الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

محمد صلاح لـ«التنسيقية»: برنامج «ماذا نريد من الرئيس القادم؟» جاء على مستوى أهمية الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف العالمية والمحلية الدقيقة

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد محمد صلاح، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة تمر بظرف دقيق سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي أو الدولي، مضيفًا أن مصر في قلب هذا الظرف، لذا كان تحرك التنسيقية، على مستوى أهمية الانتخابات الرئاسية.


جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول برنامجها الانتخابي، الذي صاغته بعد حوار مجتمعي واسع، شارك فيه أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات عامة وشباب، عبروا عن طموحاتهم وأفكارهم فيه.


وأضاف عضو التنسيقية، أن هذه الأهمية تضمنت وتشكلت في البرنامج الذي تضمن أهمية الانتخابات وأهمية الست سنوات القادمة التي تعتبر التأسيسية للجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن التنسيقية كمنصة حوارية تعمل على كيفية إجراء التوافق والتفاهم والتشاور، فإنها لا تلغي الأفكار بل تصنع مجالًا واسعًا لكيفية تلاقي هذه الأفكار في المساحات المشتركة، فجميعنا نمتلك مساحات مشتركة في إطار مصلحة الدولة المصرية.


وأضاف أنه منذ عام 2011 كان أسلوب الخلافات والاختلافات السياسية يغلب عليها العنف أو عدم التفاهم، وأحيانا يغلب عليها المصلحة أو أشياء كثيرة لم تكن تؤدي إلى مصلحة مصر، ولكن التنسيقية قدمت نموذجًا مختلفًا، فعلى الرغم من خلافاتنا واختلافاتنا الإيديولوجية إلا أننا استطعنا أن ندير هذه الاختلافات لمصلحة البلد.


وأشار إلى أنه كان هناك نقاط اتفاق بالبرنامج لم تكن محلًا نهائيا للخلاف بل كانت نقاط مشتركة بيننا مثل التعددية السياسية والحزبية، والعمل على التنمية السياسية، وضرورة العمل على نظام تعليمي أفضل وأنه  لدينا عدد من المشاكل في مجال الصحة والاقتصاد، مؤكدًا أن التنوع الفكري والأيديولوجي مفيد، فقد أثرى برنامج "ماذا نريد من الرئيس القادم؟"، ولم يكن معطل له وأننا عندما استمعنا إلى رؤى 23 حزبًا وهيئات قومية ودينية ونقابات مهنية وعمالية كان لدينا نتاج سيقدم وسيكون نافع للدولة المصرية. 


أدار الحوار خلال الصالون الإعلامية مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، ومحمد صلاح، محمد أبو النجا، مارك مجدي، أعضاء التنسيقية.