الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مرکز میزان لحقوق الإنسان بفلسطين يشكر الصحفيين لدعم القضية الفلسطينية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه عصام یونس، رئیس مرکز میزان لحقوق الإنسان بفلسطين، الشكر لنقابة الصحفيين المصريين واعضائها على الدعم الذي توفره إلى القضية الفلسطينية.

وقال خلال مشاركته في فعاليات الندوة التي تنظمها لجنتا الشئون العربية، والثقافية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "غزة من الداخل نظرة حقوقية": نحن أحياء بالصدفة وليس بارادتنا، فكل ما في غزة عرضة لآلة التدمير الإسرائيلية.

وأضاف أن جريمة الإبادة الجماعية هي التدمير المنظم للجماعة الوطنية ثقافيا واجتماعيا، وما قامت به دولة الاحتلال على مدار عقود ماضية بتحويل الشعب الفلسطيني إلى جماعات محاصرة وعملت على عزل أراضيه من غزة والقدس وشمال الضفة وجنوبها، عملت على التفتيت الواعي والمنظم لوحدة الفلسطينين.

وأشار: تجري عملية منظمة من التهويد لتغيير ملامح الدولة الفلسطينية، بحالة من التوحش والإجرام غير المسبوق ومن صوره الإبادة الجماعية.

وتابع: كنا نعاني في فترات سابقة أن المركز القانوني لفلسطين غير واضح في المؤسسات الدولية المعنية، ومنها المحكمة الجنائية الدولية التي رغم فتحها تحقيق في ٢٠٢١ إلا أنه لم يحدث أي تقدم فيه.

ولفت أن اوروبا لا تنظر إلى قتل الاطفال والرضع في فلسطين، وإسرائيل تحاول نزع الصفة الإنسانية عن مواطني فلسطين لتبرير ما يحدث، وتحاول بشتى الطرق تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

وعلق: نحاول لقاء المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية منذ سنوات ولم يقبل، وفور احداث ٧ اكتوبر ذهب إلى إسرائيل للقاء ما تسميهم ضحايا، رغم أن دمائنا في الشوارع دون اماكن لندفن موتانا وشهدائنا، لكن خيار العدالة هو الخيار الوحيد ونأمل أن يتم ذلك قريبا

وشدد: اقدر الموقف المصري الذي لولاه لكانت الأمور تمضي في اتجاه آخر ومنه ما صرح به الرئيس السيسي ووزير الخارجية من أن تهيجير الفلسطينيين يمس السيادة المصرية ويقضي على القضية الفلسطينية وهو ما لن تسمح به مصر.

وبدأت منذ قليل فعاليات الندوة التي تنظمها لجنتا الشئون العربية، والثقافية بنقابة الصحفيين، تحت عنوان "غزة من الداخل نظرة حقوقية"،  

شارك في الندوة علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعصام یونس رئیس مرکز میزان لحقوق الإنسان بفلسطين ونائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ود. أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، وأدار الندوة الكاتب الصحفى مجدى حلمی.