الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

جوجل تسعى لاستبدال كلمات المرور بـ"المفاتيح البديلة"

Apple Wallet
Apple Wallet
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسعى جوجل إلى الخطوة الكبيرة نحو جعل كلمات المرور التقليدية شيئًا من الماضي من خلال إدخال مفهوم "المفاتيح البديلة" كوسيلة بديلة للمصادقة. ستمكن المفاتيح البديلة المستخدمين من فتح حساباتهم وأجهزتهم باستخدام وسائل مثل التعرف ببصمة الإصبع أو المسح الضوئي للوجه أو رمز الدخول (PIN)، مما يلغي الحاجة لحفظ كلمات المرور المعقدة.

أعلنت جوجل في وقت سابق دعم المفاتيح البديلة في مايو وأعلنت الآن في منشور على مدونتها أن المستخدمين سيتم تشجيعهم على استخدام هذا الخيار بدلاً من كلمات المرور التقليدية. تعتقد الشركة أن المفاتيح البديلة تقدم عدة مزايا، بما في ذلك تعزيز الأمان وزيادة سرعة الوصول وتقليل الاعتماد على حفظ كلمات المرور.

في منشورها، أكدت جوجل التزامها بتشجيع صناعة التكنولوجيا على الانتقال نحو استخدام المفاتيح البديلة، مع هدف نهائي لجعل كلمات المرور شيئًا نادرًا وفي النهاية تاريخًا. على الرغم من الترويج للمفاتيح البديلة، ستظل جوجل تدعم كلمات المرور التقليدية، ويمكن للمستخدمين تجنب استخدام المفاتيح البديلة ببساطة عن طريق تعطيل خيار "تخطي كلمة المرور عندما يكون ذلك ممكنًا" في حساباتهم.

تُستخدم المفاتيح البديلة الآن كبديل لكلمات المرور في تطبيقات مثل يوتيوب والبحث والخرائط وأوبر وإيباي. كما أن تطبيق واتساب يقوم حاليًا بإضافة الدعم لهذه التقنية وفقًا لما ذكر في المدونة.

قد سهمت التحالف FIDO، وهو تحالف أمان يضم العديد من الشركات التقنية كأعضاء، في وضع المعايير لاستخدام المفاتيح البديلة. وقد عملت شركات مثل مايكروسوفت وأبل وجوجل منذ ذلك الحين على جعل المفاتيح البديلة واقعًا ملموسًا.

قامت شركة أبل بإطلاق خيار المفتاح البديل مع إصدار iOS 16، مما يتيح للأشخاص استخدام هذه التقنية في تطبيقات متنوعة، بما في ذلك محفظة أبل (Apple Wallet). تم إطلاق دعم المفاتيح البديلة أولاً على متصفح كروم وأجهزة أندرويد في أكتوبر 2022.

تمثل هذه الانتقال نحو استخدام المفاتيح البديلة خطوة كبيرة نحو تعزيز الأمان والراحة في وسائل المصادقة الرقمية، وهي تتوافق مع اتجاه الصناعة العام للحد من الاعتماد على كلمات المرور التقليدية، التي غالبًا ما تكون عرضة للاختراق وصعبة لإدارتها من قبل المستخدمين.