الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بسمة أحمد: أمى وزوجى دعمانى فى مواجهة المرض اللعين

-
-
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بسمه أحمد سيدة أعمال تحب عملها وناجحة فى مجالها، وهى من محاربات السرطان البطلات، أم لولد وبنت هما كل حياتها كما أنهما السبب الرئيسى والدافع الحقيقى لمقاومتها المرض. 

تقول بسمة فى حديثها لـ«البوابة نيوز»: «أصبت بسرطان الثدى منذ عدة سنوات، أول ما عرفت اتصدمت وقررت إني مش هتعالج، مقدرتش أستوعب فكرة أن أفقد جزءا من جسدى أو إنى أشوف شعرى وهو واقع والأهم من كل ده أولادى إزاى وهما صغيرين كده ومحتاجنى مش هقدر أخدمهم أو أساعدهم ده غير إنى ممكن أموت هسيبهم لمين، كل الأفكار دى خلتنى أرفض العملية والعلاج ولكن بعد ما استوعبت، أدركت إن ولادى ملهومش غيرى أنا لازم أخف عشان أقدر أراعيهم وأقوم بتربيتهم على أكمل وجه».
 


وأضافت «بسمة»: « تزوجت منذ حوالى ١٣ عاما، وربنا رزقنى بولد وبنت هما كل حياتى وكنت أعمل فى مجال التسويق والأعمال الحرة وحياتى مستقرة مع زوجى وأولادى حتى زارنى الكانسر وتم استئصال الثدى وعملت عملية بناء من عضله الظهر، وحقيقى كانت عمليه متعبة جدًا بالنسبالي وبدأت مراحل العلاج، وأخدت أول جرعة كيماوى، ودايما كان قدام عينى حاجتين هما اللى مخلينى أستحمل وأكمل أمى وأولادى».
 


وتابعت: «لولا وجود أمى وزوجى ودعمهم مكنتش قدرت أعمل حاجة وأعرف أوفق بين شغلى ومستقبلى ومرضى وتربية أولادى، هما كانوا السند والدعم، واتعلمت من أمى إزاى أكون أم صح لأولادى وأن يكون ليهم الأولوية دائما وإزاى أخليهم فخورين بيه ولازم أتجاوز أى صعوبات عشان ولادى محتاجينى».

وأكدت، أنها بذلت جهدا كبيرا لكى تستطيع أن توازن بين رعاية أبنائها وتربيتهم وبين أن تكمل مسيرة نجاحها المهنى لكى يفتخروا بها ولكى تصبح قدوة لهم ومصدر قوة، فقد كانت تتلقى العلاج وبعد ذلك تساعد أبناءها فى دراستهم وتذهب معهم للتمرينات حتى لا تجعلهم يشعرون بعدم وجودها أو بالتقصير ولكى تشاركهم كل لحظة وبعد ذلك تذهب لتباشر مهام عملها

وأنهت حديثها قائلة: «الأبناء دائما هم مصدر القوة، فمشاعر الأمومة هى الدافع للنجاح وتخطى الأزمات ومواجهة الصعوبات، وزيادة الشعور بالمسئولية، وحقيقى لم أر ألطف وأدفأ من حضن أولادى، بيخلينى متمسكة بالحياة أكتر وعندى قدرة أهزم أى مرض عشانهم»