائيلي بالحد من الخسائر المدنية خلال عملية عسكرية مخطط لها في رفح، والتي يري مسؤولين إسرائيليين أنها معقل حماس الأخير.

ويسعي المسؤولين الأمريكيين إلي تخفيف القيود المفروضة من قبل إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلي غزة، التي هي على شفا المجاعة.

ويدعي مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن أربع كتائب تابعة لحماس لا تزال في رفح، التي لجأ لها أكثر من 1.2 مليون فلسطيني بعد إجبارهم على ترك منازلهم خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة علي مدى الأشهر الخمسة الماضية.

وطلب بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال فريق من المسؤولين الأمنيين إلى واشنطن هذا الأسبوع للاستماع إلى المقترحات الأمريكية للحد من إراقة الدماء. وألغى نتنياهو الزيارة بعد أن رفضت الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حركة حماس، لكنه لم يدين حماس.