الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

القضاء الجزائري يؤجل محاكمة 20 متهما من "رشاد الإرهابية" إلى ديسمبر المقبل

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في جولة جديدة أمام القضاء الجزائري، تمثل قيادات من الصف الأول لحركة رشاد المصنفة رسميا في الجزائر "منظمة إرهابية"، أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء (مدينة تبعد عن العاصمة الجزائرية 16 كم) والتي أجلت النظر في القضية إلى 3 ديسمبر المقبل.

يواجه المتهمون عدة قضايا تتعلق بجناية المؤامرة ضد أمن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد سلطة الدولة، والمساس بالوحدة الوطنية، جناية الانخراط أو الانضمام إلى منظمة تخريبية، تنشط داخل وخارج الوطن، وجناية استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتجنيد أشخاص لصالح تنظيم إرهابي، وجنحة العرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية، وجنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص داخل الوطن وخارجه، قصد القيام بأفعال إرهابية من شأنها المساس بأمن الدولة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وتشمل قائمة المتهمين 20 متهما، وتضم كل من المدعو "أمير بوخرص" المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "أمير ديزاد"، والمدعو "محمد العربي زيتوت" رئيس حركة رشاد وهارب في لندن، بالإضافة الى 6 متهمين آخرين فارين يتقدمهم مؤسس تنظيم رشاد الإرهابي المتهم "مراد دهينة" المنسق العام لحركة رشاد وهارب في سويسرا، بحيث تجري محاكمة المعنيين غيابيا. ومن المقرر أن يمثل أمام الجلسة 12متهما يتابع في نفس القضية يتواجد من بينهم 3 في سجن الحراش، أولهم "مصطفى قيرة"، أما البقية فتم وضعهم تم الرقابة القضائية خلال مجريات التحقيق.
في مايو الماضي، أصدرت محكمة الجنايات بالعاصمة، أصدرت حكما غيابيا على كل من العربي زيتوت وأمير بوخرص بالسجن لمدة ٢٠ سنة بتهمة إنشاء منظمة إرهابية والترويج لأفكارها باستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وبث منشورات تضر بالمصلحة الوطنية.
وأدرجت الجزائر، مطلع العام الماضي، عددا من الشخصيات المنتمية لتيارات متطرفة، مثل حركة رشاد الإخوانية، وأخرى لحركات انفصالية، مثل حركة ماك، ضمن قائمة الإرهاب، والتي تعمل في التحريض على البلاد من الخارج، وتستقر في عدة عواصم غربية منها لندن وجنيف وباريس.
ففي الوقت الذي ترفع فيه حركة رشاد، المصنفة منظمة إرهابية في الجزائر، شعارات مثل التغيير السلمي واحترام الحقوق والحريات، فإن الجهات الأمنية لا تتوقف في تفكيك خلايا تابعة للحركة تقود كتائب إلكترونية لاستغلال المناسبات الوطنية وخاصة ذكرى الحراك الشعبي لبث مجموعة من الشائعات والأخبار المضللة.
وشملت قائمة الإرهاب ١٠ شخصيات تابعة للحركة وهم: •مخيوبة يحيى، مراد دهينة، منصري منار، عباس عروة، محمد العربي زيتوت، مكي دواجي إبراهيم، بوذراع رضا، رشيد مصلي، بوخرص أمير، هشام عبود».