الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أشهر 3 مكملات غذائية لبناء الجسم الصحي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة كرست دانييل بيلاردو- طبيبة القلب المقيمة في لوس أنجلوس- أن أحد الأسئلة التي يتكرر طرحها عليها كثيرًا يتعلق بالمكملات الغذائية، حيث يرغب الكثيرون في معرفة ما إذا كان ينبغي عليهم تناول المكملات الغذائية، وما هي الأنواع التي يجب أن يحرصوا على تناولها إذا كان هناك أهمية لتناولها.

ووفقًا لما نشره موقع Insider، أشارت الدكتورة بيلاردو أن معظم المكملات الغذائية ليست ضرورية إلا إذا كان هناك نقص، إذ إن هناك عددا قليلا منها يمكن أن يكون مفيدًا اعتمادًا على الظروف المحددة لكل شخص، مثل المكان الذي يعيش فيه ونظامه الغذائي الخاص، ولكنها حددت أهم أنواع المكملات الغذائية التي تحرص على تناولها بشكل شخصي وهى:

1. حمض الفوليك
وهو الشكل الاصطناعي لحمض الفوليك أو فيتامين B9، مشيرة إلى أنه يوصى به لجميع النساء في سن الإنجاب،وقالت الدكتورة بيلاردو، إنها تتناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك كل يوم، حيث توصي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بأن تستهلك النساء 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، على الرغم من أن معظم الناس يحصلون على ما يكفي من حمض الفوليك من خلال نظامهم الغذائي، فإن CDC توصي بأن تتناول أي سيدة قادرة على الحمل حمض الفوليك، لأن نسبة كبيرة من حالات الحمل تكون غير مخطط لها ويمكن لحمض الفوليك أن يمنع العيوب الخلقية الرئيسية.

2. فيتامين B12
يمكن أن يكون من الصعب الحصول على فيتامين B12 لأنه يتوافر بشكل طبيعي في الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والأسماك، ولكن ربما لا يحتوي النظام الغذائي بشكل مستمر على تلك المصادر، ولأنه ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، وحيث إن نقصه يؤدي إلى أعراض من تنميل وخدر اليدين والقدمين والشعور بالتعب الشديد، فإن دكتورة بيلاردو تنصح بالحصول على "الجرعة اليومية الصغيرة ولكن الضرورية البالغة 2.4 ميكروجرام ".

3. فيتامين D
شرحت الدكتورة بيلاردو أن مكملات فيتامين D تساعد على امتصاص الكالسيوم، وتساعد أيضًا في منع تشنجات العضلات وتقليل الالتهاب وتحسين وظائف المناعة، وأضافت أنه مثل فيتامين B12، يمكن أن يكون من الصعب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي وحده، كما هو الحال مع النباتيين، لأنه يوجد بكميات كبيرة في المنتجات الحيوانية بشكل أساسي.

وقالت الدكتورة بيلاردو إن البيئة المحيطة وعلم الوراثة ربما يتسببان في التعرض لخطر نقص فيتامين D أيضًا، موضحة أن "فيتامين D يعتمد على المكان الذي يعيش فيه الشخص، ومدى تعرضه لأشعة الشمس، والعوامل الوراثية المختلفة، وكمية الأطعمة المدعمة بفيتامين D، التي يتناولها أيضًا."

واختتمت الدكتورة بيلاردو نصائحها قائلة إنه قبل تناول أي من هذه المكملات، فإنه من المهم التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة وتكرار تناول المكملات لتلبية الاحتياجات الصحية الفردية.