الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

عماد فؤاد: أكاذيب إسرائيل لم تتوقف منذ اليوم الأول لعدوانها الهمجي على غزة

عماد فؤاد مساعد رئيس
عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن أكاذيب إسرائيل لم تتوقف منذ اليوم الأول لعدوانها الهمجي على غزة، مؤكدًا أن ما فعلته إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بادعاء غلق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة هو استمرار لمسلسل أكاذيبها المستمر، والمصاحب لفشلها منذ اليوم الأول لعدوانها الهمجي على القطاع.

ولفت "فؤاد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، إلى أن حكومة الحرب الصهيونية وضعت 4 أهداف لعدوانها على غزة، بعد عمليَّة "طوفان الأقصى"، وهي القضاء على فصائل المقاومة، وتدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وتهجير سكّان غزة إلى سيناء، وفشلت في تحقيق كل أهدافها، وللتغطية على هذا الفشل لجأ قادة الكيان الصهيوني لسلاح الكذب، لعله يستر عورتهم أمام الرأي العام في الداخل والخارج.

وأوضح أن إسرائيل تحاول التنصل من مسئوليتها عما ارتكبته من جرائم، ويعرف رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو أنه سيدفع ثمنها في أسرع وقت ممكن، ولذلك خرج إلى العالم مؤخرًا، متحدثًا بالإنجليزية، ليزعم أن إسرائيل الضحية، وفريق المحامين الإسرائيلي أمام "العدل الدولية" يفعل ذلك أيضًا.

ولفت مساعد رئيس حزب التجمع إلى أن ما تواجهه إسرائيل الآن غير مسبوق، فهذه هي المرة الأولى التي تقف فيها متهمة أمام القضاء الدولي، وليس أمام قضاء محلي أو عربي أو إقليمي.

وأشار إلى الدليل الذي يراه حاسمًا، في كشف زيف كذبتها الأخيرة التي طالت مصر، وهو التقرير الذي بثته  "القناة 12" الإسرائيلية في أكتوبر الماضي قبل اتفاق الهدنة، وقالت بالنص: "إن إسرائيل أبلغت مصر أنها ستقصف أي شاحنات تحمل مساعدات لغزة تدخل عبر معبر رفح، قائلًا: هذا الاعتراف هو "سيد الأدلة"، بجانب كل الدلائل الأخرى الموثقة التي عرفها  وشاهدها العالم كله، منذ الكذبة التي أطلقها محامي إسرائيل وقف أمام "العدل الدولية"، الذي وقف مضطربًا من كثرة الكذب، وفشل في ترتيب أوراقه، وقال متلعثمًا "أحدهم غير ترتيب الأوراق".

وأكد مساعد رئيس حزب التجمع، أن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل باستهداف ضرب وتدمير المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، لا يمكن إنكاره، كما لا يمكن إنكار قيام مصر بالتحذير عدة مرات من خطورة عمليات العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسعيها لدى كل الأطراف المعنية للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

واختتم فؤاد: "إن الكذبة الإسرائيلية الأخيرة، تحمل اعترافُا ضمنيُا بأن قطع المساعدات وحصار غزة جريمة، وتكشف عجزها في الدفاع عن نفسها".