الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

المشاركون في معسكر "حياة كريمة" للنشء يشيدون بجمال شرم الشيخ.. صور

المشاركون في المعسكر
المشاركون في المعسكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد المشاركون في معسكر طلائع قرى "حياة كريمة" بسحر وجمال مدينة السلام شرم الشيخ، مؤكدين أنها مدينة تستحق وبجدارة أن تكون في مصاف أفضل مدن العالم السياحية، لما تتمتع به من مقومات جذابة إضافة إلى الأمن والأمان، كما أعربوا عن بالغ سعادتهم بما لمسوه من تطور دائم ومستمر.

جاء ذلك خلال زيارة طلائع قرى "حياة كريمة" لمحمية رأس محمد بشرم الشيخ، ضمن خطة برنامج المعسكر؛ للتمتع بالمناظر الخلابة بالمحمية و شواطئها، والشق الزلزالي وأشجار المانجروف، كما زاروا متحف شرم الشيخ وأيقونة السلام .

أيقونة السلام

وتنفذ الإدارة المركزية لتنمية النشء من خلال "الإدارة العامة للبرامج والأنشطة" بوزارة الشباب والرياضة بالمعسكر بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء، وتستضيفه المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بمشاركة ١٥٠ طليع وطليعة للمرحلة السنية من مواليد 2006 وحتى 2012 خلال الفترة من 25 فبراير حتى 28 فبراير 2024 من محافظات (دمياط - الإسماعيلية - السويس - الدقهلية - شمال سيناء).

يأتي ذلك في ظل مبادرة "حياة كريمة" المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع صندوق تحيا مصر لتنمية الريف المصري وتقديم الدعم للقري الأكثر احتياجا .

محمية راس محمد

يهدف المعسكر إلى تنمية مهارات الطلائع الفنية والثقافية ، وبناء وصقل شخصياتهم لإعداد كوادر قادرين علي مواكبة التطور التي تهدف إليه الدولة  في المرحلة القادمة .

كما يهدف أيضاً الى بناء شخصية النشء من خلال إقامة أنشطة وورش عمل  ، و التوعية بالأمن السيبراني وأهداف التنمية المستدامة ، ويتضمن المعسكر العديد من البرامج الترويحية والثقافية ، وزيارة العديد من المزارات السياحية وإقامة حفلات السمر والأنشطة الترويحية.

تنفذ الفاعليات برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء وبتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء.

1000 بنت 1000 حلم

جانب من فعاليات المشروع

و في إطار الدور المجتمعي التي تلعبه وزارة الشباب والرياضة، من خلال توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والاهتمام برياضة المرأة وذلك وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.

استأنفت فعاليات مشروع اللقاءات الرياضية للفتيات خماسي كرة القدم تحت شعار (١٠٠٠ بنت ١٠٠٠ حلم ) والمقام على ملاعب بمركز التنمية الشبابية بطور سيناء.

يشار الي ان مشروع "ألف بنت ألف حلم" ينفذ بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني من خلال إقامة اللقاءات الرياضية للفتيات في خماسي كرة القدم، كما تم إنشاء 51 مركزا وتخريج عدد من المدربين الحاصلين على دورة "بريميير سكيلز".

تحت رعاية الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء ، وتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزارة ومتابعه احمد مسعد وكيل المديرية .

المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي »

وفي سياق آخر تواصلت فعاليات المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي » تحت شعار بحكايتك تكمل حكايتهم بمركز التنمية الشبابية بشرم الشيخ تحت رعاية انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية ، والذي ينفذ من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء .

وتتناول محاور المبادرة عقد جلسات نقاشية وورش عمل حول أهمية "الحوار المجتمعي وآليات الدعم المجتمعي وتوفير مساحات أمنه للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهم، وتنمية المجتمع لدعم الفتيات والفتيان لتحقيق كامل إمكاناتهم، وتعزيز مجتمع يتم فيه الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين".

جانب من فعاليات المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي »

وقال محمد فتحي توفيق وكيل الوزارة، لـ"البوابة نيوز" إن المبادرة تستهدف 1200 مستفيد في المرحلة العمرية من " 14 لــ 18 عامًا " برلمان الطلائع "، 18 لــ40 عامًا " برلمان الشباب " والقيادات المجتمعية والأسر ، وأن يكون نتاج ثمارها 100 مبادرة مجتمعية تساعد على تمكين الفتيات ودعم المجتمع من خلال عقد سلسلة من اللقاءات الحوارية بواقع 600 حوار مجتمعي بواقع 40 حوار مجتمعي لكل محافظة، وتنفيذ 15 حوار وطني يتضمن تنفيذ نوادي المشاهدة الذي تعرض " فيلم بداية الخيط " تهدف "دوي" إلى تسليط الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتي جرى تمكينهم والأشخاص الذين يدعمونهم.

وأشار أحمد عبد العزيز وكيل المديرية الي ان انطلاق المبادرة يأتي في اطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حيث تتناول مبادرة "دوي" جميع جوانب الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة في المجتمع، وهذا هو السبب في أنها تجمع بين جهود المؤسسات والأفراد لتشكيل شراكة لدعم الفتيات والفتيان والمجتمعات المحلية بوجه عام.