الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الكرملين: السلطات الأمريكية لا تتوقف عن تطلعاتها لفرض العقوبات على روسيا

بيسكوف
بيسكوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أن السلطات الأمريكية لا تتوقف عن تطلعاتها لفرض المزيد من العقوبات على بلاده، مشيرا إلى أن روسيا تتكيف مع هذه الظروف. 
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم 

الثلاثاء، تعليقا على معلومات حول طلب وزارة الخزانة الأمريكية من الشركات الأجنبية توضيحا بشأن مئات الناقلات التي يمكنها نقل النفط الروسي متجاوزة العقوبات الغربية: "نحن بالطبع، ندرك أن السلطات الأمريكية لا تتوقف عن تطلعاتها بفرض المزيد من العقوبات علينا، ونحن نتكيف بشكل أو بآخر مع هذه الظروف، ونتصرف بالطريقة التي تناسب مصالحنا على أفضل وجه". 
كانت وسائل إعلام ذكرت - في وقت سابق - أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أرسلت إخطارات لحوالي 30 شركة أجنبية لتوضيح أسماء الناقلات، التي يمكنها نقل النفط الروسي متجاوزة العقوبات الغربية. 
وتعد هذه الخطوة هي الأكبر من هذا النوع التي تتخذها السلطات الأمريكية منذ أن فرضت واشنطن وحلفاؤها قيودًا على أسعار النفط بسبب الحرب على أوكرانيا. 
يُشار إلى أن بعض السفن قيد التحقيق حاليا لتورطها في نقل النفط الروسي من ميناء "كوزمينو" بالشرق الأقصى الروسي ومن ميناء "بريمورسك" الروسي على شاطئ خليج فنلندا.
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، مزاعم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن روسيا والصين تساعدان كوريا الشمالية في التحايل على عقوبات الحد من الأسلحة.
وقال بيسكوف - حسبما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم /الثلاثاء/ - "بالتأكيد رأينا هذا البيان.. لكن كل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ولم يتم تأكيدها بأي شيء، وكل بيان جديد من هذا القبيل يقلل من قيمة كل التصريحات الأخرى في هذا الصدد".
وأشار أوستن - في وقت سابق - إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من أن روسيا والصين تساعدان كوريا الشمالية في بناء قدراتها العسكرية، فضلا عن انزعاجها من النمو الأخير في التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية".. كما ادعى رئيس البنتاجون مرة أخرى أن بيونج يانج كانت ترسل أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في العملية العسكرية الخاصة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نفى في وقت سابق مزاعم واشنطن بأن بيونج يانج تقدم دعما عسكريا لموسكو ووصفها بأنها شائعات.