الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بدء أعمال برامج لنشر الوعى الأثرى بمدارس الفيوم

جانب من المتابعة
جانب من المتابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زارت إدارة الوعى الأثري بمنطقة اثار الفيوم برعاية الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقة، مدرسة الانبا ابرام لغات بالفيوم. 

أوضحت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثري أن المحاضرة بعنوان "لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال "كثيرا ما تتردد كلمة "لعنة الفراعنة" على مسامعنا، للحد الذي دفع الكثيرين إلى الإيمان بها والخوف من حقيقة وجودها بالفعل، لكن هل هناك في الحضارة المصرية ما يسمى بـ"لعنة الفراعنة" ؟؟ هل هي خيال أم حقيقة، هل هي إصابة أذي أو سوء لكل من يحاول أن يقترب من مقبره أي ملك من الملوك، وصارت شائعات كثيرة حول إصابة الكثير من مكتشفي المقابر الملكة بهذه اللعنة أودت بحياتهم ونخص بالذكر مقبرة "توت عنخ أمون” الملك  الذي تم أكتشاف مقبرته عام 1922م، الذي أكتشفها عالم الآثار “هاورد كارتر".

وشرحت إدارة الوعى الاثري أيضا اهم كنوز ومقتنيات مقبرة الملك توت عنخ امون حيث إن كنوز مقبرة توت عنخ آمون تعد واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم. 

وقالت مديرة الوعى الاثرى نرمين عاطف ان  الإدارة قامت بعمل ورش عمل فنية تضمنت تعليم الطلاب والطالبات كتابة اسمائهم بالهيروغليفي والقبطى وتعليمهم اهمية الكتابة المصريه القديمة. 

وأوضحت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم ان الإدارة قامت بعمل ورشة عمل لتنفيذ برنامج "المكتشف الاثرى "داخل مدرسة الانبا ابرام لغات لطلاب وطالبات الصف الاول والثاني الاعدادي٠

 وأضافت: “ترتكز فكرة المكتشف الاثرى على تعليم الأطفال كيفية الكشف عن الآثار واستخراجها وحفظها، وذلك لحين عرضها بالمتاحف باستخدام أسس علمية مبسطة على شاكلة تلك التى يستعملها علماء الآثار فى المواقع الأثرية دون الخوض فى التفاصيل الدقيقة التى يلتزمون بها ويطبقونها بشكل احترافى”.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى بث روح الانتماء والولاء والرغبة فى الحفاظ على المقتنيات الثقافية لوطنهم وينمى لدى الأطفال المشاركين حب البحث والمعرفة خوض الأطفال المشاركين في هذه الفعالية لتجربة التنقيب والكشف عن الآثار، يتيح لهم فرصة التعرف على علم الآثار بأفضل الطرق المحببة والمفضلة لدى الأطفال وهي اللعب لذلك «قمنا بتجهيز منطقة صغيرة داخل المدرسة وقمنا بدفن عدد من الاثار المقلدة وزودنا الأطفال بأدوات التنقيب المناسبة لتساعدهم في الحفر واستكشاف القطع المطمورة في الرمال. وهنا نكون قد أتحنا للطفل فرصة اللعب بالرمل، وأعطيناه فرصة ليعيش لحظة تعتبر من اجمل اللحظات عند الآثاري وهي لحظة الكشف عن القطعة الأثرية.
وسلمت ادارة الوعى الأثري فى نهاية البرنامج  شهادات تقدير للطلاب والطالبات تقديرًا لتعبهم ومجهودهم فى برنامج المكتشف والأثرى .